المطران عطا الله حنا: القضية الفلسطينية عادلة ولا توجد قوة قادرة على تصفيتها
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن ما يشهده قطاع غزة من دمار وخراب ودماء ودموع، إنما هي مأساة العصر المروعة، متسائلا إلى متى سوف تستمر هذه المحنة. مضيفا أنه يبدو أن الحكومة الاسرائيلية مزمعة على المضي قدما فيما تخطط له في رفح، ما يزيد من رقعة المآسي والآلام والأحزان هناك.
أضاف المطران عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «نكرر مناشدتنا ومطالبتنا لكل المرجعيات الروحية المسيحية والإسلامية وكل الهيئات الحقوقية والإنسانية بضرورة العمل على وقف هذا العدوان، إذ أن المدنيين وخاصة شريحة الأطفال يدفعون فاتورة هذه الحرب القذرة التي تندرج في إطار مخطط مرسوم هدفه تدمير غزة وتهجير أهلها والإمعان في التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة».
ما يحدث في غزة أمر لا يمكن أن يطيقه أو يحتمله أي إنسانوتابع بأن ما نشهده اليوم في غزة إنما يأتي في إطار التآمر على القضية وتصفيتها ولكن كل هذه المحاولات سوف تبوء بالفشل ولا توجد هنالك قوة في هذا العالم قادرة على تصفية أعدل وأنبل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث، وكان الله في عون أهلنا في غزة في هذه الأوقات العصيبة حيث المجاعة والدمار والخراب منتشر في كل مكان.
واختتم أن ما يحدث في غزة أمر لا يمكن أن يطيقه أو يحتمله أي إنسان، لذلك فإننا نتمنى أن تنجح قريبا كل المبادرات والمحاولات الهادفة لوقف الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطران عطالله حنا غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
نهى بكر: مصر تقدم الحلول لدعم القضية الفلسطينية (فيديو)
كشف الدكتورة نهي بكر، عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن استهداف المستشفيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الجيش الإسرائيلي يعثر على جثة الرهينة رون بنيامين في غزة جماهير الترجي تدعم فلسطين بهذه الطريقة قبل انطلاق مواجهة الأهلي حلول مصر للقضية الفلسطينيةوقالت خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، إن مصر تقدم حلولًا سياسية وإنسانية لدعم القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الاعتداءات المستمرة من الجانب الإسرائيلي تعني عدم السماع لأي حديث سواء كانت الدولية أو الجانبية والتي تدعو للسلام أو للتهدئة.
وأضاف أن نتنياهو يقوم بالاستمرار في المجازر التي يكون بها مستخدمًا تبريرات مختلفة مثل أن هذه البيوت أو المدارس أو المستشفى تحتوي على أنفاق أو تحتوي على سلاح أو بها ما يطلقون عليهم أنهم إرهابيون، لتبرير إخفاقه المستمر.