شكلت وفاة قيصر الكرة الليبية المرحوم الهاشمي البهلول حدثا وحد صف الليبيين عامة، والوسط الرياضي خاصة، فلم يكن رحيله عابرا بل كان عنوانا للوفاء وللاحترام الكبير لشخصية رياضية التف حولها الجميع وكانت رمزا لوحدة الصف فالقيصر لم يكن ناجحا على صعيد الكرة كلاعب ومدرب بل كانت للرجل مواقف وطنية مشرفة وكان صاحب رأي سديد وكان يتمتع برؤية بعيدة، بل ساهم حتى في رسم منهج تسيير عليه معشقوته كرة القدم.

زيارة رئيس الوزراء لحكومة الوفاق الوطني السابق فايز السراج

الهاشمي قائدا للمنتخب الوطني

الهاشمي الذي كان قائد ملهما وأبا وأخا للاعبين في فترة قيادة منتخبنا الوطني حيث تذوب كل الألوان وتلتف حول شخصية الهاشمي الذي أحب وطنه ليس قولا بل فعلا فهو الأسطورة التي كانت من عناصر النجاح في وصول منتخبنا الوطني إلى نهائي أمم أفريقيا عام 1982عندما كان مساعداً للمجري بيلا ليستلم مهمة قيادة الفرسان عامي 1985 و1986، وقاده بنجاح للمرة الأولى في تاريخه إلى المرحلة ما قبل الأخيرة ضمن تصفيات المونديال المؤهلة لنهائيات كأس العالم المكسيك 1986، عندما استهل مشواره بمواجهة السودان حيث انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي بملعب الخرطوم والفوز برباعية ثم إقصاء المنتخب الغاني عندما تعادل معه ذهابا بدون أهداف وفاز عليه إيابا بهدفين نظيفين ليواجه أسود الأطلس في المباراة الفاصلة التي خرج منها بفارق الأهداف رغم الفوز إيابا على المغرب بهدف دون رد بعد خسارته مباراة الذهاب بثلاثية كما كان دوره بارزا وملفتا عندما قاد فريقه الأهلي طرابلس للوصول للمباراة النهائية لبطولة الأندية الأفريقية حاملي الكؤوس عام 1984، الذي انسحب خلاله الفريق.

المنتخب الوطني الذي قاده الهاشمي للمباراة الفاصة المؤهلة لكأس العالم 1986 بالمكسيك

فريق الأهلي طرابلس الذي قاده الهاشمي لنهائي كأس الكؤوس الأفريقية

الأيقونة الوطنية كان رمزا لليبيا ولبلاده وشكلت وفاته رمزا لحب الوطن و وحدة الصف.

جمال الشيباني
رئيس قسم الرياضة بقناة ليبيا الأحرار

الهاشمي بهلول Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

رقصة "الخماري" تستحضر ذاكرة الفنون الشعبية الشرقية

أحيت جمعية الثقافة والفنون بالدمام، ليلة تراثية استثنائية سلطت الضوء على ”فن الخماري“، أحد أبرز الفنون الشعبية التي تشتهر بها المنطقة الشرقية، وذلك في أمسية قدمها الباحث عادل العميري وأدارها خالد الخالدي.
واستعرض العميري، المهتم بتوثيق الفنون الشعبية، تاريخ هذا الفن العريق وأبرز رواده وشعرائه، مشيرًا إلى الأسماء التي قادت الحراك الفني الشعبي في المنطقة قديمًا وحديثًا، والدور الذي لعبته الفرق الشعبية في الحفاظ على هذا الموروث وضمان انتشاره على مستوى الخليج.
أخبار متعلقة خريجو ”زادك“: قصة نجاحنا بدأت بشغف الطهي وتُوّجت بوظيفة الأحلامأمير المنطقة الشرقية يرعى توقيع عقود استثمارية بين الأمانة ومستثمرين بقيمة تجاوزت ملياري ريال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رقصة "الخماري" تستحضر ذاكرة الفنون الشعبية الشرقية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });رقصة مميزة
أوضح أن ”فن الخماري“، الذي يعد من الفنون ”اللعبونية“، كان يتميز في الماضي بمشاركة الرجال والنساء معًا، حيث تؤدي النساء رقصة مميزة على إيقاع الطارات.
من جانبه، أوضح مدير الأمسية خالد الخالدي أن فنون المنطقة الشرقية استمدت جذورها من طبيعة الحياة فيها، حيث شكلت مزيجًا فريدًا يجمع بين فنون البحر المرتبطة بالغوص والبحث عن اللؤلؤ، وفنون البادية التي تتجلى في العزف على الربابة ورقصة العرضة، بالإضافة إلى أغاني الفلاحين وأهازيج الحياة المدنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رقصة "الخماري" تستحضر ذاكرة الفنون الشعبية الشرقية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الهوية الفنية
أشار إلى أن المنطقة تزخر بالعديد من الألوان الفنية الشعبية كالعاشوري، والحساوي، والسامري، والفجري، ودق الحب، والتي شكلت مجتمعة هوية المنطقة الفنية.
وصاحبت فرقة ”السعد“ للفنون الشعبية الأمسية، حيث قدمت نماذج حية من هذه الفنون المتنوعة، مما أضفى على الليلة طابعًا توثيقيًا حيويًا لاقى استحسان الحضور من محبي وعشاق التراث والفنون الشعبية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أباعود: مبروك للزعيم حامل لواء الكرة السعودية وواجهة الوطن المشرفة
  • محاولة اسقاط فكرة الدولة والهوية
  • الرئيس السيسي: الهجرة النبوية ستظل رمزا للاجتهاد والتضحية لنصرة الحق
  • الجالية الروسية في مصر تحيي العيد الوطني الروسي
  • رقصة "الخماري" تستحضر ذاكرة الفنون الشعبية الشرقية
  • مسيرة زعيم خالد في ذاكرة الوطن.. ذكرى تنصيب جمال عبد الناصر رئيسا لولاية ثانية
  • السوبرجيت تُطلق خطوطًا جديدة بالصعيد والدلتا وخدمات دولية مُكثّفة
  • يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
  • من ذاكرة الحروب
  • أذكار السفر.. اعرف ماذا يقال عند الذهاب إلى مكان بعيد