ما هو مصير حركة النهضة التونسية "الإخوانية" بعد الحكم في قضية بلعيد؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
شكري بلعيد.. الذي تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن حكمت المحكمة التونسية على أربعة بالإعدام في اغتياله.
الأمر الذي جعل البعض يتساءل ما هو مصير حركة النهضة "الإخوانية" في تونس خصوصًا أن تلك الحركة هي المتهم الأول في تلك اغتياله، بالتواصل مع الخبراء والمتخصصين في ذلك الملف أكدوا أنها نهاية النهضة في تونس.
شكري بِلعيد
شكري بِلعيد من مواليد 26 نوفمبر 1964 – 6 فبراير 2013، سياسي ومحامي تونسي. وهو عضو سابق في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي والأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد. وأحد مؤسسي تيار الجبهة الشعبية وعضو مجلس الأمناء فيها. كان من أشدّ المنتقدين لأداء الحكومة الائتلافية في تونس. وهو يتبع التيار الماركسي اللينيني.
اغتيل أمام منزله من قبل مجهولين، الأمر الذي اتبعه مظاهرات عارمة بالبلاد وإعلان الاتحاد العام التونسي للشغل عن الدخول في إضراب عام يوم الجمعة.
المتهمين في قضية شكري بِلعيد
ولقد حكمة المحكمة التونسية على عشرين شخصًا وهم:
- محمد العكاري: إعدام مع 120 سنة سجنا
- محمد العوادي: إعدام مع 105 سنوات سجنا
- محمد أمين القاسمي: إعدام مع 20 سنة سجنا
- عزالدين عبد اللاوي: إعدام مع 10 سنوات سجنا
- محمد على دمق: مؤبد مع 10 سنوات سجنا
- عبد الرؤوف الطالبي: مؤبد مع 28 سنة سجنا
- أحمد المالكي: 30 سنة سجنا
- محمد عمري: 30 سنة سجنا
- صابر المشرقي: 20 سنة سجنا
- ياسر المولهى: 18 سنة سجنا
- رياض الورتانى: 20 سنة سجنا مع النفاذ العاجل
- خميس الطاهري: 20 سنة سجنا مع النفاذ العاجل
- محمد الخياري: 8 سنوات مع النفاذ العاجل
- أحمد بن عون: 6 سنوات مع النفاذ العاجل
- ماهر العكاري: 6 سنوات مع النفاذ العاجل
- حسام الدين المزليني: 8 سنوات مع النفاذ العاجل
- علام التيزاوي: 4 سنوات مع النفاذ العاجل
- نديم الكلاعي: 20 سنة
طمس الحقيقة
ومن جانبه قال حازم القصوري الخبير القانوني والسياسي، إن فتح ملف الشهيد شكري بلعيد جعل تونس تميط اللثام على الأطراف الضالعة في الإرهابية والذين راهنوا على سقوط الدولة والإفلات من العقاب لعل هذا الحكم يمثل المشهد الأول من محاكمة التنظيم السري للإخوان وكانت كل الأحكام تصب في خانة تحقيق العدالة وتطبيق سيادة القانون وهي تشير بالبنان إلى حركة النهضة رغم بيانهم لا أخلاقي الذي يصب في خانة التنصل من الجريمة السياسية الجبانة التي خططت له حركة النهضة ونفذ لها أنصارهم من خلال محاولة طمس الحقيقة من خلال الأدلة الجنائية والتلاعب بالملف ولعل الحركة التصحيحية الجارية في البلاد كانت سببت مباشر إلى إحالة الفاعلين الأصليين على العدالة في انتظار ملف الشهيد محمد البراهمي وملف أخرى تضع التنظيم أمام الاتهام خاصة وان هؤلاء العناصر في مجملهم منخرطون في الحركة ويدورون في ركابها.
وأضاف «القصوري» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الأحكام تتراوح بين الإعدام والمؤيد وجاءت تلك الإعدام بعد أن سمعت المحكمة الدعوى في حقّ كلّ من قيس مشالهش ومحمد علي النعيمي وحمزة العرفاوي وسيف الدين العرفاوي ومعاذ حمايدي.
علق المحلل السياسي التونسي نزار الجليدي، أن حركة النهضة التونسية حاولت خلال سنوات طمس حقيقة قتل بلعيد ولكن فشلت في ذلك ولكن الآن تحاول التبرؤ من المتهمين ونسبهم إلى السلفية الجهادية مؤكدًا أن الشعب التونسي يعلم أن حركة النهضة وراء ذلك.
و أضاف «الجليدي» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الحركة النهضة في التونسية تعيش الآن حالة صعبة بسبب انهيار الحركة بشكل كبير وذلك بسبب كشف حقيقة أمام الشعب التونسي.
