موقع النيلين:
2025-06-01@17:40:25 GMT

«غزة» تترقّب المجاعة

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT


تقوم إسرائيل في الوقت الحالي باتباع سياسة التجويع، وذلك بعد أن قامت بتدمير غزة والاعتداء الوحشي المجرم على الإنسان والبنيان، وبعد أن دمرت بترسانتها العسكرية الأخضر واليابس، وهي اليوم تقوم بجريمة حرب بشعة من خلال تجويع سكان غزة عمدا حسب تقارير الأمم المتحدة والجمعيات والمنظمات الدولية الإنسانية، وكما يشاهد الجميع وعلى مرأى ومسمع العالم ومنظماته الدولية والإنسانية.

لقد حذرت لجنة المجاعة في غزة التابعة للأمم المتحدة، من أن الفلسطينيين يواجهون مستويات كارثية من سوء التغذية بسبب عدم السماح للشاحنات المحملة بالغذاء والدواء بالدخول عبر المنافذ، كما تمنع إسرائيل وصول المساعدات بشكل ممنهج ومتعمد وسط صمت رهيب للمنظمات الدولية والأمم المتحدة، وعدم استنكار لتصريح وزير الحرب الإسرائيلي يواآف غالانت عند بداية حرب غزة والذي دعا فيه إلى فرض حصار كامل على غزة، مع التأكيد على «اللاءات الثلاثة».. لا كهرباء، لا طعام، لا ماء.

وقد أبدع خليل مطران عندما قال:

لهف نفسي على ألوف توفوامن جياع النساء والأولاد

ورجال دكوا لفرط هزال

وهم قبل ذلك كالأطواد

و«غزة» اليوم على شفا مجاعة وتعاني من نقص رهيب بالغذاء والدواء والماء وحليب الأطفال، وكل مقومات الحياة الإنسانية، كما تعاني من انهيار المنظومة الغذائية، ومن مجاعة متوقعة خلال يوليو 2024 حسب التقارير إن لم تتخذ إجراءات دولية وعربية لمنع إسرائيل من تنفيذ مخططها الخبيث والإجرامي لإجبار الناس هناك على الهجرة والرحيل.‎ويجب على دول العالم الكبرى والدول العربية والإسلامية وصناع القرار إنقاذ أهالي غزة والضغط على إسرائيل لضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع، حيث يعاني سكانه من الدمار والقتل، ومن تدمير البنية التحتية وتدمير الإنسان الفلسطيني الذي يستحق العيش على أرضه بسلام.

دالي الخمسان – الأنباء الكويتية

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ألبانيز: إسرائيل تتظاهر بالترويج للحلول الإنسانية في غزة

قالت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، إنه "يجب على المجتمع الدولي أن يوقف استخدام إسرائيل المتعمد والمستمر للآليات الإنسانية بهدف إخفاء وتسهيل ارتكاب الجرائم الفظيعة في قطاع غزة ".

وأضافت، اليوم الجمعة، "لا نزال نشهد تمويها إنسانيًا وحشيًا، حيث أدى إلى فظائع جسيمة، تتظاهر إسرائيل بالترويج للحلول الإنسانية لمواصلة سيطرتها على غزة، وحرمانها الممنهج من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة عن السكان الجائعين في القطاع المحاصر".

وحذرت ألبانيز من "استراتيجية إسرائيل المتعمدة التي تهدف إلى إخفاء الفظائع، وتشريد النازحين، وقصف المتعرضين للقصف، وحرق الفلسطينيين أحياء، وتشويه الناجين"، مضيفة "كل ذلك مُموّهًا وراء لغة المساعدات، لصرف الانتباه الدولي عن المساءلة القانونية، في محاولة إسرائيلية لتفكيك المبادئ ذاتها التي بُني عليها القانون الإنساني".

وأعربت "عن مخاوف الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى بشأن نظام المساعدات الإسرائيلي وإنشاء مؤسسة غزة الإنسانية - وهي هيئة تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية لتوزيع المساعدات في ظل نظام سيطرة عسكرية كاملة، وقد انتُقد هذا الاقتراح لعدم احترامه القانون الدولي والمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد".

