ذكرت شبكة "أن.بي.سي" التلفزيونية الأربعاء نقلا عن مسؤول أميركي أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أبلغ البيت الأبيض بأنه يريد تحديد موعد آخر لاجتماع ملغى بشأن عملية عسكرية مزمعة في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

وكان نتانياهو قال الاثنين إنه لن يرسل الوفد بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقال إن هذا كان "تراجعا واضحا" عن الموقف الأميركي السابق.

وقالت "أن.بي.سي" إن مسؤولين كبارا في الإدارة الأميركية يعملون مع إسرائيل لتحديد موعد للاجتماع.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول أميركي أيضا أن "مكتب نتانياهو قال إنه يرغب في تحديد موعد جديد للاجتماع المخصص لرفح. نحن ننسّق معه الآن لتحديد موعد مناسب".

وقال البيت الأبيض الأسبوع الماضي إنه يعتزم إطلاع المسؤولين الإسرائيليين على البدائل للقضاء على حركة حماس الفلسطينية في غزة دون شن هجوم بري في رفح تقول واشنطن إنه سيمثل "كارثة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يقتطع 400 مليون دولار من تمويل التأمين ضد البطالة

ألغى البيت الأبيض تمويلا بقيمة 400 مليون دولار مخصصة لتحديث أنظمة التأمين ضد البطالة، في خطوة أثارت قلقا كبيرا تجاه قدرة هذه الأنظمة على الصمود في مواجهة أزمات مستقبلية.

وتكمن أهمية هذه الخطوة في أن أنظمة التأمين ضد البطالة انهارت خلال جائحة كورونا، حين قفزت معدلات البطالة بشكل حاد، ما تسبب في انتشار واسع لعمليات الاحتيال وتأخيرات كبيرة في إيصال المستحقات للمستفيدين. ودون عمليات تحديث فعالة، فإن تلك الأنظمة قد تواجه مشكلات مشابهة في حال حدوث ركود اقتصادي جديد.

وقد خصص هذا التمويل بموجب حزمة الإغاثة من فيروس كورونا التي أقرها الكونغرس عام 2021 بقيمة 1.9 تريليون دولار، حيث تم تخصيص ملياري دولار لتحديث أنظمة التأمين، قبل أن يُخفض المبلغ لاحقًا إلى النصف.

ووفقا لوزارة العمل الأمريكية، فإن جزءا كبيرا من هذه الأموال لم يستخدم في التحديثات التقنية، بل تم توجيه نسبة منها نحو ما يُعرف بمشاريع "العدالة" (Equity Projects). وقد أبلغت الوزارة الكونغرس، في رسالة رسمية الأسبوع الماضي قرارها إنهاء هذه المنح.

ويشير تقرير صادر عن الوزارة إلى أن نحو 28% من التمويل الذي منح للولايات، أي ما يعادل 219 مليون دولار، صرف لمبادرات تصب في خانة "العدالة". ويقصد بهذا المصطلح في هذا السياق الجهود المبذولة لجعل نظام التأمين ضد البطالة أكثر سهولة في استخدامه والوصول إليه، وليس بالضرورة ما يرتبط بمبادئ "التنوع والإنصاف والشمول" (DEI) كما هو متداول عادة.

وتتضمن هذه الجهود، حسب التقرير، إزالة العوائق الإدارية أمام تقديم الطلبات، وتقليص تراكم الطلبات لدى الولايات، وتحسين سرعة صرف المستحقات للأشخاص المؤهلين، وضمان عدالة الإجراءات في ما يتعلق بمنع الاحتيال والكشف عنه واسترداد الأموال.

أما بالنسبة لتوزيع التمويل، فقد خصصت 204 ملايين دولار لتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات، و134 مليون دولار لرصد الاحتيال، و93 مليون دولار لتعزيز نزاهة الأنظمة، بما في ذلك التحقق من الهوية ومكافحة الاحتيال.

واعتبرت وزارة العمل أن هذه المنح "أُهدرت على مشاريع بيروقراطية وغير فعالة ركزت على الوصول العادل بدلًا من تحسين إمكانية الوصول لجميع الأميركيين المحتاجين".

وأضافت في بيان: “نحن ملتزمون بضمان خلو نظام التأمين ضد البطالة من الاحتيال والانتهاكات، ونتطلع إلى التعاون مع وكالات القوى العاملة في الولايات لإيجاد حلول حقيقية تلبي احتياجات العمال الأمريكيين”.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يودّع البيت الأبيض اليوم
  • رسمياً.. إيلون ماسك يودّع البيت الأبيض اليوم
  • مسؤول إسرائيلي يكشف لـCNN الموافقة على اقتراح أميركي لوقف إطلاق النار مع حماس
  • البيت الأبيض يشكر ماسك على جهوده
  • البيت الأبيض : محادثات وقف إطلاق النار في غزة ما زالت مستمرة
  • مصادر: البيت الأبيض متفائل بإمكانية إنهاء الحرب في غزة قريبا
  • البيت الأبيض يهاجم القضاء بعد إلغاء رسوم ترامب الجمركية: قضاة غير منتخبين
  • البيت الأبيض يقتطع 400 مليون دولار من تمويل التأمين ضد البطالة
  • نيويورك تايمز: ترامب وعائلته استغلوا البيت الأبيض تجاريا
  • منها «الكوكايين» في البيت الأبيض.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يعيد فتح قضايا مثيرة للجدل