“مراكش الآن” تكشف حصيلة التدخلات الامنية خلال مبارة الكوكب المراكشي بكأس العرش
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
عرفت المقابلة الكروية التي جمعت نادي الكوكب المراكشي ضد نظيره حسنية أكادير بالملعب الكبير، إنزالا أمنيا ملحوظا خصصت له ولاية الامن 1270 من القوات الأمنية مآزرين ب 600 من القوات المساعدة بالإضافة إلى التغطية المحيطية لمصالح الدرك الملكي، حيث تابع أطوار المباراة حوالي 20000 من الجمهور
ونظرا لأهمية المباراة فقد عرفت مجموعة من التدابير الأمنية الاستباقية مع رصد تشكيلات أمنية قارة ومتنقلة وتسخير كافة الوسائل اللوجيستيكية التي يتم اعتمادها في مثل هذه التظاهرات.
هذا وفي إطار المراقبة الأمنية على مستوى الملعب الكبير تم إيقاف 14شخص من المشجعين، 4 أشخاص من أجل حيازة مخدر الشيرا وأقراص الهلوسة، وشخصين راشدين من اجل حيازة شهابين ناريين ، و7 قاصرين من أجل تسلق سور الملعب الخارجي ، إضافة إلى شخص من أجل التحقق من الهوية.
وبتعليمات من النيابة العامة المختصة تم إخضاع الموقوفين الراشدين لتدابير الحراسة النظرية في حين تم تسليم القاصرين إلى ذويهم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تحقيقات أولية تكشف “شيئا نادرا” حدث قبل تحطم الطائرة الهندية
كشفت تحقيقات أولية في حادث تحطم الطائرة الهندية المنكوبة، أن نظام الطاقة الطارئة في الطائرة، المعروف باسم “توربين الهواء العكسي” (رات) كان نشطا لحظة الحادث.
وقد يشير ذلك إلى تعطل محتمل في المحركات أو الأنظمة الهيدروليكية قبل وقوع الكارثة، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية، نقلا عن مصادر مطلعة، أفادت أن التحقيق يركّز حاليا على أسباب تفعّل هذا النظام الذي يستخدم فقط عند فقدان الطاقة الكهربائية الناتجة عن فشل المحركات أو انخفاض ضغط الأنظمة الهيدروليكية.
ويعتبر تفعيل نظام “رات” أثناء الطيران، إجراء نادرا جدا، وغالبا ما يعد دليلا على خلل كبير في أنظمة الطائرة الأساسية.
ويوضح خبراء الطيران أن الطيارين قد يُفعّلون التوربين يدويا في حالات الطوارئ القصوى، وأكثر تلك الحالات شيوعا تكون عندما يُعتقد أن كلا المحركين توقفا عن العمل.
وقال مستشار سلامة الطيران الأمريكي أنتوني بريكهوس، إن “فشل المحركين معا في الطيران التجاري يعد أمرا نادرا للغاية”، مؤكدًا أن محركات الطائرات الحديثة أصبحت أكثر موثوقية وكفاءة من أي وقت مضى.
وبحسب وسائل إعلام غربية، فقد وصلت الطائرة إلى ارتفاع لا يتجاوز 625 قدما فقط بعد الإقلاع من مطار “أحمد آباد”، ثم توقفت عن إرسال بياناتها بعد 50 ثانية، رغم صفاء الأجواء.
كما فشل برج المراقبة في التواصل مع الطيارين عقب تلقي نداء استغاثة، ما يعزز من فرضية حدوث عطل مفاجئ غير متوقع.
وأودى الحادث بحياة أكثر من 270 شخصا، بينهم ركاب وأشخاص كانوا على الأرض، بينما نجا راكب واحد فقط كان يجلس بجانب مخرج الطوارئ في مقدمة الطائرة.
وكانت الطائرة قد توقفت عن العمل في الجو لثوان معدودة قبل أن تسقط وتصطدم بسكن طلابي، لتتحول إلى كرة نارية ضخمة.
ورغم المؤشرات حول تشغيل نظام الطوارئ، لم تؤكد السلطات الهندية بعد السبب الفني الدقيق وراء العطل، سواء كان متعلقًا بالمحركات أو الأنظمة الهيدروليكية أو مكونات أخرى.
وأشارت وزارة الطيران المدني الهندية إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، وسيتم إعلان النتائج النهائية فور اكتمالها.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب