على خلفية أزمة حزب الاستقلال .. ابتدائية الرباط ترفض دعوى أبرون
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أصدرت رئاسة المحكمة الابتدائية بالرباط، اليوم الأربعاء، حكمها في الدعوى الإستعجالية التي قدمها محمد أشرف أبرون يوم الخميس 07 أكتوبر 2024، ضد انتخاب عبد الجبار الراشيدي رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر العام الـ 18 لحزب الاستقلال.
وقضت المحكمة بعدم الاختصاص للنظر في دعوى أبرون ضد انتخاب الراشيدي بأغلبية أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال لرئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني القادم والذي يرتقب أن يعقد أيام 26 و27 و28 أبريل المقبل ببوزنيقة.
وكان حزب الاستقلال، قد عقد بداية مارس الجاري، بمدينة بوزنيقة، مجلسه الوطني الاستثنائي، الذي شكل محطة لانطلاق أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للحزب، بعد تأجيله لمدة طويلة.
وشهدت دورة المجلس الوطني للحزب واقعة "صفع" من طرف يوسف أبطوي عضو اللجنة التنفيذية، كان ضحيتها منصف الطوب، البرلماني عن دائرة تطوان، وذلك خلال عملية انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر 18.
يشار إلى أن اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال برئاسة عبد الجبار الرشيدي، قررت بعد الواقعة توقيف يوسف أبطوي وأشرف أبرون من عضوية اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر المرتقب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التحضیریة للمؤتمر اللجنة التحضیریة
إقرأ أيضاً:
تعز.. محاولة اغتيال شاب في طريق الكدحة ونهب دراجته وممتلكاته
أقدمت عصابة مسلحة على استدراج أحد أبناء مديرية المعافر بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، قبل أن تعتدي عليه بطعنات غادرة وتتركه مضرجًا بدمائه في طريق الكدحة، غربي المحافظة الخاضعة لسيطرة القوات الأمنية والعسكرية الموالية لحزب الأصلاح (الإخوان).
وبحسب مصادر محلية، فإن الضحية يُدعى (رياض سعيد حشيف)، وهو من أبناء منطقة البيرين، وقد تعرض لمحاولة تصفية من قِبل شخصين استوقفوه بدعوى ايصالهم، ليقوموا لاحقًا بطعنه عدة طعنات بهدف سرقة دراجته النارية الحديثة ومبلغ مالي كان بحوزته.
تم إسعاف المصاب إلى المستشفى الريفي بالمعافر، الذي أحاله بدوره إلى هيئة مستشفى الثورة بمدينة تعز نظراً لخطورة حالته الصحية.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الدافع وراء الجريمة كان بغرض السرقة، حيث عمدت العصابة إلى تنفيذ العملية بعد استدراجه إلى منطقة شبه خالية من السكان.
وتصاعدت ظاهرة التقطعات وجرائم السطو المسلح في المناطق القوات الأمنية والعسكرية الموالية لحزب الأصلاح (الإخوان)، وسط مطالبات شعبية وأمنية بتكثيف الجهود لضبط الجناة ومحاسبتهم.