صحفيون يسرقون طائرة بايدن.. والبيت الأبيض: «أعيدوا أشيائنا بهدوء»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
واقعة طريفة حدثت في البيت الأبيض، بعدما اكتشف المسئولون عن طائرة الرئاسة اختفاء بعض المقتنيات الخاصة بالطائرة، واضطرت إلى إرسال بريد إلكتروني لمرافقي الرئيس بايدن خلال رحلته الأخيرة لإعادة ما تم اختفائه.
مهمة سرية لتسلم غطاء وسادة مسروقوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فأن موظف من البيت الأبيض التقى بأحد مراسلي البيت الأبيض في مهمة سرية بالقرب من تمثال أندرو جاكسون في ساحة لافاييت، ولكن المهمة لم تكن من أجل تسريب محادثات على طائرة الرئاسة، ولكنها كانت لتسليم غطاء وسادة مطرز من طائرة الرئاسة من قبل المراسل المعني.
وبحسب صحيفة «بوليتيكو» فأن أحد أفراد طاقم القوات الجوية الأمريكية أبلغ مكتب السفر بالبيت الأبيض، بأن رحلة إلى الساحل الغربي في أوائل فبراير، انتهت باختفاء العديد من الأشياء من مقصورة الصحافة.
وجرى إرسال بريد إلكتروني إلى الصحفيين، يحتوي على رسالة تقول «مرحبًا، إذا انتهى بك الأمر عن غير قصد إلى أخذ شيء ما من الطائرة عن طريق الخطأ، فيمكننا المساعدة في تسهيل العودة الهادئة».
محررو البيت الأبيض يعتبرون طائرة الرئاسة مصدرًا للهداياوأكدت الصحيفة أن محرري البيت الأبيض يعتبرون منذ فترة طويلة طائرة الرئاسة مصدرًا للهدايا التذكارية، وأن هذه الحادثة الخفيفة ليست ظاهرة جديدة، إذ تم الاستيلاء على كل شيء من الأكواب إلى أغطية الوسائد من قبل بعض المراسلين والموظفين والمشرعين، الذين سافروا على متن الطائرة الرئاسية.
وأصدرت كيلي أودونيل من شبكة «إن بي سي»، رئيسة جمعية مراسلي البيت الأبيض، تذكيرًا مقتضبًا بأن أخذ أشياء من طائرة الرئاسة غير مسموح به، وأن البضائع المختومة بشعارات طائرة الرئاسة يمكن شراؤها تجاريًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرقة الرئاسة البيت الأبيض طائرة الرئاسة طائرة الرئاسة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من البيت الأبيض على عدم فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن البيت الأبيض، علق على عدم فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام، بالقول إن لجنة الجائزة أثبتت أنها تفضل السياسة على السلام.
وأوضح البيت الأبيض، أن ترامب سيواصل إبرام اتفاقيات السلام وإنهاء الحروب وإنقاذ الأرواح.
وفازت الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وأعلنت لجنة نوبل النرويجية اليوم منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للسياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، تقديرًا لعملها المتواصل في الدفاع عن الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلي، وجهودها الرامية إلى تحقيق انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية.
وقالت اللجنة في بيانها إن ماتشادو، التي تعد زعيمة حركة الديمقراطية في فنزويلا، تمثل أحد أبرز الأمثلة على الشجاعة المدنية في أمريكا اللاتينية في السنوات الأخيرة.
وأضافت أن ماتشادو لعبت دورًا محوريًا في توحيد صفوف المعارضة الفنزويلية المنقسمة، وجمعت القوى السياسية حول مطلب أساسي يتمثل في إجراء انتخابات حرة وحكومة تمثيلية، مؤكدة أن الدفاع عن هذه المبادئ يمثل جوهر الديمقراطية الحقيقية، خاصة في زمن تتعرض فيه الديمقراطيات حول العالم لتهديد متزايد.
وأشار البيان إلى أن فنزويلا تحولت خلال السنوات الماضية من دولة ديمقراطية مزدهرة نسبيًا إلى نظام سلطوي قمعي يعيش أزمة إنسانية واقتصادية حادة، حيث يعيش معظم السكان في فقر مدقع بينما يزداد الأثرياء ثراءً، ويستخدم جهاز الدولة الأمني ضد المواطنين، ما دفع نحو ثمانية ملايين فنزويلي إلى مغادرة البلاد.