عبدالعزيز: “حزب صوان الانقلابي” لا مانع لديهم من مصافحة نتنياهو.. وبقاء العباني في الاوقاف عار وشنار على الليبيين
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
ليبيا – علق عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، على اشتباكات معبر راس اجدير.
عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد ابرز ما جاء فيه إن مسألة فرض هيبة الدولة على كل المنافذ هو قول واحد ولا يختلف فيه أحد.
وطالب عبد العزيز كل الناس بعدم انتظار ممن وصفهم بـ”مجموعة الحزب الانقلابي” الذي يقوده محمد صوان ومنصور الحصادي أي مواقف، مبينًا بأنهم ذهبوا إلى درنة وصافحوا صدام حفتر وأنهم يقولون بأن ذهابهم لأجل درنة وليبيا وعانقوا وابتسموا ليس بيعاً لدماء الشهداء وتنازلا للعسكر بل حباً في ليبيا والمستقبل الزاهر .
وفيما يلي النص الكامل:
لا تنتظروا من مجموعة الحزب الانقلابي الذي يقوده محمد صوان ومنصور الحصادي أن يقولوا إلا أننا ذهبنا وصافحنا صدام حفتر لأجل درنة وليبيا وذهبنا وصافحنا وعانقنا وابتسمنا ليس بيعاً لدماء الشهداء وتنازلا للعسكر ومن أفسد البلاد والعباد بل حباً في ليبيا والمستقبل الزاهر !.
واحد من جماعة التصفية وهو معروف كان يمشي من طرابلس وبنغازي ويقتلون الناس في أثينا وروما ولندن طردته السفارة البريطانية من بريطانيا وكتبوا عليه كلام في الفيسبوك وأخرجوه أنه مواطن صالح !
نجلاء المنقوش لما جلست مع الصهاينة، الصهاينة لا نعاديهم لأن هناك مشاكل شخصية بل القضية قضية دين ومروءة، يجب أن نكون واعين أن هؤلاء ذهابهم إلى درنة صفقة سياسية وليس لديهم مانع أن يصافحوا نتنياهو ولا استبعدها.
موضوع ما كتبه احميدة العباني موظف الأوقاف، هناك مناصب سياسية ولا اعرف لماذا الدبيبه سكت عن الموظف للآن ! تكلم المفتي عن موضوع قديم حديث وهو التطوع وأداء الواجب وقال إن الافضل أن تدفع الاموال التي تدفعها للحج والعمرة لاهلنا في غزة ! بدلا من ان تذهب كل سنه للحج او العمرة، مخطط المخابرات الدولية هي ضرب المصداقية و تشكيك الناس في علمائها، لذلك نشر تدوينه سخيفه وحقيره وأثبت أنه جاهل.
السؤال للدبيبة هل لهذا الحد الرجل هذا يتطاول على سماحة المفتي ورمز من رموز ليبيا وشيخ المالكية ! وهو موظف ولو أنه له اعتبار أو قدر لليبيين أو لرئيس الحكومة ! تصل أن يكتب هذا الكلام؟ هذا عار وشنار على الليبيين وأن يبقى ساعة واحدة في الأوقاف.
موضوع زوارة أسال الله من أراد بالبلاد فتنة أن يشغله في نفسه ومن يريد الحرب بين الليبيين، قصة الدولة وفرض هيبتها على كل المنافذ هذا قول واحد ولا يختلف فيه اثنان، رئيس المنفذ ليس زواري ورئيس الجمارك ! هناك مهربين من زوارة والزنتان وورفلة ومن الشرق ! صدام حفتر يهرب كل اسبوع خمس بواخر، ومنفذ مساعد كارثة .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع نتنياهو إنهاء الحرب دون خسارة صورته كـ”منتصر ؟
#سواليف
تتزايد التساؤلات حول كيفية موازنة رئيس #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بين طموحه السياسي الداخلي ورغبته الظاهرة بإنهاء #الحرب، من دون أن يفقد صورته كـ”منتصر” أمام جمهوره. وفي ظل تحولات #المزاج_الشعبي_الإسرائيلي و #الخسائر_البشرية المتزايدة، تجد حركة “حماس” نفسها أمام تحدي المناورة في #المفاوضات دون الوقوع في فخ الشروط الإسرائيلية. وبين هذه المفارقات، تتضح ملامح مشهد سياسي وأمني معقد، يُضيء عليه خبراء ومحللون عبر “قدس برس”.