واختتم المحلل السياسي التونسي، أن الفترة المقبلة ستخرج بعض الحركات التي تتطلب بحل حركة النهضة التونسية الإخوانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة النهضة التونسية شكري بلعيد قضية شكري بلعيد حرکة النهضة إعدام مع سنة سجنا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة في قضية نجل محمد رمضان
#سواليف
في تصريحات رسمية، تحدث المحامي أحمد الجندي، الممثل القانوني للفنان #محمد_رمضان، حول القضية المتعلقة بنجل موكله.
حيث أوضح أن ما تم تداوله بشأن واقعة الاعتداء هو تضخيم لحدث عادي بين أطفال، وأن الدافع وراء الشكوى المقدّمة هو السعي للحصول على تعويض مالي من محمد رمضان بسبب شهرته.
أوضح الجندي، خلال مداخلة مع برنامج “ET بالعربي”، أن الوقائع التي جرى تداولها بشأن نجل #الفنان محمد رمضان تعود إلى #مشادة حدثت بين #أطفال #أثناء_اللعب داخل أحد الأندية، حيث تعرض #نجل محمد رمضان، علي، للتنمر من قبل مجموعة من الأطفال، وقالوا له “إنت أسود زي أبوك”، ما دفعه للرد، فتطورت الأمور بين الأطفال إلى تدافع بسيط.
مقالات ذات صلةوتابع الجندي أن الأمر لا يعدو كونه خلافًا عاديًا بين أطفال صغار، يحدث باستمرار داخل الأندية، لكن لكون والد الطفل المعني هو محمد رمضان، تم تصعيد الواقعة والتوجه بها إلى النيابة، ومن ثم إلى المحكمة. وأضاف أن الهدف من هذا التصعيد، وفق ما ظهر خلال الجلسات، هو الحصول على تعويض مادي، واصفًا ما حدث بأنه محاولة صريحة للابتزاز والمساومة مستغلين اسم محمد رمضان ومكانته.
وفي رده على سؤال بخصوص احتمالية التوصل إلى تسوية بين الطرفين، قال الجندي: “لا أحد يرفض الحلول الودية، ولكن من غير المقبول دفع مقابل لواقعة لم تحدث بالشكل المزعوم، لأن ذلك سيفتح الباب لمزيد من الشكاوى الكيدية ضد محمد رمضان أو أفراد أسرته بدافع الاستفادة المادية”.
تحدث المحامي كذلك عن تفاصيل الحكم الصادر بإيداع نجل محمد رمضان في إحدى دور الرعاية، مؤكداً أنه حُكم غيابي صدر دون حضور الدفاع أو سماع أقوال الطفل أو الاستماع لمرافعات المحامي أو مناقشة الشهود. ووصف ما جرى بأنه يمثل إخلالًا بحق الدفاع، وتسريعًا في الفصل بالدعوى دون التأكد من تفاصيلها الدقيقة أو مراجعة الكاميرات والمستندات المتاحة.
وأكد الجندي أن الفريق القانوني لمحمد رمضان بصدد تقديم طعن رسمي على الحكم الصادر، وسيتقدم كذلك بشكوى إلى هيئة التفتيش القضائي، مطالبًا بإعادة النظر في الإجراءات. وأشار إلى أنه سيتم تحديد جلسة جديدة يُمثل فيها الطفل أمام المحكمة، معربًا عن ثقته في إثبات براءته.
تأثر محمد رمضان بشدة بالحكم الصادر بحق ابنه، حيث نقل الجندي عن موكله أنه يعيش حالة من الحزن الشديد، وقال: “محمد حزين، مش كفاية اللي بيتعمل فيه، ابنه كمان، ويا ريته راجل كبير، ده طفل عمره 10 سنين”.
وبحسب الوقائع الرسمية، فقد بدأت القضية عندما تقدّمت إحدى السيدات بشكوى تتهم فيها نجل محمد رمضان بالاعتداء على ابنها بالضرب أثناء تواجد الأطفال في أحد الأندية الرياضية بمدينة 6 أكتوبر، أثناء اللعب. وبناءً على الشكوى، تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة التي بدأت التحقيق في ملابسات الحادثة.
وعلى صعيد آخر، يواصل الفنان محمد رمضان حالياً تصوير أحدث أعماله السينمائية بعنوان “أسد”، والذي ينتمي إلى فئة الأفلام التاريخية، وتدور أحداثه في عام 1280 / سُبّاط، خلال حقبة المماليك، حيث تتناول القصة تمرد العبيد ضد الجيش العباسي.
ويُشارك في بطولة الفيلم عدد من الفنانين، من بينهم ماجد الكدواني، رزان جمال، كامل الباشا، أحمد خالد صالح، أحمد عبد الحميد، وعلي قاسم. الفيلم من إخراج محمد دياب، ومن تأليف مشترك بين خالد دياب، شيرين دياب، ومحمد دياب.