التراث الشعبي بصوت فاطمة عادل في الليلة 13 لـ "هل هلالك"
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
انطلقت فعاليات الليلة الثالثة عشرة من النسخة الثامنة لبرنامج "هل هلالك"، الذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، أمس السبت، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
فاطمة عادل تحيى الليلة ١٣ لـ "هل هلالك".. غداً تفاصيل برنامج هل هلالكحيث شدت الفنانة فاطمة عادل، بمصاحبة فرقتها الموسيقية، فى الليلة الثالثة عشرة من برنامج هل هلالك فى نسخته الثامنة، بباقة من أشهر أغانى التراث الشعبى الأصيل، منها "والله ما طلعت شمس، دقة ع الراس طبول، اليوستفندي، سلم علي، من فوق شواشي الذرة، حبك شمعة، السيرة، أم إسماعيل".
كما شارك البيت الفنى للمسرح، كما هو معتاد كل عام فى برنامج هل هلالك، برائعة الشاعر صلاح جاهين والموسيقار سيد مكاوى، عرض العرائس الشهير أوبريت "الليلة الكبيرة"، وذلك طوال فترة إقامة برنامج هل هلالك .
وانطلاقا من اهتمام القطاع بالطفل وتنمية مهاراته الفنية، يتضمن برنامج هل هلالك ركن الطفل، الذى يشمل ورش رسم وأشغال فنية تحت إشراف الفنانة "سها كحيل"، وأيضا يوميا طوال فترة إقامة البرنامج .
يشار إلى أن الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، قد وافقت على تقديم البرنامج مجانا للجمهور، كخدمة فنية ثقافية من وزارة الثقافة بمناسبة شهر رمضان الكريم، بهدف وصول الثقافة والفن إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية، ويستمر برنامج "هل هلالك" فى نسخته الثامنة حتى يوم الاثنين الأول من أبريل الموافق ٢٢ رمضان .
حفل ختام برنامج هل هلالكوتختتم فعاليات النسخة الثامنة لبرنامج "هل هلالك"، الذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، وذلك فى الثامنة والنصف من مساء غد الاثنين ٢٢ رمضان، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون، و يحيى البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعى، الليلة الختامية لبرنامج هل هلالك ٨، بمجموعة من الفقرات الفنية المميزة لفرقة رضا للفنون الشعبية بقيادة الفنانة إيناس عبد العزيز، والتى تعد من روائع رائد الاستعراضات الشعبية محمود رضا، على أنغام الموسيقار على إسماعيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هل هلالك خالد جلال مركز الهناجر للفنون الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة فاطمة عادل برنامج هل هلالك برنامج هل هلالک
إقرأ أيضاً:
الرجل الشقلباظ!
هناك بعض الأشخاص الذين لديهم القدرة على تغيير ألوانهم حسب ما يتعاملون، ويطلق على هؤلاء فى الثقافة المصرية رجال الشقلبظات. وقد استلهم المصريون هذه التسمية نسبة إلى نوع من الحمام يسمى «الحمام الشقلباظ» هذا الحمام لديه القدرة على تغيير لون ريشه باستمرار. لذلك فالرجل الشقلباظ يغير لونه فى كل مرحلة، اليوم يميل إلى تيار الدين السياسى، وبعده نجده فى كراسى الليبرالية، وهكذا كالبهلوان الذى يقفز ويتشقلب أمام الأطفال فى السيرك، أو الأطفال أنفسهم الذين يلعبون لعبة التنطيط فى الملاهى يقفزون إلى أعلى وينزلون إلى أسفل هكذا طوال الوقت يقفزون مرات ومرات ويشعرون بالسعادة وهم يلعبون، مثل الرجل الشقلباظ الذى يسعد بالقفز، ويدافع عن كل تيار كأنه أشد المؤيدين له. والعجيب أن هذا التيار أو ذاك يعلم حقيقة الرجل، ولكنهم يتركونه فى أدائه مثل البوق الذى يصدر عنه صوت عالٍ يلملم الناس به. هذا الشخص النطاط يخالف حتى آراءه السابقة فى بساطة شديدة وكأنه لم يقلها، وينكر الرجال الذين نافقهم فى يوم من الأيام، ويقدم نفسه فى كل مرحلة على أنه ابن بار للتيار أو الشخص المنتظر منه الرضا والمناصب والمال.