رحيل راهب شيخ من دير البراموس
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
رحل الراهب القمص غبريال البراموسي من رهبان دير السيدة العذراء البراموس بوادي النطرون، عن عمر ناهز ٨٠ سنة، بعد أن قضى في الرهبنة ما يزيد عن ٤٤ سنة.
ولد الراحل يوم ١٠ مايو ١٩٤٤ في القاهرة، وترهب بدير البراموس في يناير ١٩٨٠، ونال درجة القسيسية في شهر نوفمبر من العام ذاته، والقمصية في يوليو ٢٠٠٠.
وترأس الأنبا إيسيذورس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء البراموس بوادي النطرون ، صلوات تجنيز الراهب الشيخ في ديره، و بحضور الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والأنبا لوقا أسقف جنوبي فرنسا وسويسرا الفرنسية، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرقي الإسكندرية، والأنبا ديسقوروس أسقف ورئيس دير القديس يحنس القصير بطريق العلمين.
وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني خالص العزاء للأنبا إيسيذورس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء البراموس بوادي النطرون، ولمجمع رهبان الدير، في رحيل الراهب القمص غبريال البراموسي، ويلتمس عزاءً لأسرته المباركة ولكل محبيه، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث في مجمع الأبكار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الراهب القمص القسيس
إقرأ أيضاً:
حوارات تجارة تستكشف آفاق الابتكار والاستدامة في قطاع التعدين العُماني
مسقط- الرؤية
نظم منتدى عُمان للأعمال بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، الثلاثاء، ثاني جلسات حوارات تجارة لهذا العام، في مركز التدريب بهيئة الطيران المدني، تحت عنوان: “نحو المستقبل: الابتكار والاستدامة في التعدين”.
وسلطت الجلسة الضوء على الابتكار والاستدامة في قطاع التعدين، واستراتيجيات تعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي لإنتاج المعادن، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، بمشاركة نخبة من المتحدثين وممثلي القطاعين العام والخاص في سلطنة عُمان.
كما جرى خلال الجلسة مناقشة ثروات سلطنة عُمان الجيولوجية، والتوجهات الحديثة في قطاع التعدين، مع التركيز على المعادن العُمانية مثل الدولوميت، والحجر الجيري، والجبس، والجابرو، والنحاس، والذهب، والرخام، والجبس.
وأكدت بدريّة بنت محمد العامرية، اخصائية تواصل بمكتب منتدى عُمان للأعمال والمشرفة على سلسلة “حوارات تجارة”، أن المعادن أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بدءاً من الهواتف الذكية وحتى الأطعمة، وأوضحت أن الجلسة سلطت الضوء على كيفية استخدام الحلول المبتكرة لجعل التعدين أكثر استدامة، وكذلك ناقشت عدداً من المواضيع الحيوية، منها: الطاقة المتجددة، وسبل تحسين الكفاءة، والتقنيات منخفضة الكربون في عمليات الاستخراج، بالإضافة إلى التحول الرقمي والابتكارات التقنية مثل استخدام الطائرات المسيرة وتطبيقات إنترنت الأشياء.
وناقش المشاركون بالجلسة مساهمة المشاريع المحلية في تعظيم القيمة المضافة للمعادن الخام، من خلال منشآت المعالجة كإنتاج ثاني أكسيد التيتانيوم وتصنيع الألمنيوم، مما يفتح آفاقاً واسعة للتنويع الاقتصادي وخلق وظائف نوعية في مجالات تتنوع من الروبوتات إلى تحليل البيانات.
يشار إلى أن “حوارات تجارة” منصة معرفية تفاعلية تفتح المجال أمام الخبراء وصنّاع السياسات والمستثمرين لمناقشة مختلف المواضيع المتعلقة بالتجارة وفرص الاستثمار وما يرتبط بها من مستجدات على المستويين المحلي والدولي، بهدف رفع مستوى الوعي وتبادل الآراء مع المشاركين، بمشاركة نخبة من المتحدثين وممثلي القطاعين العام والخاص في سلطنة عُمان.