الدكتور عوض سليمية مع  بدء العد التنازلي لموعد انتخابات التجديد النصفي للرئاسة الامريكية (5 تشرين الثاني/نوفمبر 2024)، وحلول موعد اجراء الانتخابات الداخلية للقواعد الشعبية للحزب الجمهوري لفرز مرشحه لمواجهة المرشح الديموقراطي لمقعد الرئاسة الامريكية – متوقع ان يكون الرئيس بايدن لاستكمال فترة رئاسية ثانية، في حال فوزه على منافسه المرشح الديموقراطي الاقوى روبرت كندي.

ومع الانطلاق المبكر للحملات الانتخابية للمرشحين، في الولايات الخمسين بما فيها مؤتمرات ومهرجانات صاخبة، وحملات جمع التبرعات. يزداد الضغط على عنق الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، مع حقيبة ممتلئة بالعقبات القانونية، الى جانب، منافسة داخلية ضاغطة على فرصه بالفوز مع إعلان ثلاثة عشر من قادة الحزب الجمهوري رغبتهم في خوض المنافسة على مقعد الرئاسة 2024 كمرشحين عن الحزب الجمهوري، وفي المقدمة منهم، رون ديسانتيز حاكم ولاية فلوريدا، ونائبه السابق مايك بينز. مع استبعاد قوة المنافس الرئاسي الذي سيتم الاعلان عن اسمه من قبل الديموقراطيين في مؤتمرهم الذي سيعقد العام القادم، تمنح المؤشرات واستطلاعات الرأي ارقام قوية تؤكد دعم القاعدة الشعبية للحزب الجمهوري للمرشح ترامب على حساب منافسيه الجمهوريين ديسانتيز، وبينز. الامر الذي يعطى ترامب جرعات جديدة للاستمرار في حملته الانتخابية بثبات وزخم كبيرين. إلا ان اعلان القاضية ايلين كانون قبل عدة ايام، أن موعد بدء إجراءات محاكمة ترامب سيكون في 24 مايو ايار 2024، مع حزمة من الاتهامات، اخطرها اخفاء، تبديد وتخزين وثائق رسمية سرية في منزله في فلوريدا بشكل غير قانوني، كانت بمثابة ضربة مطرقة قوية على رأسه، فالموعد ياتي بالتزامن مع انطلاق الحملات الانتخابية التمهيدية، وهو الذي ما زال يدفع ببراءته في عشرات التهم الاخرى المنسوبة اليه، ويجادل بان هذه الاعلانات المتتالية التي تنهمر عليه من المحاكم، تصب جميعها في ممرات الحرب السياسية التي يشنها عليه اعداءه من الديموقراطيين، وتهدف الى تدمير حملته الانتخابية الناجحة. وعلى الرغم من المستقبل المجهول الذي ينتظره في قاعات المحاكم، الا ان ترامب مستمر في مساراته كما الفيل الجريح يضرب في كل الاتجاهات، ويصنع لنفسه بيئة مواتية وقوانين تحاكي شعوره بجنون العظمة، كما صديقه نتنياهو. من ناحية، لا يتوقف لسانه وان كان محقاً احياناً فيما يقول، عن مهاجمة الرئيس الامريكي الحالي جو بايدن، ويحمله المسؤولية المباشرة عن تردي الاوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة بما فيها: ارتفاع معدلات التضخم، رفع قيمة الفائدة، ارتفاع اسعار السلع والمحروقات، نقص الامدادات في سلاسل التوريد…، تبديد مخزونات السلاح الاحتياطي للجيش الامريكي بسبب سياسات الامداد المتواصلة الى كييف، والدفع نحو اشعال حرب عالمية ثالثة مع روسيا الاتحادية. والعمل على استبعاد أمريكا من قيادة العالم منفردةً والدفع بها نحو مصاف دول العالم الثالث وفقا لتصنيفاته. من ناحية اخرى، يواصل تنظيم نشاطات انتخابية مكثفة تهدف الى، تعبئة القواعد الشعبية للحزب الجمهوري، وجمع التبرعات، مستخدماً خطاباً شعبوياً تطرب له اذان الجمهوريين من فئة الشباب، رافعاً شعاره الدائم Make America Great Again” or MAGA (لنجعل امريكا عظيمة مرة اخرى). ولا يترفع في خطاباته امام انصاره عن مهاجمة زملاءه المرشحين من الحزب الجمهوري، ووضعهم في مصاف اعداءه من الديموقراطيين، وهذا يشمل صديقه المقرب سابقا ديسانتيز، ونائبه مايك بينز ايضاً. تشير الكشوفات