صيادلة القليوبية تنظم حفل إفطارها السنوي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
نظمت نقابة صيادلة القليوبية حفل الإفطار الجماعي الرمضاني السنوي بحضور ما يزيد عن 200 صيدلي وصيدلانية مع عائلاتهم بخلاف الشخصيات العامة.
شارك فى تنظيم الاحتفال السنوي أعضاء مجلس نقابة صيادلة القليوبية الدكتور شاكر زكى وبكرى سعيد ومصطفى أبو الخير وأمل فتحي والدكتورة أمانى زغلول حيث حرصوا على استقبال الضيوف وتقديم التهانى بمناسبة شهر رمضان الكريم والتقاط الصور التذكارية وسط حالة من البهجة والسعادة.
من جانبه قال الدكتور مجدى ثابت نقيب الصيادلة بالقليوبية إن حفل إفطار اليوم تقليد سنوي للالتقاء بالزملاء وأسرهم لافتا أن النقابة حريصة على مشاركة أعضائها جميع المناسبات وإبراز روح الود والمحبة لتأدية رسالتهم بمثالية تجاه الوطن.
وطالب "ثابت" جموع الصيادلة بالتكاتف والتعاون من أجل القضاء على ظاهرة الدخلاء واتخاذ الإجراءات الصارمة لمحاربتها مؤكدا أن النقابة تعمل على حماية المهنة وإبراز دور الصيدلي والارتقاء بالمهنة.
حضر حفل إفطار نقابة صيادلة القليوبية الدكتور حلمى زكى نقيب أطباء الأسنان والدكتور مجدى فؤاد نقيب البيطريين والدكتورة فاطمة أبو جرة مدير الطب الوقائي بمديرية الصحة والدكتور أحمد سعيد وكيل نقابة الأطباء والدكتور محمد عجلان الأمين العام للنقابة والدكتور أحمد أنور أمين الصندوق والدكتور جمال عبدالواحد مدير مديرية الطب البيطري والدكتور أحمد السقا والدكتور حاتم البدوى الغرفة التجارية بالقليوبية .
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القليوبية نقيب الصيادلة شهر رمضان الكريم حفل الإفطار الجماعى IMG 20240328
إقرأ أيضاً:
الدكتور الضوراني لـ»الثورة «: ذبح الإناث وصغار الحيوانات “خطر” يهدِّد الثروة الحيوانية في اليمن
الثورة /يحيى الربيعي
أكد الدكتور محمد الضوراني، الاستشاري في الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، أن الثروة الحيوانية في اليمن تُعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي والاقتصادي في اليمن، حيث توفر مصدراً للدخل للعديد من الأسر وتساهم في تلبية احتياجات المجتمع من اللحوم والألبان ومشتقاتها. ومع ذلك، تواجه هذه الثروة تحديات جسيمة، من أبرزها ظاهرة ذبح الإناث وصغار الحيوانات، والتي تُشكل خطراً داهماً يهدد مستقبل تنمية الثروة الحيوانية واستدامتها في البلاد.
وأوضح أن الإقبال على ذبح الإناث والصغار من المواشي، مع قدوم عيد الأضحى المبارك خاصة الأبقار والأغنام والماعز، ينبع من عدة عوامل، أبرزها الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تدفع المربين إلى بيع ما يملكون لتوفير السيولة النقدية، أو نتيجة لغياب الوعي بأهمية الحفاظ على هذه الفئات لضمان استمرارية القطيع. وتتمثل خطورة هذه الظاهرة في الآتي:
– تمثل الإناث النواة الأساسية لعملية التكاثر وزيادة أعداد الحيوانات. فذبح الإناث يؤدي إلى نقص حاد في الأمهات المنتجة، وبالتالي تراجع معدلات المواليد وانكماش حجم القطيع بمرور الوقت. هذا التراجع لا يؤثر فقط على الكمية المتاحة من اللحوم والألبان، بل يضرب في الصميم قدرة القطيع على التعافي والنمو.
– كما أن صغار الحيوانات هي جيل المستقبل الذي يحمل الجينات الوراثية للقطيع. ذبحها قبل بلوغها سن النضج الجنسي أو الإنتاجي يعني خسارة للأصول الوراثية الواعدة، والتي يمكن أن تساهم في تحسين السلالات وزيادة إنتاجيتها. هذا الاستنزاف يُعيق أي جهود مستقبلية لتطوير الثروة الحيوانية.
وحذر الضوراني من أن انخفاض أعداد الإناث المنتجة والصغار التي ستحل محلها، يتسبب في تناقص إجمالي الإنتاج من اللحوم والحليب والصوف وغيرها من المنتجات الحيوانية. مشيراً إلى أن هذا التراجع يؤدي إلى ارتفاع في أسعار المنتجات الحيوانية في الأسواق، مما يزيد من العبء على المستهلكين ويهدد الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن العديد من الأسر الريفية في اليمن تعتمد، بشكل مباشر، على الثروة الحيوانية كمصدر رئيسي للدخل. انكماش القطيع بسبب ذبح الإناث والصغار يؤدي إلى تدهور سبل عيش هذه الأسر، ويُفاقم من مستويات الفقر، ويدفعهم نحو البحث عن مصادر دخل بديلة قد لا تكون متوفرة.
وشدد «في ظل الأوضاع الراهنة في اليمن، يُمثل توفير الغذاء تحدياً كبيراً. ذبح الإناث والصغار يقلل من حجم الثروة الحيوانية المتاحة، وبالتالي يُهدد قدرة البلاد على تأمين احتياجاتها من البروتين الحيواني، مما يُفاقم من مشكلة سوء التغذية، خاصة لدى الفئات الأكثر ضعفاً».
وأشار إلى أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تضافر الجهود من مختلف الأطراف الحكومية والمجتمعية، قائلاً: إن من أهم سبل المعالجات الممكنة لهذه الظاهرة الخطيرة، تتمثل بإطلاق حملات توعية مكثفة للمربين والمجتمع حول خطورة ذبح الإناث والصغار على المدى الطويل، وأهمية الحفاظ عليها لضمان استمرارية الثروة الحيوانية ،وتوفير حوافز ودعم للمربين، مثل القروض الميسرة، وتوفير الأعلاف بأسعار معقولة، وتقديم الرعاية البيطرية للحد من الأسباب التي تدفعهم إلى الذبح المبكر.