أغربها الشاي .. 5 وصفات طبيعية لعلاج التهابات اللثة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يرغب عدد كبير من الأشخاص فى علاج التهابات اللثة بطرق طبيعية حيث أنها تخلو من المواد الصناعية وأقل فى السعر من مستحضرات العناية بالفم.
. أهم المعلومات عنه
وطبقا لما جاء فى موقع فارمسي مجموعة من العلاجات الطبيعية للتخلص من التهابات اللثة، إليك بعضاً منها:
يعد الماء والملح من أفضل الطرق المنزلية للتخلص من التهابات اللثة لخصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات.
طريقة الاستخدام:
امزج نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ.
قم بالمضمضة بالمحلول لمدة 30 ثانية، مرتين يومياً.
زيت جوز الهند
يعد زيت جوز الهند بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله فعالاً في علاج التهابات اللثة.
طريقة الاستخدام:
ضع ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند في الفم.
قم بتدليك اللثة بلطف باستخدام زيت جوز الهند لمدة 5-10 دقائق وابصق زيت جوز الهند بعد ذلك.
يُعرف الصبار بخصائصه المضادة للالتهابات والتهيج، مما يجعله فعالاً في علاج التهابات اللثة.
طريقة الاستخدام:
ضع جل الصبار على لثتك الملتهبة واتركه لمدة 5-10 دقائق واغسل فمك بالماء بعد ذلك.
زيت شجرة الشاي:
يُعرف زيت شجرة الشاي بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله فعالاً في علاج التهابات اللثة.
طريقة الاستخدام:
أضف بضع قطرات من زيت شجرة الشاي إلى كوب من الماء.
قم بالمضمضة بالمحلول لمدة 30 ثانية، مرتين يومياً.
أكياس الشاي:
يعد الشاي بخصائصه المضادة للالتهابات، مما يجعله فعالاً في علاج التهابات اللثة.
طريقة الاستخدام:
انقع كيس شاي في الماء الدافئ لمدة 5 دقائق واتركه ليبرد وضع كيس الشاي على لثتك الملتهبة لمدة 5-10 دقائق أو مضمض بفنجان شاي صغير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهابات اللثة الماء الدافئ علاج التهابات مضادة للالتهابات زیت جوز الهند
إقرأ أيضاً:
أمراض يسببها التهاب اللثة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير الدكتورة أولغا غوسيفا، الأستاذة المشاركة في قسم طب الأسنان العلاجي في جامعة بيروغوف، إلى أن البكتيريا التي تسبب التهاب اللثة يمكن أن تسبب التهاب عضلة القلب، ومشكلات صحية أخرى.
ووفقا لها، أكثر أمراض الأسنان انتشارا هي تسوس الأسنان والتهاب دواعم الأسنان (التهاب الأنسجة المحيطة بالسن). ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى الكائنات الحية الدقيقة، التي أكثرها عدوانية هي Porphyromonas gingivalis و Aggregatibacter actinomycetemcomitans و Tanerella forsythia وغيرها.
وتقول: “تدمر البكتيريا المسببة لالتهاب دواعم السن أنسجة اللثة، ما يسمح لها باختراق شبكة الأوعية الدموية والانتشار في جميع أنحاء الجسم. وتصل هذه البكتيريا ومخلفاتها، مع مجرى الدم، إلى القلب والكلى وأعضاء أخرى. ويمكن أن تستقر في لويحات تصلب الشرايين في الأوعية الدموية والقلب، مسببة التهابات، بما فيها التهاب عضلة القلب. وقد يؤدي وجود هذه البكتيريا في مجرى الدم إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بمرض نقص التروية”.
ويمكن للبكتيريا الموجودة في التهاب دواعم الأسنان أن تساهم في تطور داء السكري أيضا، والتهاب الحويضة والكلية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض ألزهايمر، وسرطان تجويف الفم والمريء والأمعاء، ويمكن أن تسبب الإجهاض أيضا.
وتقول: “تعتبر نظافة الفم الجيدة أهم عامل في الوقاية من التهاب دواعم الأسنان. لذلك من المهم جدا الحرص على نظافة الأسنان بشكل شامل، التي لا تقتصر على استخدام فرشاة ومعجون أسنان فحسب، بل تشمل أيضا استخدام منتجات خاصة لتنظيف الفراغات بين الأسنان والأسطح الجانبية للأسنان (فرشاة أسنان، خيط تنظيف أسنان، جهاز ري الأسنان)، ويجب أن يختار طبيب الأسنان هذه الأدوات لكل شخص وفقا لخصائصه”.