مسلسل مليحة يثير مخاوف وقلق الإعلام الإسرائيلي .. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت دانا أبا شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن إسرائيل أدركت اليوم أنها لا تخوض فقط حربا عسكرية بل حرب إعلامية توجه للعالم العربي والغربي، ويحمل السردية العربية الفلسطينية في ذات الهوية والطابع، وهناك محاولات إسرائيلية لتمرير سردياتها وروايتها المغلوطة التي تصور الفلسطيني بأسوأ الصفات، وكذلك تصور الشعوب العربية بأنها خانت هذه القضية.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال رسالة على الهواء، أن صحيفة "يديعوت أحرنوت"، التي تعد من أكثر الصحف انتشارا وتوزيعها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، تتحدث عن مسلسل "مليحة" وتفصله،
وتستعرض القائمين عليه وكتابه وقطاع إنتاجه ومخرجه وأسماء ممثليه ومؤلفيه، وتستعرض تصريحات سابقة للمخرجة للربط بين توجهها السياسي لصانعي هذا العمل.
ولفتت أن "يديعوت أحرنوت" كانت قد قالت إن مسلسل "مليحة" يدعم القضية الفلسطينية، وتحدثت عن تفاصيل هذه القصة قليلا بأنها عن شخصية فلسطينية تضطر النزوح عن أرضها عقب أحداث الانتفاضة 2001، ومن ثم تحاول الرجوع من الحدود الليبية المصرية ومن ثم إلى غزة، وهنالك العديد من العراقيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدس المحتلة إسرائيل الأراضي الفلسطينية المحتلة مسلسل مليحة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.