كشفت صور التقطتها الأقمار الصناعية، مهبطا للطائرات، في جزيرة عبد الكوري، في أرخبيل سقطرى اليمني، يبدو تابعا لدولة الإمارات، وبني حديثا.

وبحسب ما كشفته وكالة أنباء أسوشييتد برس، فلم تعلن أي دولة علنا أن أعمال البناء تجري في جزيرة عبد الكوري، وهي منطقة من الأرض ترتفع من المحيط الهندي بالقرب من مصب خليج عدن.



ويبدو أن صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها لوكالة أسوشييتد برس تظهر أن العمال كتبوا عبارة "أنا أحب الإمارات" مع أكوام من التراب بجوار المدرج.



ويأتي هذا البناء في الوقت الذي أثار فيه وجود قوات من الإمارات في سلسلة جزر سقطرى وقوات القوة الانفصالية التي تدعمها في جنوب اليمن، اشتباكات في الماضي.

وردا على أسئلة الوكالة، قالت الإمارات، الخميس إن "أي وجود لدولة الإمارات في جزيرة سقطرى يستند إلى أسباب إنسانية ويتم تنفيذه بالتعاون مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية".

وأضافت: "تبقى دولة الإمارات ثابتة في التزامها بكافة المساعي الدولية الرامية إلى تسهيل استئناف العملية السياسية اليمنية، وبالتالي تعزيز الأمن والاستقرار والرخاء الذي ينشده الشعب اليمني".


ولم تعلق اليمن رسميا على المهبط حديث البناء.

ويبلغ طول المدرج الممتد من الشمال إلى الجنوب حوالي ثلاثة كيلومترات، ويمكن لمدرج بهذا الطول أن يستوعب طائرات الهجوم والمراقبة والنقل، وحتى بعض أثقل القاذفات، بحسب تحليل الوكالة.

ويمكن رؤية أعمال البناء مبدئيًا في المنطقة في كانون الثاني/ يناير 2022، مع حفر مدرج قطري أقصر من الرمال، وفقًا لصور Planet Labs.

وكانت العلامات الأولى لبناء المدرج الأطول بين الشمال والجنوب في تموز/ يوليو 2022، لكن العمل توقف في وقت لاحق.

هذا الشهر، تزايد النشاط في منطقة عبد الكوري، بما في ذلك أعمال البناء في الطرف الشمالي للمدرج، بالقرب من المياه، وحركة المركبات الثقيلة.


ويتوافق هذا العمل مع تقرير نشرته الأسبوع الماضي قناة سكاي نيوز عربية المرتبطة بحكومة أبو ظبي، والذي نقل عن مسؤول دفاع أمريكي قوله إن أمريكا "عززت دفاعاتها الصاروخية في جزيرة سقطرى".

وقال الجيش الأمريكي لوكالة أسوشييتد برس، إنه لا يشارك في البناء في جزيرة عبد الكوري، ولا يوجد أي "وجود عسكري" أمريكي في أي مكان آخر في اليمن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية سقطرى اليمني الإمارات اليمن الإمارات سقطرى المجلس الانتقالي الجنوبي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الکوری فی جزیرة

إقرأ أيضاً:

6 قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 تتجه نحو جزيرة غوام

أفادت وسائل إعلام أميركية، أن بيانات تتبع الملاحة الجوية ومحادثات مع مراقبي الحركة الجوية بأن 6 قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، وتتجه نحو قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الأميركي في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ.
وحسب شبكة “فوكس نيوز” الأميريكة، فتستطيع قاذفات “B-2” أن تحمل قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنين، وهي سلاح تمتلكه الولايات المتحدة حصريا.
ويعتقد أن هذا السلاح قادر على استهداف وتدمير المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تحصينا من بينها منشأة “فوردو” النووية الواقعة جنوبي العاصمة الإيرانية طهران.
ويأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوسط، وفي ظل ترقب لموقف واشنطن من تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكد مؤخرا بأنه سيعلن موقفه من إمكانية تدخل الولايات المتحدة في هذا النزاع.
وحتى الآن، لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية أي تعليق رسمي بشأن مهمة القاذفات أو ارتباطها المحتمل بالأحداث الجارية في المنطقة.
وقد تحولت منشأة “فوردو” النووية، الواقعة في عمق جبال إيران قرب مدينة قم، إلى واحدة من أبرز رموز التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وأصبحت اليوم في صلب القرارات المصيرية التي تواجهها الولايات المتحدة وسط الحرب المتفجرة بين الجانبين.
وتأسست المنشأة في أواخر العقد الأول من القرن الحالي، على بعد 30 كيلو مترا شمال شرقي مدينة قم، وتم بناؤها داخل جبل بهدف حمايتها من أي ضربة عسكرية محتملة.
وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضم “فوردو” أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور، وتستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من تلك المطلوبة لصناعة سلاح نووي.
وبفضل العمق الجيولوجي والتحصينات الخرسانية التي تغلف المنشأة، فإنها باتت هدفا بالغ الصعوبة لأي هجوم عسكري تقليدي.
ولا تملك إسرائيل، التي شنت في الأيام الأخيرة سلسلة غارات على منشآت نووية إيرانية أخرى، القدرة العسكرية لضرب “فوردو” نظرا لافتقارها إلى نوع السلاح اللازم لاختراق هذا الموقع المحصّن.
ولهذا، أصبحت قنابل “GBU-57” الأميركية الخارقة للتحصينات، والتي تزن نحو 30 ألف رطل ولا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفات “B-2” هي الخيار الوحيد الممكن لتدمير المنشأة بشكل فعّال.
ونظرا لأن إسرائيل لا تمتلك هذه القاذفات ولا هذه القنابل، فإن ذلك يجعل القرار النهائي في يد واشنطن.

مقالات مشابهة

  • 6 قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 تتجه نحو جزيرة غوام
  • أمريكا تنقل قاذفات "بي-2" إلى جزيرة بالمحيط الهادي
  • أقمار صناعية تكشف سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أمريكية في قطر
  • الحرس الثوري : الموجة الـ18 ضد الكيان الصهيوني نُفذت بصواريخ دقيقة التوجيه ومسيّرات انتحارية ومقاتلة
  • حادث مروع.. طيار يضحي بحياته لتفادي دهس سلحفاة
  • أقمار صناعية تظهر آثار استهداف إيراني لقاعدة عسكرية إسرائيلية بتل أبيب
  • نسرين طافش تخطف الأنظار في أحدث ظهور.. شاهد
  • ياسمين صبري تخطف الأنظار بأجدد إطلالتها.. شاهد
  • خفر السواحل اليمنية تحذّر من ارتياد البحر والسفر إلى سقطرى
  • رجل أعمال أسترالي: زرت 100 دولة وأريد البقاء في الإمارات دائماً