وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد، حكومة بنيامين نتنياهو بأنها "حكومة الدمار"، فيما تشهد إسرائيل أكبر احتجاجات ضد رئيس الوزراء منذ بدء حرب غزة.

تفصيلا، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد باستقالة الحكومة الإسرائيلية وإجراء انتخابات مبكرة من دون أي تأخير.

ووصف لابيد حكومة نتنياهو بحكومة الدمار.

وندد لابيد بتعامل الحكومة الإسرائيلية مع احتجاجات أهالي المحتجزين في غزة، وقال إن الحكومة تلوم الأهالي بعد فشلها في استعادتهم رغم مضي 6 أشهر على الحرب.

 في الأثناء، خرج آلاف الإسرائيليين للتظاهر في شوارع تل أبيب والقدس والمدن الإسرائيلية، للمطالبة بالإفراج عن جميع المحتجزين في قطاع غزة من خلال إبرام صفقة تبادل للأسرى، وإقالة نتنياهو من منصبه.

كما طالبت المظاهرات بإجراء انتخابات عامة على الفور.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنه من بين آلاف المتظاهرين، تم اعتقال 16 شخصًا "بسبب تعطيل حركة المرور وإغلاق الطرق".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زعيم المعارضة الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية لابيد المحتجزين في غزة تل أبيب قطاع غزة نتنياهو أخبار إسرائيل يائير لابيد حكومة نتنياهو أهالي المحتجزين زعيم المعارضة الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية لابيد المحتجزين في غزة تل أبيب قطاع غزة نتنياهو أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإيرانية في ظل الحرب مع إسرائيل.. هل ستنجح في إسقاط النظام؟

تواجه المعارضة الإيرانية تحديات كبيرة في ظل التصعيد الإقليمي والانقسامات الداخلية، مع تردد الشارع الإيراني في الخروج رغم الضغوط الاقتصادية والسياسية وتصاعد الانتقادات ضد النظام. اعلان

تواجه جماعات المعارضة الإيرانية الداخلية والخارجية لحظة محورية في ظل التصعيد العسكري الإقليمي، لكنها تبقى منقسمة وغير مستعدة لإطلاق تحركات جماهيرية في الوقت الحالي، رغم نفورها من النظام الحاكم.

تشن إسرائيل ضربات تستهدف أجهزة الأمن الإيرانية، بينما تشير مؤشرات إلى استعداد الجماعات الانفصالية الكردية والبلوشية في المناطق الحدودية لتصعيد الأوضاع داخليًّا.

تعتبر الجمهورية الإسلامية اليوم أكثر هشاشة مما كانت عليه منذ الثورة عام 1979، لكن أي تحدي حقيقي لحكمها سيحتاج إلى انتفاضة شعبية واسعة، وهو أمر ما زال محل جدل بين القوى المعارضة.

دعوات للتغيير من الداخل والخارج

أعلن رضا بهلوي، نجل الشاه الراحل والمقيم في الولايات المتحدة، خلال مقابلات إعلامية هذا الأسبوع، رغبته في قيادة عملية انتقال سياسي، واصفًا الوضع الحالي بأنه "فرصة تاريخية" لتغيير النظام.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إنهاء النظام الإيراني هو أحد أهداف الحرب، مشيرًا إلى أن إسرائيل "تمهد الطريق لتحقيق حريتكم"، في رسالة موجهة إلى الشعب الإيراني.

خوف الشارع من التصعيد

في الداخل الإيراني، حيث اعتاد النظام على كبح أي صوت معارض، أعلنت قوات الباسيج أنها وضعت وحداتها في حالة تأهب، وقال محمد أمين، وهو عضو في الباسيج في مدينة قم، إن وحدته وضعت في أعلى جاهزية لـ "استئصال الجواسيس الإسرائيليين وحماية النظام".

في حين أشار نشطاء إلى أن الضربات الإسرائيلية، رغم استهدافها للهياكل الأمنية التي سحقت احتجاجات سابقة، أدت إلى حالة من الخوف والارتباك بين المواطنين العاديين، الذين عبروا عن غضبهم من الطرفين، الإيراني والإسرائيلي.

وصرّحت الناشطة أتينا دائمي، التي قضت ست سنوات في السجون الإيرانية قبل أن تغادر البلاد: "كيف يُتوقع من الناس أن يخرجوا إلى الشوارع؟ في ظروف مرعبة كهذه، يركز الناس فقط على إنقاذ أنفسهم وعائلاتهم وأصدقائهم وحتى حيواناتهم الأليفة".

