في الوقت الذي تتجه في الأنظار نحو الصراع الناري على قمة الدوري الإنجليزي الممتاز، يدور صراعا آخر في المسابقة بين أكثر من فريق للظفر بالمركز الرابع المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

ويتواجد أستون فيلا في المركز الرابع حاليا بـ56 نقطة، بفارق 3 نقاط أمام توتنهام هوتسبير، صاحب المركز الخامس، الذي يمتلك مباراة مؤجلة، فيما يحتل مانشستر يونايتد المركز السادس بـ47 نقطة، ولديه لقاء مؤجلا أيضا.

ويستضيف أستون فيلا فريق وولفرهامبتون، صاحب المركز التاسع بـ41 نقطة، غدا، فيما يلعب توتنهام مع ضيفه لوتون تاون، الذي يتواجد في المركز السابع عشر (الرابع من القاع) برصيد 22 نقطة في نفس اليوم.

وفي الجولة الـ30 من مسابقة الدوري الإنجليزي، يحل مانشستر يونايتد ضيفا على برينتفورد، صاحب المركز الخامس عشر بـ26 نقطة غدا أيضا.

ويهدف أستون فيلا للعودة إلى المسار الصحيح، عقب خسارته أمام توتنهام وتعادله مع ويستهام في المرحلتين الماضيتين، لكنه يخشى مفاجآت وولفرهامبتون، الذي حقق 3 انتصارات في لقاءاته الأربعة الأخيرة.

من جانبه، يريد توتنهام تخطي الكبوة التي تعرض لها في مباراته الأخيرة، التي شهدت خسارته القاسية صفر / 3 أمام مضيفه فولهام، غير أن لوتون تاون سيحاول تحقيق المفاجأة وخطف النقاط الثلاث في ظل ابتعاده بفارق نقطة وحيدة فقط أمام مراكز الهبوط، ورغبته في النجاة من اللعب مجددا في دوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب).

أما مانشستر يونايتد، فيخطط للبناء على صعوده للدور قبل النهائي بكأس إنجلترا، حينما يواجه برينتفورد، الذي حصد 4 نقاط فقط في مواجهاته التسع الأخيرة بالبطولة.

وتفتتح مباريات المرحلة غدا بلقاء نيوكاسل يونايتد مع ضيفه ويستهام، فيما يواجه تشيلسي، صاحب المركز الحادي عشر برصيد 39 نقطة، ضيفه بيرنلي، الذي يتواجد في المركز قبل الأخير بـ17 نقطة، في اليوم ذاته.

ويلتقي نوتينجهام فورست مع ضيفه كريستال بالاس غدا أيضا، بينما يلعب شيفيلد يونايتد (متذيل الترتيب) بـ14 نقطة، مع ضيفه فولهام، ويلاقي بورنموث ضيفه إيفرتون في نفس اليوم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أستون فيلا إيفرتون البريميرليج الدوري الإنجليزي فولهام كريستال بالاس مانشستر يونايتد نوتينجهام فورست ولفرهامبتون صاحب المرکز مع ضیفه

إقرأ أيضاً:

محرم فؤاد.. صوت النيل الذي غنى للحب والوطن وتزوج ملكة جمال الكون

في ذكرى ميلاده، نتوقف أمام مسيرة أحد أبرز الأصوات التي طبعت الذاكرة الغنائية والسينمائية في مصر والعالم العربي، الفنان محرم فؤاد. 

 

بصوته الدافئ وإحساسه الصادق، استطاع أن يحجز مكانه في قلوب الجمهور لعقود، وأن يخلّد اسمه بأغنيات خالدة وأدوار سينمائية لا تُنسى.

 

في السطور التالية، نستعرض محطات حياته من النشأة وحتى الوفاة، مرورًا بأبرز أعماله وزيجاته المثيرة للجدل.

النشأة والبدايات الفنية

 

وُلد محرم فؤاد في 24 يونيو عام 1934 في القاهرة، لعائلة صعيدية الأصل، انتقل في طفولته المبكرة إلى حي شبرا الشعبي، وهناك بدأت تظهر ملامح موهبته الغنائية، كانت بدايته اللافتة عندما غنّى أمام الملك فاروق وهو لم يتجاوز الرابعة من عمره. 