المُعلنة لتلقي المساعدات للحملة الانتخابية لمرشحي الحزب الجمهوري الثلاثة عشر على موقع BALLOT PEDIA، ان حساب الرئيس السابق دونالد ترامب كان له النصيب الاكبر من التدفقات المالية، وبفارق 2:3 مقارنة مع المنافس الاخطر من داخل الحزب الجمهوري رون ديسانتيز والذي تلقى ما قيمته 20,111,729 دولار، انفق منها 7,872,301 دولار على انشطته الانتخابية. مقابل 32,164,175 دولار تم جمعها لصالح حملة ترامب، انفق منها 12,668,686 دولار، وبقي في محفظته قرابة 20 مليون دولار، وهي تقترب من المجموع الكلي الذي حصل عليه منافسه ديسانتيز قبل الانفاق. في حين تلقى المرشح الثالث رجل الاعمال ومغني الراب السابق الشاب فيفيك راماسوامي (37 عاماً) ما قيمته 19,152,444 دولار، انفق منها 10,121,805 دولار. وما يزال نائبه السابق ومنافسه الحالي مايك بينز يتذيل اسمه قائمة التبرعات. ومع ذلك، يرى المحللون انه وعلى الرغم من استقرار الرقم المالي الاكبر من المتبرعين في رصيد ترامب، الا ان ذلك لا يعني بالضرورة ان ترامب يتمتع بدعم اكبر من القواعد الشعبية للحزب الجمهوري، وينسبون ذلك، الى ان الرقم المالي الاصغر قد يكون تم جمعه من اعداد اكبر بكثير من المتبرعين (بطاقات انتخابية اكثر) لكن اقل قيمة. بعبارة اخرى، (تبرع نقدي اقل لكن، من متبرعين كثيرون يشكلون خزان تصويت لمنافسه ديسانتيز)، مقارنة مع اولئك المانحين الكبار (Mega Donors) لرعاية حملة ترامب. في حقل مزدحم من المنافسين ذوي الاسماء اللامعة، والحريصين على اسقاطه بالضربة القاضية من الجولة الاولى. يندفع ترامب من غير اهتمام الى مسارات تصادمية على حصان سباق داكن، ويرسل بريداً لخصومه السياسيين ولقضاة المحاكم، عنوانها، انه ما زال يملك خيوط اللعبة ويتحكم بها، من خلال القدرة على حشد اكبر قاعدة جماهيرية للحزب الجمهوري، والتي منحته 52.5 نقطة، متقدماً على منافسه ديسانتيز الذي حصل على 18.4 نقطة فقط، وفق اخر استطلاع رأي نشره موقع Real Clear Politics، مع تاخر ملحوظ لباقي احصنة الرهان. وان هذا الرهان على قاعدته الجماهيرية العريضة ستمنحه ورقة التفويض، مع اقتراب الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الجمهوري والتي ستنطلق دورتها يوم 15 يناير/ كانون الثاني 2024، من ولاية ايوا. مروراً في اربع عشرة ولاية، يوم 5 مارس/اذار بما في ذلك كاليفورنيا وتكساس، والتي ستكون نتائجها شبه حاسمة في تأكيد اسم المرشح الفائز، والذي سيعلن عن اسمه في المؤتمر الوطني العام للحزب الجمهوري الذي سيعقد خلال الفترة  من 15-18 تموز يوليو في ويسكونسن / مدينة ميلووكي، لاعتماده كمرشح وحيد للحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة 2024. قد تتشابه ظروف انتخابات 2024 مع انتخابات 2016 التي افرزت ترامب رئيساً، على اعتبار ان الاخير لم يعد غريباً على المشهد السياسي الامريكي والعالمي، وان بصماته في السياسة الخارجية الامريكية في فترته الرئاسية الوحيدة ما زالت قائمة، وتجلب الكوارث على شعوب العالم، بمن فيهم الشعب العربي الفلسطيني من خلال صفقته المشؤومة صفقة القرن، واعتماد مسارات التطبيع العربي مع اسرائيل مع تجاهل كامل لحقوق الشعب الفلسطيني. لكن المؤكد، ان عودة ترامب الى المشهد السياسي او اختفاءه خلف القضبان بفعل قرارات المحكمة، لن يغير السياسة الخارجية للولايات المتحدة، بغض النظر عن الخلفية السياسية لساكن البيت الابيض سواء كان ديموقراطياً او جمهورياً. وان كل ما يجري هو صراع الفيله في معرض الخزف، قد يحطم محتوياته او يسحقها، لكنه لن يخترق الجدار الممنوع. باحث في العلاقات الدولية مدير وحدة الابحاث والدراسات  الدولية زميل ابحاث ما بعد الدكتوراة مدرسة العلاقات الدولية  SOIS جامعة اوتارا ماليزيا University Utara Malaysia UUM

