قتل إثنين من الموظفين الحكوميين بمحلية ياسين بولاية شرق دارفور غربي السودان، على يد مجموعة مسلحة، قامت بإطلاق النار  عليهم ونهبت الأموال التي بحوزتهم.

الخرطوم ــ التغيير

و لقي المحاسب بخاري عمر أحمد بخاري، والسائق عصام عبد الله محمد إدريس، مصرعهما في حادث نهب مسلح بواسطة مجموعة مسلحة، أطلقت عليهما النار ومن ثم نهبت مبلغ 45 مليون جنيه عبارة عن رواتب العاملين بمحلية ياسين.

ووقع الحادث في منطقة فاج الحلا، غرب مدينة الضعين بولاية شرق دارفور.

وقال عبد الغني آدم يوسف، المدير التنفيذي لمحلية ياسين لـ “راديو تمازج”، إن حادث مقتل الموظفين وقع غرب مدينة الضعين في منطقة فاج الحلا، و أكد أنه تم نهب رواتب العاملين بمحلية ياسين لشهر يونيو 2023م.

وأوضح أنه بعد وقوع الحادث، اجتمعت لجنة أمن محلية ياسين وخرجت بقرارات، وتحركت لجنة الأمن برفقة رجال الإدارة الأهلية إلى مدينة الضعين، والتقت بوالي شرق دارفور وناظر الرزيقات وقيادات قوات الدعم السريع وشرطة الولاية، لبذل جهود القبض على الجناة.

من جانبه قال عثمان أحمد محمد حسين، عمدة مدينة ياسين إن الحادث وقع الأربعاء الماضي بمنطقة فاج الحلا غرب مدينة الضعين، راح ضحيته اثنين من موظفي المحلية، ووصف الحادث بالشنيع و إنه لا يشبه الجرائم العادية.

وقال إن القوات الحكومية تأهبت لمطاردة المجرمين، للقبض عليهم.

من جانبه أكد الرائد محمد علي، مدير شرطة مدينة الضعين، فتح بلاغ في الحادث وجاري مطاردة المتهمين.

الوسومشرق دارفور مجموعة مسلحة محلية يسين نهب

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: شرق دارفور مجموعة مسلحة نهب

إقرأ أيضاً:

مجموعة سياحية لبنانية تزور مدينة تدمر الأثرية

تدمر-سانا

زارت مجموعة سياحية لبنانية مؤلفة من 100 سائح مدينة تدمر الأثرية اليوم، واطلعت على أبرز الصروح التاريخية المنتشرة فيها، ووثقت الخراب والدمار الذي خلفه تنظيم “داعش” الإرهابي قبل اندحاره من المنطقة.

وقال رئيس المجموعة، زياد خير الله في تصريح لمراسل سانا: إن أفرادالمجموعة حققوا حلمهم بزيارة مدينة تدمر الأعجوبة، ووثقوا ما فعله تنظيم “داعش” الإرهابي بتخريبه أهم المعالم الأثرية بالمدينة، وهو ما يعد جريمة كارثية بحق الإنسانية جمعاء، مضيفاً: إن الأمم والشعوب تتبدل بينما تستمر القيم الحضارية والإنسانية والفنية من جيل إلى جيل، ونأمل إعادة إعمار هذه الصروح الأثرية من قبل منظمات مختصة بالآثار العالمية لتستمر تدمر نصراً وصموداً في وجه أعداء الثقافة الإنسانية.

وعبرت السائحتان حنان سعد، مدرسة، ورنا تايموس، متقاعدة، عن مدى تأثرهما وحزنهما على تلك التحف الفنية النادرة التي خربها وسرقها الإرهابيون، والتي تشير إلى حقد دفين من قبلهم ضد الحضارة والثقافة التي حملها التدمريون القدماء.

ولفت السائح حنا مارون، استشاري مالي إلى أنه سينقل انطباعه لجميع معارفه عن مدى حسن الضيافة والتكريم من قبل أهالي تدمر، مشيراً إلى أن تدمر تشكل إرثاً عالمياً غنياً بفنها المعماري الأخاذ.

عدنان الخطيب

مقالات مشابهة

  • مدير شرطة الولاية الشمالية يقف علي سير العمل الشرطي بالإدارات المتخصصة بمحلية مروي
  • مدعي الجنائية يطلق حملة لتقديم المعلومات بشأن مزاعم ارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور
  • محافظ الشرقية يقرر نقل رئيس وحدة محلية ومجازاة موظفين في الحسينية
  • القوات الإسرائيلية تقتل الطفل الفلسطيني محمد النبريسي في غارة ليلية على مخيم الفارعة للاجئين
  • أطباء بلا حدود: القتال في السودان يغلق آخر مستشفى في مدينة دارفور
  • الكويت.. القبض على عصابة تشمل موظفين حكوميين بعد تسريب اختبارات الثانوية
  • مجموعة سياحية لبنانية تزور مدينة تدمر الأثرية
  • هجمات الدعم السريع تُخرج مستشفى الفاشر عن الخدمة وتتسبب في موجة نزوح
  • شاحنة تقتل امرأة وتُرسل طفلها إلى قسم المستعجلات باقليم الحوز
  • الجيش الكونغولي يستعيد السيطرة على 3 قرى بشرق البلاد