وأشارت ألبانيز إلى أنه "في غضون ساعات، ظهرت صور ومقاطع فيديو مروعة من غزة تُظهر كيفية عمل هذه الآلية، وكيف أطلق الجيش الإسرائيلي النار على المدنيين الفلسطينيين العُزّل. يبدو أنه لا حدود لأفعال إسرائيل".

وشددت على أنه: "بصفة إسرائيل القوة المحتلة، يجب عليها الموافقة على السماح بدخول المساعدات وتسهيلها، ولا يمكن تقييم وصولها بناء على اعتبارات سياسية أو عسكرية".

واعتبرت ألبانيز أن المساعدات التي دخلت القطاع، بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعا، ليست "سوى قطرة في بحر". لافتة إلى "أن تجويع شعب لشهور ثم إطلاق النار عليه عندما يناشد الطعام هو قسوة ممنهجة".

وقالت: "لقد حان وقت فرض العقوبات، حيث يواصل السياسيون الإسرائيليون الدعوة إلى إبادة الأطفال، بينما يطالب أكثر من 80% من المجتمعات الإسرائيلية، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، بالتهجير القسري للفلسطينيين من غزة. إن وقت إنقاذ الأرواح ينفد".

وكررت دعوتها "لفرض حظر شامل على الأسلحة، وتعليق جميع أشكال التجارة مع إسرائيل من قبل جميع الدول، في عالم يتزايد فيه الإجماع على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، مستخدمةً القصف المتواصل والتجويع، بينما تعارضها أقلية من السكان فقط، وهو ما يُعدّ إهانةً لمبادئ الأمم المتحدة وقيمها، لم يعد بإمكان الدول أن تقف مكتوفة الأيدي".

وقالت المقررة الخاصة: "إن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 تموز/يوليو 2024، وأوامرها الصادرة في 26 كانون الثاني/ يناير، و24 أيار/ مايو 2024 في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، قد وفّر للدول ضرورة التحرك".

وأضافت: "كل يوم يمر منذ ذلك الحين دون اتخاذ إجراءات ملموسة من الدول غارق في دماء الفلسطينيين الأبرياء".

واختتمت ألبانيز حديثها بالتأكيد على "أن خطورة سلوك إسرائيل لا يضاهيه إلا تواطؤ الدول التي تواصل توفير الغطاء السياسي والمادي، والشركات التي تستفيد من جرائم إسرائيل، فلم يعد من الممكن تأجيل المساءلة، وعلى الأمم المتحدة والدول أن تُنشئ، على وجه السرعة، آلية حماية مستقلة لا يجوز لإسرائيل إيقافها، فهي لا تملك أي سيادة على الأراضي المحتلة، وقد حان الوقت لتنفذها الدول، شعوب العالم تراقب، والتاريخ سيتذكرها".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الديمقراطية تدعو حماس لمضاعفة جهودها للتوصل لاتفاق بوقف العدوان على غزة تمديد اعتقال زوجة الشهيد الأسير وليد دقة حتى الثلاثاء المقبل غزة: جمعية النقل تصدر بياناً بشأن الاعتداءات على شاحنات نقل المساعدات الأكثر قراءة "الهجرة الدولية": نزوح أكثر من 172 ألف شخص في غزة خلال 7 أيام الرئيس عباس يلتقي لجنة إقليم حركة فتح في لبنان الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة مكتب صرافة بغزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من شمال قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
  • الأونروا: مجاعة غزة يمكن وقفها بتوفّر الإرادة وما نطلبه ليس مستحيلا
  • الأونروا: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم
  • لغز محير حتى في إسرائيل.. من يُموّل “مؤسسة غزة الإنسانية”؟
  • مقررة أممية: “إسرائيل” تستخدم المساعدات الإنسانية كذريعة لمواصلة جرائمها بغزة
  • حماس: أوضاع غزة الإنسانية تدخل مراحل حرجة نتيجة توسع المجاعة
  • لغز محير حتى في إسرائيل.. من يُموّل مؤسسة غزة الإنسانية؟
  • الأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
  • ألبانيز: إسرائيل تتظاهر بالترويج للحلول الإنسانية في غزة