أحمد عبد العزيز: نفسي أجسد شخصية طه حسين وحسن الصباح بجماعة الحشاشين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عبر الفنان أحمد عبد العزيز، عن أمنيته تجسيد شخصية الدكتور طه حسين كشخصية تاريخية، قائلا: "لو هختار اجسد شخصية تاريخية اختار الدكتور طه حسين وأحمد زكي عملها ببراعة وهو يصعب أي شخصية عملها على أي حد لكن في الحقيقة هو يستفز أي فنان يعمل الشخصية".
وأضاف أحمد عبد العزيز، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، على قناة القاهرة والناس، أنه بصرف النظر عن أداء احمد زكي الرائع في المسلسل واخراج يحيى العملي وتعبيره عن شخصية طه حسين العمل كان حاجة رائعة وهو أيضا مغرم بطه حسين منذ طفولته ودراستهم لكتاب الأيام.
وتابع: "لو اتعرض عليا شخصيات تاريخية تانية هفكر فيها والشخصيات كتير والتاريخ مليان شخصيات وكنت احب العب شخصية حسن الصباح زي اللي في مسلسل الحشاشين وهي شخصية تاريخية تشدني من زمان منذ قراءتي عن جماعة الحشاشين وقلعة آلموت وأداء كريم عبد العزيز للشخصية جميل وواصل ببساطة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنان احمد عبد العزيز الدكتور طه حسين أحمد زكي عبد العزیز طه حسین
إقرأ أيضاً:
فاجعة في أول أيام عيد الأضحى: مصرع ثلاثة شبان غرقًا بصهريج ماء بجماعة سعادة.
بقلم شعيب متوكل.
تحوّل يوم عيد الأضحى المبارك، الذي عادةً ما تسوده أجواء الفرح والتقوى، إلى مأساة مفجعة بجماعة سعادة، ضواحي مراكش، بعد أن لقي ثلاثة شبّان مصرعهم غرقًا في صهريج مائي مخصص للاستعمال الفلاحي.
وحسب مصادر محلية، فقد كان الضحايا، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و22 سنة، قد توجهوا إلى الصهريج في محاولة للسباحة والترويح عن النفس بعد أداء شعائر العيد، غير مدركين لخطورة المكان وعمق المياه. وقد تفاجأ أحدهم عند السباحة بالغرق، فسارع الآخران لمحاولة إنقاذه، إلا أن الحادثة انتهت بوفاة الجميع، وسط ذهول وصدمة السكان.
وفور وقوع الحادث، هرعت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم انتشال الجثث بصعوبة نظرًا لعمق الصهريج وغياب أي تجهيزات للإنقاذ. وتم نقل الضحايا إلى مستودع الأموات بمراكش، بينما تم فتح تحقيق من طرف مصالح الدرك الملكي لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث الأليم.
وخلفت الحادثة موجة من الحزن في صفوف سكان جماعة سعادة، خصوصًا وأن الضحايا معروفون بأخلاقهم الطيبة وكانوا من أبناء المنطقة.
وتعيد هذه المأساة إلى الواجهة ظاهرة غرق الأطفال والشباب في الصهاريج والسدود الفلاحية، خاصة خلال فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة. كما تطرح الحادثة تساؤلات ملحّة حول غياب الحماية حول هذه المنشآت المائية، وضرورة توعية الشباب بمخاطر السباحة في الأماكن غير المجهزة.
يُذكر أن جماعة سعادة، كباقي مناطق المغرب القروية، تعرف انتشارًا واسعًا للصهاريج الفلاحية، التي رغم أهميتها الزراعية، أصبحت تشكّل خطرًا حقيقيًا على الأرواح في غياب حواجز وقائية وإجراءات السلامة.