تكريم معلمات ومربيات في معهد التربية الخاصة للإعاقة السمعية بالسويداء
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
السويداء-سانا
كرمت جمعية محبة ووفا بالسويداء بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم 45 معلمة ومربية من كوادر معهد التربية الخاصة للإعاقة السمعية، وذلك خلال فعالية أقيمت بمناسبة عيدي الأم والمعلم.
وتضمنت الفعالية فقرات ثقافية عبر تقديم قصائد شعرية حول الطفل والأم والمعلم وفقرة مسرحية حول دور الأم في الأسرة والمجتمع وعظيم عطائها إلى جانب فقرات ترفيهية لطلاب المعهد.
وأشارت رئيسة مجلس إدارة جمعية محبة ووفا فريال السليم في تصريح لمراسل سانا إلى أن الفعالية التي تتزامن مع نشاطات حملة تشارك بالخير، تحمل رسالة محبة ودعم للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وتعزيز دمجهم بالمجتمع إلى جانب تقدير كوادر المعهد من معلمات ومربيات، لما يقدمونه تجاه هؤلاء الطلاب من جهود مضاعفة إلى جانب دورهم في التربية والتعليم.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القومي للإعاقة: تحويل المحنة لمنحة يبدأ من الإيمان الداخلي والدعم الأسري
قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن رحلتها مع الإعاقة بدأت في سن الرابعة عشرة بعد حادث غير مسار حياتها، لكنها نجحت في تحويل التجربة الصعبة إلى مصدر قوة وإرادة.
وأضافت أن المرحلة الأولى بعد الحادث كانت الأصعب، لأنها شكلت صدمة كبيرة في سن المراهقة، إلا أن دعم الأسرة وإصرارها الشخصي ساعداها على تجاوز المرحلة الأصعب والمضي قدماً في طريق التعليم والتمكين.
وأضافت الدكتورة إيمان كريم، خلال لقائها في برنامج "نون القمة" مع الإعلامية سمر الزهيري على شاشة إكسترا نيوز، أن وجود بيئة داعمة كان أحد أهم عوامل قوتها، مشيرة إلى أن فترة التأهيل والعلاج في إنجلترا ساعدتها على اكتشاف مهارات جديدة والتعامل مع الحياة بشكل مختلف، مما منحها قدرة على التكيف والاستمرار بثقة.
التوعية والدعم النفسيوأكدت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أن التجربة الشخصية جعلتها أكثر إدراكاً لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة من يفقدون إحدى القدرات أو الحواس فجأة، لافتة إلى أن التوعية والدعم النفسي عنصران أساسيان في مساعدتهم على استعادة القدرة على مواجهة الحياة.
لإصرار على التعليم والاندماجوأشارت إلى أن قصتها ليست استثناءً، بل نموذج يمكن أن يلهم الكثيرين، موضحة أن الإصرار على التعليم والاندماج كان المفتاح لبناء مسار أكاديمي ومهني ناجح، وأن الإرادة الحقيقية تظهر حين يختار الإنسان أن يتجاوز أزمته ويبدأ من جديد.