أيدت الناشطة نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، تصريحات دائمي، وكتبت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ردًّا على دعوة إسرائيل للمدنيين لإخلاء أجزاء من طهران: "لا تدمروا مدينتي".

Relatedالحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم تسرّع بنهايته؟ نووي إسرائيل.. ماذا نعرف عن الترسانة "الغامضة" للدولة العبرية؟ولأوروبا أيضا صوت يُسمع وسط ضجيج الحرب بين إيران وإسرائيل.. جهودٌ لنزع فتيل الانفجاراحتجاجات 2022.. صدى خافت اليوم

ناشطان إيرانيان كانا ضمن مئات الآلاف الذين شاركوا في الاحتجاجات الواسعة قبل عامين إثر وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها، أعربا عن عدم نيتهما المشاركة في احتجاجات جديدة حاليًا.

وقالت طالبة جامعية في شيراز (تحتفظ بهويتها خوفًا من الانتقام): "بعد انتهاء الإضرابات سنرفع أصواتنا، لأن هذا النظام مسؤول عن الحرب".

وأضافت أخرى فقدت مكانها الجامعي وسُجنت خمسة أشهر بعد احتجاجات 2022، أنها تؤمن بتغيير النظام، لكن الوقت لم يحن بعد للخروج إلى الشوارع.

أكدت أنها لا تخطط هي وأصدقاؤها لتنظيم مسيرات أو الانضمام إليها، ورفضت الدعوات من الخارج للتظاهر، مشيرة إلى أن "إسرائيل ومن يسمون بقادة المعارضة في الخارج لا يفكرون إلا في مصالحهم الخاصة".

المعارضة الخارجية.. انقسامات وتاريخ معقد

من بين القوى المعارضة الرئيسية خارج إيران توجد منظمة مجاهدي خلق، وهي فصيل ثوري كان له دور في السبعينيات، وتعرض لانتقادات واسعة بسبب انحيازه إلى العراق خلال الحرب الإيرانية – العراقية (1980-1988)، واتهامات بارتكاب انتهاكات داخل معسكراتها، وهو أمر تنفيه المنظمة.

تترأس مريم رجوي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يرتبط بعلاقات مع بعض السياسيين الغربيين، وكررت خلال منتدى في باريس هذا الأسبوع رفضها لأي عودة للنظام الملكي، قائلة: "لا الشاه ولا الملالي".

محطات الاحتجاجات الوطنية

لا يزال مستوى الدعم الداخلي لهذه الجماعات المعارضة غير واضح. وبينما يشعر البعض بالحنين لعهد ما قبل الثورة، فإن تلك الفترة لا يتذكرها معظم الشباب الإيراني اليوم.

وشهدت إيران موجات احتجاجات وطنية متعددة حول قضايا مختلفة: في 2009، احتج المواطنون على ما وصفوه بـ "سرقة الانتخابات الرئاسية". وفي 2017، ركزت الاحتجاجات على الظروف المعيشية الصعبة، بينما اندلعت في 2022 احتجاجات نسائية على خلفية وفاة مهسا أميني.

فيما يزال مير حسين موسوي، المرشح الرئاسي السابق الذي اتهم بالتزوير في انتخابات 2009، رهن الإقامة الجبرية منذ سنوات، وهو الآن في الثالثة والثمانين من عمره. وكان يدعو إلى إصلاح النظام وليس إسقاطه، وهو ذات الهدف الذي عبر عنه العديد من المحتجين في الحركات اللاحقة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أسباب الالتفاف الإسرائيلي حول تأييد ضرب إيران
  • الحكومة تعلن الاستعداد لـ كل السيناريوهات المحتملة للحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • بن عطية: كل وزراء العالم فسادهم مسؤولية رئيس الحكومة إلا “حكومة 11 إلا ربع”
  • القناة 14 الإسرائيلية: ترامب أبلغ نتنياهو بتوقيت الهجوم على إيران
  • إطلاق سراح زعيم المعارضة البيلاروسية سيارتي تسيخانوسكي من السجن بعد زيارة من المبعوث الأمريكي
  • متحدث الوزراء يكشف سيناريوهات تعامل الحكومة مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • البث الإسرائيلية: نتنياهو يقيّم الوضع الليلة مع كبار مسؤولي الدفاع
  • عاجل. خاص يورونيوز: بيلاروسيا تفرج عن سجناء سياسيين من بينهم زعيم المعارضة سيارهي تسيخانوسكي
  • أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وإسرائيل ترفض الحلول الدبلوماسية
  • المعارضة الإيرانية في ظل الحرب مع إسرائيل.. هل ستنجح في إسقاط النظام؟