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الفيل … وضل الفيل

*الضابط الكولومبي المتقاعد ألفارو أندريس كيخانو يقيم فى الامارات،*
*الفارو هو المحرك الاساسى لعمليات تجنيد للمرتزقة المدربين على القتل و القنص و تشغيل المسيرات و المدفعية ،*
*المرتزقة المعاقبين شاركوا فى معارك ام درمان و الفاشر و بابنوسة*
*بعد ثبوت العدوان يجوز احالة النزاع الى محكمة العدل الدولية بطلب يقدَم وفقاً للنظام الأساسي للمحكمة*
*المادة (12) من الاتفاقية تلزم الامارات بتسليم الكولمبى الفارو اندريس كيخانو*
*الامارات ملزمة بابلاغ الامين العام للامم المتحدة بالمعلومات ذات الصلة حال علمها بها ، او الى الدول والأطراف المعنية،*
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على أربعة أفراد وأربع جهات مرتبطة بشبكة دولية تُجنِّد مقاتلين كولومبيين للقتال ضمن صفوف قوات الدعم السريع السودانية،وقالت الوزارة إن الشبكة، التي تضم شركات وأفرادًا من جنسيات متعددة، تورّطت في استقدام عناصر عسكرية بينهم اطفال وتدريبهم للانخراط في العمليات القتالية لصالح قوات الدعم السريع، المتهمة بارتكاب مجازر وانتهاكات واسعة ضد المدنيين منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023،ونقل البيان عن وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، جون ك. هيرلي، قوله إن الدعم السريع أثبت مرارًا استعداده لاستهداف المدنيين، بمن فيهم الرضع وصغار السن، ما يفاقم معاناة السودانيين ويهدد استقرار المنطقة ، وأوضحت الوزارة أن مئات العسكريين الكولومبيين السابقين التحقوا منذ سبتمبر 2024 بالقتال في السودان، مقدمين خبرات قتالية متقدمة تشمل تشغيل الطائرات المسيّرة، والمهام المدفعية، والقيادة الميدانية، وشارك هؤلاء في معارك عدة، من بينها الخرطوم وأم درمان وكردفان، وصولًا إلى الفاشر التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع في 26 أكتوبر 2025 بعد حصار دام 18 شهرًا ، وأشارت إلى أن المقاتلين الكولومبيين كانوا جزءًا من العمليات التي شهدت هجمات عشوائية وعمليات قتل جماعي وتعذيب عنصري واستهداف ممنهج للنساء والفتيات،وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت في 7 يناير 2025 أن عناصر من الدعم السريع ارتكبوا جرائم إبادة جماعية ،
وحددت الخزانة الأمريكيّة الضابط الكولومبي المتقاعد ألفارو أندريس كيخانو ،المقيم فى الامارات ، بوصفه المحرك الاساسى لعمليات التجنيد للمرتزقة من اصحاب المهارات فى القنص و تشغيل المسيرات و المدفعية،
ووفقًا للبيان، تشمل العقوبات تجميد جميع الممتلكات العائدة للجهات المصنفة داخل الولايات المتحدة، ومنع أي تعاملات مالية معها، إضافةً إلى فرض التزامات صارمة على الشركات والمؤسسات المالية لمنع تقديم أي خدمات أو تحويلات قد تُسهِم في دعم هذه الشبكة ،
من ناحية اخرى فان الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم
