رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: لا يمكننا أن نلتزم الصمت بشأن السودان” “يجب علينا محاسبة مرتكبي جرائم الحرب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
السيناتور الأمريكي بن كاردين (ديمقراطي من ولاية ماريلاند)، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لا يمكننا أن نلتزم الصمت بشأن السودان" "يجب علينا محاسبة مرتكبي جرائم الحرب. إنني أحث إدارة بايدن على اتخاذ الخطوات الدبلوماسية الحاسمة لإنهاء الصراع في السودان.
???? يتعين علينا أن نوضح للأطراف - وداعميهم الأجانب - أن تكلفة استمرار الصراع أعلى من تكلفة الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
???? ويجب أن نكون واضحين: لا ينبغي لأي دولة أن تقدم الأسلحة أو الدعم لهذه الجماعات. ثالثاً، يجب على المبعوث الخاص تحفيز الاستجابة الإنسانية. وتمنع القوات المسلحة السودانية وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تشاد. وهناك تقارير عن عرقلة المساعدات للمناطق التي يسيطر عليها الجانب الآخر. يجب أن ينتهي ذلك.
???? السيد الرئيس، الحقيقة المحزنة هي أن ما يحدث في #السودان هو في جزء كبير منه نتيجة لانعدام المساءلة عن الانتهاكات السابقة. لقد ارتكب العديد من المشاركين في الصراع الدائر اليوم جرائم حرب في الماضي ولم تتم محاسبتهم على الإطلاق. ربما كانت الأمور ستختلف لو تمت محاكمة الدكتاتور السابق البشير في لاهاي. ربما كان من الممكن أن يتم إصلاح القوات المسلحة السودانية إذا تمت محاسبة كبار الضباط على الفظائع. ربما لم تكن قوات #الدعم_السريع موجودة لو كان الجنجويد مسؤولين عن جرائمهم في #دارفور. ربما لم يسافر الجنرال حميدتي على متن طائرة #إماراتية ولم يرحب به رؤساء الدول الأفريقية، ربما كانت الأمور مختلفة. هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن مثل هذه الجرائم يجب ألا تمر دون عقاب.
???? صمة العار الأخلاقية في جبين المجتمع الدولي أن يتم تمويل نداء الأمم المتحدة من أجل السودان بنسبة 4% فقط. والولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة على الإطلاق. لقد وضعنا أموالنا حيث فمنا. ويتعين على الشركاء الذين لهم مصالح في السودان – بما في ذلك الدول المجاورة وخاصة دول الخليج – أن يفعلوا الشيء نفسه.
???? بصفتي رئيسًا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، سأواصل النضال من أجل العدالة وحل هذا الصراع. لذا فإن أولئك الذين يواصلون ارتكاب جرائم الحرب في السودان، يعرفون أننا سنواصل النضال من أجل تقديمكم إلى العدالة، بغض النظر عن المدة التي يستغرقها ذلك. إلى النساء والشباب في جميع أنحاء السودان الذين يحلمون بعملية سياسية شاملة مع المدنيين في مقعد القيادة – لا تفقدوا الأمل.
????وبالنسبة للمجتمع الدولي، أولئك الذين يقدرون حياة الإنسان وكرامته في الولايات المتحدة، فقد حان الوقت لتكثيف جهودهم. لقد حان الوقت الآن لوضع حد لدائرة العنف هذه التي ابتليت بها هذه المنطقة لأجيال. والآن حان الوقت لإنهاء الصمت.
https://twitter.com/sudannewssd/status/1772643118330106223?s=48&t=T3yNI20Oj6VvC7vbbsqSvQ
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من تداعيات "الأعمال العدائية المتصاعدة" في السودان
الخرطوم- حذّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة 20 يونيو 2025، من "العواقب الوخيمة الناجمة عن الأعمال العدائية المستمرة والمتصاعدة" في وسط وغرب السودان، مشيرا إلى هجمات عنيفة أدت لسقوط ضحايا من المدنيين.
وقال تورك في بيان إن القتال في أنحاء شمال دارفور وكردفان و"الخطر الجسيم من تفاقم الصراع الوحشي والمميت يثيران مخاوف جدية متعلقة بالحماية، في ظل بيئة تسودها ثقافة الإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان".
كانت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة قالت الأربعاء إن أكثر من 16 ألفا نزحوا من مناطق في وسط وجنوب وغرب السودان خلال أسبوع واحد.
وأشار تورك إلى أنه "في 15 حزيران/يونيو.. شنّت قوات الدعم السريع هجوما جديدا على مدينة الفاشر بعد أشهر من تزايد حشد المقاتلين بما في ذلك تجنيد الأطفال في جميع أنحاء دارفور".
وفي ولاية جنوب كردفان "لا يزال المدنيون محاصرين جراء القتال بين الأطراف الساعية إلى السيطرة على مدينة الدبيبات الإستراتيجية"، بحسب تورك الذي لفت إلى تقارير تفيد بحصار الدعم السريع لمدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان، الخاضعة لسيطرة الجيش وفصائل متحالفة معه.
وحذّر المسؤول الأممي من أن الدعم السريع "قد تشن هجوما على (الأبيض) في الأيام المقبلة، وفقا لما أعلنه قائد قوات الدعم السريع".
كانت قوات الدعم السريع استهدفت عدة منشآت في مدينة الأبيض خلال الشهرين الماضيين، من بينها سجن المدينة ومستشفيين وأحياء سكنية، ما أدى لمقتل العشرات.
وأضاف فولكر تورك "طالما شهد العالم لفترة طويلة أهوالا مروّعة غير محدودة تجري في السودان ومعاناة شعبه التي لا توصف".
وأكد أنه "تجب حماية المدنيين مهما كلف الأمر. ويجب إجراء تحقيق شامل في الانتهاكات والجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها".
ودعا تورك "جميع الدول إلى استخدام تأثيرها للضغط من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم.. ووقف تدفق الأسلحة إلى البلاد وكبح جماح المصالح التجارية التي تغذي هذا الصراع".