السيد نصرالله يدعو إلى أوسع مشاركة في يوم القدس العالمي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الثورة نت/
دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، اللبنانيين والمسلمين في لبنان وخاصة في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى أوسع مشاركة في فعاليات يوم القدس العالمي الأسبوع المقبل.
قال السيد نصرالله في كلمة متلفزة في إحياء ليلة القدر الأولى الليلة الماضية: “لن نتحدث عن السياسة الليلة، بل سنتناولها في يوم القدس الجمعة المقبلة”.
وبارك السيد نصر الله للمسلمين عامة حلول شهر رمضان المبارك والليالي المباركة ليالي القدر.. وقدم العزاء بمناسبة استشهاد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
وأضاف: إن التطورات الميدانية والسياسية ستكون ضمن كلمة يوم القدس العالمي يوم الجمعة القادم ان شاء الله.
وتابع قائلاً: “يوم القدس هذا العام يأتي في ظروف وأوضاع مختلفة تماما ومتصاعدة ولذلك أدعو الجميع إلى أوسع مشاركة ممكنة في كل الاماكن خصوصا في الضاحية الجنوبية حيث سيقام احتفال مركزي لتأكيد احيائنا للمناسبة والتزامنا بالقضية”.
وأردف بالقول: “هناك اليوم من يقدم الدماء والشهداء في الليل والنهار من أجل هذه القضية لذلك آمل أن يكون حضورنا كبيراً وقوياً ومناسباً”.
وأكد السيد نصر الله أن ما يحصل في غزة من قتل وتدمير يومي وجوع وتشريد وخوف وقلق وفي جبهة أخرى قتال وصمود ومواجهة يجب أن يحثّنا على الدعاء.. قائلاً: “ما يجري عندنا في جنوب لبنان وما يجري في المنطقة من اعتداءات ومواجهات في اليمن وسوريا والعراق وأوضاع اقتصادية يجب أن يحثّنا على الدعاء”.
وأضاف السيد نصرالله: إنه “في كل تحدياتنا الدعاء موجود وهذا جزء من حياتنا وسلوكنا واليوم نحتاج للدعاء لأنه عندما نرمي فإن الله يسدد وينصرنا”.. مشدداً على أن “الشهادة عندنا هي من مقامات السعادة والفوز بلقاء الله والمقامات الشامخة عندالله وهي من موارد التبريك”.
وقال السيد نصرالله: إن ما نبحث عنه هو النصر.. مشدداً على أنه لا يوجد في جبهتنا أي إشارة ضعف أو وهن أو ما شاكل، وأن “معنويات المجاهدين في كل الجبهات عالية وقوية وصامدة، وأنّه لا وجود لأي شعرة ضعف أو وهن في جبهة المقاومة”.
كما شدّد السيّد نصرالله على أهمية الدعاء للمجاهدين، في كل الجبهات الذين يقاتلون في ظروف استشهادية صعبة، وهم معرضين للشهادة في كل لحظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السید نصرالله یوم القدس
إقرأ أيضاً:
الأزهر العالمي للفتوى يكشف عن حالة تجب فيها الأضحية على المسلم
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حالة تجب فيها الأضحية على المسلم وهي حالة النذر الذي أوجبه المسلم على نفسه بأن يضحي.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور عن حكم الأضحية، إنه إذا كانت الأضحية منذورة، فقد اتَّفَقَ الفقهاء على أن من نذر أن يضحيَ فإنه يجب عليه الوفاء بنذره، سواءٌ أكان النَّذر لأضحيةٍ معيَّنة، أم غير معيَّنة.
وأضاف مركز الأزهر، أن جمهور الفقهاء ذهب إلى أن الأضحية سُنَّةٌ مُؤكدة، وهو الرَّاجح، واستدلوا بحديث سيدنا رسول الله: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه مسلم، فقوله: «وأراد أحدكم» دليل على سنية الأُضْحِية وعدمِ وجوبها، وذهب الإمامُ أبو حنيفة رحمه الله إلى أنها واجبة على المقيمين الموسرين.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن حِكَمِ تشريعها كثيرة، منها، أن الأضحية شُرعت شكرًا لله على نعمهِ، وتقرّبًا إليه تعالى، واستجابةً لأمره.
وشُرعت الأُضْحِية توسعة على النّفس والأهل والمساكين، وصلةٌ للرحم، وإكرامٌ للضَّيف، وتودُّدٌ للجار، وصدقةٌ للفقير، وفيها تحدُّثٌ بنعمة الله تعالى على العبد.
وشُرعت الأُضْحِية إحياءٌ لسنَّة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصّلاة والسّلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصّلاة والسّلام في يوم النّحر.