، قد اعتبرت ان هذا العمل يتعارض مع المقاصد والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وفي إعلان مبادئ القانون الدولي المتصلة بالعلاقات والتعاون بين الدول وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، وينتهك مبادئ القانون الدولي مثل المساواة في السيادة والاستقلال السياسي والسلامة الاقليمية للدول وحق الشعوب في تقرير المصير،و خصصت المادة (1) من الاتفاقية للتعريف بالمرتزق ، بينما حددت المادة (2) للجهة التى تقوم بالتجنيد ، (كل شخص يقوم بتجنيد أو استخدام أو تمويل أو تدريب المرتزقة، وفقاً لتعريفهم الوارد في المادة (1) من هذه الاتفاقية، يرتكب جريمة في حكم هذه الاتفاقية ) ، و المادة ( 3)كل مرتزق، حسبما هو معرف في المادة (1) من هذه الاتفاقية، يشترك اشتراكاً مباشراً في أعمال عدائية أو في عمل مدبر من أعمال العنف، تبعاً للحالة، يرتكب جريمة في حكم هذه الاتفاقية ، لا سيما و ان المليشيا قد اعلنت صراحة انها تعمل على الإطاحة بالحكومة و تقويض النظام الدستوري لدولة عضو فى الامم المتحدة ،
يعرض للتحكيم أي نزاع ينشأ بين دولتين أو أكثر من الدول الأطراف حول تفسير أو تطبيق هذه الاتفاقية ولا يتم تسويته عن طريق المفاوضات، وذلك بناء على طلب أي من هذه الدول، وإذا لم تتمكن الأطراف، خلال ستة اشهر من تاريخ طلب التحكيم، من الاتفاق على تنظيم أمر التحكيم، جاز لأي من أولئك الأطراف أن يحيل النزاع الى محكمة العدل الدولية بطلب يقدَم وفقاً للنظام الأساسي للمحكمة ، كما نصت المادة (12) بالزام الدولة التي يوجد في إقليمها الشخص المنسوب اليه ارتكاب الجريمة، إذا لم تقم بتسليمه، ملزمة، دون استثناء على الاطلاق وسواء ارتكبت الجريمة أو لم ترتكب في إقليمها، على كل دولة طرف، لديها سبب يحملها على الاعتقاد بأن جريمة من الجرائم المنصوص عليها في هذه الاتفاقية قد ارتكبت أو ترتكب أو سترتكب، أن تبلغ، وفقاً لقانونها الوطني، المعلومات ذات الصلة حال علمها بها الى الدول الأطراف المعنية، وذلك إما مباشرة أو عن طريق الأمين العام للأمم المتحدة ،
لست متفائلآ بعقوبات الخزانة الامريكية على المرتزقة الكولمبيين ، فهى كمن تطعن ضل الفيل ، و الفيل الاماراتى غير مكترث ، و لا يخشى من تبعات افعاله ، التى ربما يعتقد انها جرائم غض الطرف عنها مثلما تغض اسرائيل طرفها عن كل العقوبات و تقتل و تدمر و تشرد يوميآ ، بل و يتوسط الرئيس الامريكى ترمب للقضاء الاسرائيلى لاعفاء مجرم الحرب نتنياهو من جرائم الفساد التى ستطيح به من رئاسة الوزراء و تقضى على فرصه مستقبلا ،
لا يزال طلب الكونقرس اصدار امر رئاسى لاعتبار قوات الدعم السريع جماعة ارهابية قائمآ ، و سنرى ان كانت الادارة الامريكية قادرة على طعن الفيل ،
محمد وداعة

10 ديسمبر 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11 نسمع ضجيجاً ولا نرى2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات إبراهيم شقلاوي يكتب: العودة للخرطوم ورسائل مفضل 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • الفيل … وضل الفيل
  • الشعب الجمهوري يواصل متابعة العملية الانتخابية في الدوائر الملغاة
  • السيد القصير: متابعة دقيقة للعملية الانتخابية عبر الغرفة المركزية لحزب الجبهة الوطنية
  • الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟
  • لليوم الثاني.. «الشعب الجمهوري» يواصل متابعة سير العملية الانتخابية في الدوائر الملغاة بالمرحلة الأولى
  • لليوم الثاني.. الشعب الجمهوري يواصل متابعة سير العملية الانتخابية في الدوائر الثلاثين الملغاة بالمرحلة الأولى
  • من الذي فتح باب حمام الطائرة الرئاسية رغمًا عن ترامب «فيديو»
  • السمدوني: 217 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان في 2024
  • 217 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان في 2024
  • الأمين العام للشعب الجمهوري يتابع سير العملية الانتخابية بالدوائر الملغاة