الهاشمي البهلول رمز لحب الوطن واسم سيبقى محفورا في ذاكرة الرياضة الليبية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شكلت وفاة قيصر الكرة الليبية المرحوم الهاشمي البهلول حدثا وحد صف الليبيين عامة، والوسط الرياضي خاصة، فلم يكن رحيله عابرا بل كان عنوانا للوفاء وللاحترام الكبير لشخصية رياضية التف حولها الجميع وكانت رمزا لوحدة الصف فالقيصر لم يكن ناجحا على صعيد الكرة كلاعب ومدرب بل كانت للرجل مواقف وطنية مشرفة وكان صاحب رأي سديد وكان يتمتع برؤية بعيدة، بل ساهم حتى في رسم منهج تسيير عليه معشقوته كرة القدم.
زيارة رئيس الوزراء لحكومة الوفاق الوطني السابق فايز السراج
الهاشمي قائدا للمنتخب الوطني
الهاشمي الذي كان قائد ملهما وأبا وأخا للاعبين في فترة قيادة منتخبنا الوطني حيث تذوب كل الألوان وتلتف حول شخصية الهاشمي الذي أحب وطنه ليس قولا بل فعلا فهو الأسطورة التي كانت من عناصر النجاح في وصول منتخبنا الوطني إلى نهائي أمم أفريقيا عام 1982عندما كان مساعداً للمجري بيلا ليستلم مهمة قيادة الفرسان عامي 1985 و1986، وقاده بنجاح للمرة الأولى في تاريخه إلى المرحلة ما قبل الأخيرة ضمن تصفيات المونديال المؤهلة لنهائيات كأس العالم المكسيك 1986، عندما استهل مشواره بمواجهة السودان حيث انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي بملعب الخرطوم والفوز برباعية ثم إقصاء المنتخب الغاني عندما تعادل معه ذهابا بدون أهداف وفاز عليه إيابا بهدفين نظيفين ليواجه أسود الأطلس في المباراة الفاصلة التي خرج منها بفارق الأهداف رغم الفوز إيابا على المغرب بهدف دون رد بعد خسارته مباراة الذهاب بثلاثية كما كان دوره بارزا وملفتا عندما قاد فريقه الأهلي طرابلس للوصول للمباراة النهائية لبطولة الأندية الأفريقية حاملي الكؤوس عام 1984، الذي انسحب خلاله الفريق.
المنتخب الوطني الذي قاده الهاشمي للمباراة الفاصة المؤهلة لكأس العالم 1986 بالمكسيك
فريق الأهلي طرابلس الذي قاده الهاشمي لنهائي كأس الكؤوس الأفريقية
الأيقونة الوطنية كان رمزا لليبيا ولبلاده وشكلت وفاته رمزا لحب الوطن و وحدة الصف.
جمال الشيباني
رئيس قسم الرياضة بقناة ليبيا الأحرار
المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
حكومة الوحدة الوطنية تؤكد تمسكها بالانتخابات كحل للأزمة الليبية
طرابلس- رحبت حكومة الوحدة الوطنية الليبية بالبيان الختامي الصادر عن الرئاسة المشتركة لاجتماع برلين، والذي شدد على احترام السيادة الليبية، والدعم المستمر لجهود الأمم المتحدة، إلى جانب التأكيد على أهمية الامتناع عن اتخاذ أي خطوات أحادية من شأنها تعميق الانقسام السياسي وتعطيل مسار الحل.
جاء ذلك من خلال مشاركة حكومة الوحدة الوطنية، في اجتماع لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا، والذي انعقد في العاصمة الألمانية برلين برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالشأن الليبي، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكدت الوحدة الوطنية على أن الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة الليبية يكمن في إجراء انتخابات حرّة ونزيهة، تستند إلى إطار دستوري متفق عليه، محذرًه من مخاطر الدخول في مبادرات تؤدي إلى إعادة إنتاج الانقسام وتمديد المراحل الانتقالية التي أثقلت كاهل الليبيين.
متمسكة بفرض هيبة الدولة عبر مؤسساتها الشرطية والعسكرية النظامية، وضرورة إنهاء وجود أي تشكيلات مسلحة خارجة عن القانون، باعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لضمان الأمن والاستقرار، وحماية المسار السياسي والدستوري في البلاد.
مؤكده التزامها الكامل بالعمل مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة لإنجاح المسار السياسي، بما يعزز فرص السلام والتنمية، ويضع حدًا لحالة الانقسام السياسي والمؤسسي التي تشهدها ليبيا منذ سنوات.
وعقدت اللجنة الدولية لمتابعة الشأن الليبي، أمس الجمعة، اجتماعًا رفيع المستوى في العاصمة الألمانية برلين، بحضور ممثلين عن عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، وذلك في إطار دعم مسار سياسي ليبي-ليبي تقوده الأمم المتحدة، بهدف إنهاء الأزمة المستمرة في البلاد منذ سنوات.
وترأس الاجتماع كل من الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيتيه، والسفير الألماني كريستيان بوك، حيث ناقشا مع الحاضرين سبل إعادة تنشيط العملية السياسية وتوحيد الجهود الدولية لدعم ليبيا على مسار الاستقرار.
وشارك في اللقاء ممثلون عن دول عربية وأجنبية بينها مصر، الجزائر، المغرب، السعودية، قطر، الإمارات، فرنسا، إيطاليا، روسيا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الصين، تركيا، وألمانيا، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الإفريقي، الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة.
كما أعرب المجتمعون عن قلقهم البالغ إزاء تعثر تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020، محذرين من أن استمرار الانقسام المؤسسي، والانهيار الاقتصادي المتسارع، وأزمة الشرعية قد تعيد البلاد إلى مربع الفوضى وعدم الاستقرار.
وأشاد المشاركون بجهود المصالحة الوطنية المبذولة من قبل الأطراف الليبية، مثمنين الدور الإيجابي للاتحاد الإفريقي في هذا السياق، ومؤكدين استعداد بعثة الأمم المتحدة للتعاون مع الدول والمنظمات الإقليمية لدعم أي مبادرات بناءة.