يقول الباحث في مركز “الزيتونة” للدراسات (مستقل مقره بيروت) وائل سعد، إن “التحول في المجتمع الإسرائيلي هو الذي أوصل مثل هذه الحكومة المتطرفة جدًا إلى السلطة، لذا فإن المتطرف الصهيوني بنيامين نتنياهو يعمل على تلبية رغبات هذا المجتمع المتعطش للدم، وهو ما يعني #استمرار_الحرب”.
وأشار سعد إلى أنه “طالما أن استمرار الحرب يجنب نتنياهو المحاكمة ويحافظ على مكاسبه السياسيّة، فإنه لن يسعى جديًا إلى وقفها، لذلك فإن مسألة رغبته في إنهاء الحرب تبقى موضع شك، خاصة في ظل استمرار المقاومة الفلسطينية بتوجيه ضربات مؤلمة للجيش الصهيوني”.
مقالات ذات صلة محلل “إسرائيلي”: ثلاث مشاكل رئيسية في مقترح صفقة التهدئة بغزة 2025/07/05ونوّه إلى أن هذه الحرب أظهرت انقسامًا واضحًا في المجتمع الإسرائيلي، “لكن حتى اللحظة، يميل المزاج الغالب في المجتمع الصهيوني إلى استمرار شلال الدم. والمراقب لوسائل التواصل الاجتماعي العبرية يرى حجم التعطش للدم”.
وأكد سعد أنه “لو تمكنت القوى المجتمعية الإسرائيلية الداعية إلى إنهاء الحرب من حشد شعبي كبير ومستمر، لتمكنت من الضغط على الحكومة لإيقاف الحرب وإنجاز صفقة تُفضي إلى وقفها، لكن العنصرية الصهيونية لا تزال مستحكمة في غالبية المجتمع الصهيوني المؤيد لحرب الإبادة”.
وحول أداء المقاومة الفلسطينية، أشار سعد إلى أن “من الواضح أن المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، قد اكتسبت خبرات كبيرة في إدارة المفاوضات، وهي لا تتوانى عن تقديم أي تنازل مقبول للمجتمع الفلسطيني عامة، وللغزيين خاصة، دون المساس بالثوابت الوطنية الفلسطينية”. وأضاف: “ليس خفيًا حجم الرضى الفلسطيني عن أداء المقاومة، سواء في ساحة القتال أو في إدارة المفاوضات”.
بدوره، رأى المحلل السياسي مصعب منصور أن نتنياهو يحاول كسب الوقت وتأجيل الحسم، قائلًا: “يعيش نتنياهو معضلة حقيقية بين رغبته في الحفاظ على صورته السياسية، وبين واقع ميداني لم يُنتج نصرًا حاسمًا حتى الآن”.
وأشار منصور إلى أن “استمرار الحرب لم يعد مرتبطًا فقط بالردع أو بالأهداف الأمنية، بل أصبح أيضًا مرتبطًا بمصير شخصي لرئيس الوزراء، الذي يعلم أن توقف القتال قد يعني انكشافه أمام القضاء والرأي العام”.
وأضاف: “الضغط الشعبي داخل إسرائيل قد يبدو في لحظات معيّنة عاملًا دافعًا للتهدئة، لكنه في المجمل لا يزال يُعبّر عن نزعة انتقامية تسعى لتصعيد أكبر، حتى ولو كان ذلك على حساب الجنود والعائلات الإسرائيلية”.
ونوّه منصور إلى أن “حماس تناور سياسيًا بحذر، وهي تدرك خطورة الوقوع في فخ الشروط الإسرائيلية، ولذلك تُبقي أوراقها التفاوضية محكومة برؤية واضحة تستند إلى الثوابت والحقوق، دون أن تتجاهل ثقل الكلفة الإنسانية والمعيشية التي يتحملها قطاع غزة”.
وختم بالقول: “هذه الجولة من الحرب ليست كسابقاتها، فالمقاومة طوّرت أدواتها، والرأي العام العالمي تغيّر، لكن على الطرفين أن يُدركا أن الحرب مهما طالت، فإن نهايتها ستُكتب على طاولة التفاوض، لا في ساحات الدم فقط”.
يُشار إلى أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أعلنت أمس الجمعة، إكمال مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة.
وقالت الحركة في بيان، إنها سلّمت الرد للإخوة الوسطاء، والذي اتسم بالإيجابية، وإنها جاهزة بكل جدية للدخول فورًا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار.
وتواصل قوات الاحتلال، وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.