راشد عبد الرحيم: نحن مستعجلين
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
طرب المرجفون من المتمردين و تبعهم من تقدم و قحت لحديث الفريق اول الكباشي في القضارف و ضربوا دفوفهم لنقطة واحدة من الخطاب و هي ان ( من يحمل لافتة سياسية لا يدخل معسكرات الجيش و ممنوع التصوير داخل المعسكرات )
القوي السياسية المشاركة في القتال التي ترعبهم هي الإسلاميون و المؤتمر الوطني .
لم نشهد و نري في هذه الحرب لكتائب البراء او الحركة الإسلامية و لا المؤتمر الوطني لافتة في معسكر او معركة رغم انهم يمثلون اكبر قوة مساندة للقوات المسلحة في القتال .
قدم الآسلاميون العديد من الشهداء و وقفوا صفا مع القوات المسلحة في اكبر و أشرس المعارك .
معسكرات التدريب لم ترفع فيها لافتة لهم .
التدريب قامت به الفرق العسكرية في الولايات و هي التي صرفت السلاح وفقا للنظم المتبعة و كل سلاح صرف لفرد مسجل بإسمه و بعد تزكية و تعهد بتسليمه بنهاية الحرب .
تناسي المرجفون حديث الكباشي الواضح بألا تفاوض و لا هدنة إلا بخروج التمرد من المنازل و المدن و إلا فإن الحرب ماضية بل قال ( حرب بس و بندبل ليهو و مافي تأخير و نحن مستعجلين )
السودان اليوم جبهة واحدة مع الجيش كل الوطنيين و الإسلاميين لم يتأخر إلا متخاذل و خائن و هؤلاء ليس لهم غير واحد من طريقين ( الخروج ) من البيوت و المدن او ( ندبل ليهم )
و كما قال ( نحن مستعجلين )
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الكلاب الضالة تهدد سكان تركيا.. وجمعيات حقوق الحيوان ترفض القتل الرحيم
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا خلال الأيام القليلة السابقة مقطع فيديو يظهر كلبًا ضالًا يندفع نحو امرأة مسنة في إسطنبول ويتسبب في سقوطها على الأرض، وأثار هذا المشهد، إلى جانب صور فتاة صغيرة من أنقرة تعرضت لعضات كلاب ضالة، موجة من القلق والخوف من انتشار ظاهرة الكلاب الضالة في تركيا.
حالة من الخوف تسيطر على السكانوأثارت هذه الحوادث مخاوف السكان من عدوانية الكلاب الضالة، ما دفع جمعيات حقوق الحيوان إلى المطالبة بحلول جذرية لمكافحة هذه الظاهرة، وبالفعل تمكنت هذه الجمعيات من إقناع الحكومة بسن مشروع قانون لمكافحة الكلاب الضالة، لكن واجه هذا القانون معارضة شديدة من قبل دعاة الرفق بالحيوان.
وبحسب ما ورد على موقع «العربية»، فإن دعاة الرفق بالحيوان يرفضون بشدة فكرة القتل الرحيم للكلاب الضالة، مستذكرين «مجزرة الكلاب» التي حدثت عام 1910، مطالبين باعتماد حلول إنسانية مثل التعقيم لمنع تكاثر هذه الكلاب، مؤكدين أن التعقيم هو الحل الفعال على المدى الطويل، لا سيما مع نقص الملاجئ المخصصة للحيوانات في معظم تركيا.
تظاهرات احتجاجية لرفض القتل الرحيموتُنظم تظاهرات احتجاجية ضد تضمين القتل الرحيم في القانون، بينما يدافع مؤيدو هذا الحل عن ضرورة القضاء على الكلاب الضالة لحماية السكان من مخاطرها، وقد صرح وزير الزراعة التركي مؤخرًا بإمكانية حل هذه المشكلة من خلال تعقيم 70% من الكلاب الضالة خلال عام واحد.
موقف الرئيس التركيومن جانبه، أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قلقه من ظاهرة الكلاب الضالة، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ خطوات جذرية لحلها، وأهمية التعقيم وحملات التبني كحلول إنسانية بديلة عن القتل الرحيم، كما أعلنت نقابة الأطباء البيطريين في تركيا رفضها القاطع للقتل الرحيم، مؤكدة أن التعقيم هو الحل الأمثل لمكافحة ظاهرة الكلاب الضالة.