 

وبعد وفاة والده في سن مبكرة، بدأ الغناء في الموالد والأفراح الشعبية، ليشق طريقه بثقة نحو النجومية.

انطلاقته في السينما

 

عام 1959 شكّل نقطة تحوّل في حياة محرم فؤاد، حين خاض أولى تجاربه السينمائية من خلال فيلم "حسن ونعيمة"، الذي قدّمه إلى جوار النجمة الراحلة سعاد حسني. وقد لاقى الفيلم نجاحًا كبيرًا، فتح له أبواب السينما على مصراعيها، حيث شارك لاحقًا في 13 فيلمًا، أبرزها:لحن السعادة، وداعًا يا حب، عتاب، ولدت من جديد (كمؤلف)

صوت من طراز خاص

 

امتاز صوت محرم فؤاد بخصوصية نادرة جعلته يحتل مكانة متقدمة بين كبار مطربي جيله، بلغ رصيده أكثر من 900 أغنية، منها نحو 20 أغنية تغنّت بالقضية الفلسطينية والوطن العربي.

 

تعاون مع كبار الملحنين مثل بليغ حمدي، الذي لحن له ما يقرب من 35 أغنية. وقد لقّب بـ "صوت النيل"، بفضل قدرته على التعبير عن مشاعر المصريين في الحزن والفرح.

زيجات مثيرة للجدل

 

تعددت زيجات محرم فؤاد، حيث تشير بعض المصادر إلى أنه تزوج 7 مرات، فيما تقول أخرى إنه لم يتجاوز ثلاث زيجات. ومن أبرز زوجاته: الفنانة تحية كاريوكا، اللبنانية جورجينا رزق (ملكة جمال الكون)، ماجدة بيضون (والدة ابنه الوحيد طارق)، الإعلامية منى هلال، ولعل زواجه من جورجينا رزق كان الأبرز، خاصة أنها كانت محط أنظار الصحافة والجمهور في ذلك الوقت.

الوفاة وغياب الصوت الخالد

 

في 27 يونيو 2002، أسدل الستار على حياة محرم فؤاد، بعد صراع مع أمراض القلب والكلى، عن عمر ناهز 68 عامًا. 

وبرحيله، فقدت الساحة الغنائية العربية واحدًا من أهم أصواتها، وودّع الجمهور الفنان الذي ما دام غنّى للحب والوفاء والوطن.

تكريمات وطقوس خاصة

 

تميز محرم فؤاد بشخصية فنية صارمة ومنضبطة، فكان يواظب على أداء ركعتين قبل كل حفل، ويهتم بلياقته وتغذيته للحفاظ على صوته. 

 

نال العديد من الجوائز والتكريمات، منها وسام الاستقلال من الأردن عام 1965، وغنّى النشيد الوطني المصري في عهد الرئيس أنور السادات.

مقالات مشابهة

  • قانون التجنيد يشعل أزمة الحريديم مجدداً.. ونتنياهو أمام اختبار بقاء
  • سان دييجو يتصدر الدوري الأمريكي لكرة القدم في موسمه الأول وسط الكبار
  • السعودية.. فيديو ضرب ورفع سكين على رجل مُسن أمام باب مسجد يشعل ضجة والأمن يرد
  • وسام أبو علي يشعل صراع الانتقالات.. عرض خليجي ضخم ونيويورك يدخل على الخط
  • محرم فؤاد.. صوت النيل الذي غنى للحب والوطن وتزوج ملكة جمال الكون
  • صراع لندني بين توتنهام وآرسنال على ضم نورجارد
  • صراع مانشستر على ديوجو كوستا.. حارس بورتو يشعل سباق الصيف بين السيتي ويونايتد
  • دورة جعلان تدخل غمار المربع الذهبي
  • الوحدة يلتقي حطين في مباراة مؤجلة من الدوري الممتاز لكرة القدم
  • الحلم تبخر.. بورتو يدرك التعادل أمام الأهلي في الدقائق الأخيرة «فيديو»