خيرية الشارقة تشارك منتسبي دار رعاية المسنين الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
نظمت جمعية الشارقة الخيرية (الجمعة الماضي) إفطارا جماعيا لمنتسبي دار رعاية المسنين بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية، احتفالا بيوم زايد للعمل الإنساني، بحضور سعيد غانم السويدي عضو مجلس إدارة الجمعية وعبدالله سيف بن هندي رئيس قطاع الخدمات المؤسسية، ومحمد بن نصار مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق وخالد القصاب مدير إدارة جمع التبرعات ومريم الشامسي مدير مكتب التطوع والخدمة المجتمعية بالإنابة، بهدف إدخال البهجة ورسم السعادة على وجوه كبار السن وتعزيز قيم التلاحم المجتمعي، ولتكون هذه المشاركة بمثابة لافتة تحمل رد الجميل لكبار المواطنين الذين أفنوا حياتهم في خدمة وطنهم.
وقال سعيد غانم السويدي أن المبادرة جاءت لتواكب الاحتفاء بذكرى يوم زايد للعمل الإنساني تخليدا ” للمبادئ النبيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بأهمية العطاء والعمل الإنساني، وهي مناسبة نستذكر من خلالها مآثر الوالد المؤسس للاتحاد، ومن هذا المنطلق حرصنا أن نحتفي مع الآباء والاجداد الذين أفنوا حياتهم في خدمة المجتمع للتأكيد على ما قدموه في ريعان شبابهم من جهود مبذولة لخدمة وطنهم، وتكون هذه المبادرة بمثابة تكريم ورسالة عرفان بما قدمه كبار المواطنين، وقد حان الوقت لينالوا قسطا من الراحة والرعاية، ونحن نؤكد من خلال أدوارنا الخيرية على أهمية برامج المشاركات المجتمعية في تقديم الدعم الكامل لكبار السن من خلال التعاون القائم بين الجمعية ودائرة الخدمات الاجتماعية.
وأشار غانم السويدي إلى أن المبادرة حظيت برضا أهل الدار حيث تخلل الإفطار الجماعي بعضا من الأنشطة الترفيهية مثل تدشين المسابقات العامة والألعاب الهادفة التي خلقت أجواء من البهجة والسعادة على وجوه المستهدفين من منتسبي الدار، موضحا أن المبادرة تضمنت كذلك توزيع ملابس كسوة العيد على المنتسبين الذين أبدوا إعجابهم بها وعبروا عن سعادتهم بهذه الفعالية التي أثلجت صدورهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شرطة الشارقة: ضبط 1240 كيلوغراماً مواد مخدرة خلال 2024
الشارقة: «الخليج»
أكد اللواء عبدالله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، أن مواجهة آفة المخدرات لا تقتصر على جهود المكافحة، بل تتطلب احتواء المتعاطين باعتبارهم ضحايا يحتاجون إلى الدعم والتأهيل، وأشار إلى أن المتعاطي يضع نفسه بين سندان الموت أو مطرقة السجن، وهي نهاية مؤلمة تطول الأسرة والمجتمع، وأن الوقاية تبدأ من التكاتف المجتمعي، عبر منظومة توعوية تربوية متكاملة.
وأضاف أن التصدي لهذا التحدي لا يكتمل إلا عبر شراكة فاعلة بين الجهات الأمنية والأسر ومؤسسات المجتمع المدني، مشدداً على أن شرطة الشارقة تضع الإنسان في صدارة أولوياتها، انطلاقاً من رؤى القيادة الرشيدة، وبإيمان راسخ بأن حماية الفرد تبدأ من بيئة واعية قادرة على الاكتشاف المبكر والدعم المستمر.
جاء ذلك خلال الملتقى الذي نظمته إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، بحضور القاضي الدكتور عمر عبيد الغول، رئيس المحاكم الابتدائية في الشارقة، وعيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، والعميد إبراهيم مصبح العاجل، المدير العام للإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة، والعميد الركن عمر الغزال الشامسي، مدير عام الإدارة العامة للعمليات والدعم الأمني، وشامس الشامسي، مدير نيابة المخدرات، ومحمد إبراهيم الرئيسي، مدير شؤون المنافذ والنقاط الحدودية بهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحر، وعمر عبيد الطنيجي، مدير إدارة مجالس الضواحي، والدكتور جاسم محمد الحمادي، مدير إدارة المعرفة في دائرة الخدمات الاجتماعية، وممثلي الجهات المجتمعية بالإمارة، وعدد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية.
وأكد العميد ماجد سلطان العسم، مدير إدارة مكافحة المخدرات، أن مكافحة هذه الآفة لا تقتصر على الجانب الأمني، بل تشمل التوعوي والتعليمي والعلاجي وإعادة التأهيل، داعياً إلى تكامل الأدوار لتحقيق الحماية الشاملة.
وكشف عن أبرز الإنجازات المُحققة خلال عام 2024، إذ بلغ إجمالي كميات المواد المخدرة المضبوطة أكثر من 1240 كيلوغراماً، بقيمة تجاوزت 279 مليون درهم، كما حجب 680 موقعاً إلكترونياً يروّج لهذه المواد، وتنفيذ عمليات نوعية أبرزها عملية «الحجر الهدام A4»، إلى جانب «قاع الظلام» التي أسفرت عن ضبط نحو 3.5 مليون قرص مخدر.
وشهد الملتقى جلسة حوارية بعنوان «رحلة المواجهة: تحديات مستمرة ورؤى متجددة في مكافحة المخدرات»، بمشاركة نخبة من المتحدثين المختصين، وتناولت أبرز التحديات والجهود الوقائية والتوعوية الموجهة لفئة الشباب.
وفي ختام الملتقى كرّم اللواء عبدالله مبارك بن عامر، المتحدثين والشركاء تقديراً لإسهاماتهم الفاعلة في إنجاح المبادرات المصاحبة، ودعمهم المتواصل لبرامج الوقاية والعلاج.
الجهل بالذات