عودة الاتصالات الى أم درمان خارج تغطية ومصادر تكشف الأسباب
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أم درمان متابعات- تاق برس- استمرت شبكة الاتصالات لشركتي “زين و سوداني” في الانقطاع لليوم الثاني على التوالي بمدينة امدرمان، بعد عودتها الأسابيع الماضية.
وكانت الشركة السودانية للهاتف السيار “زين” أعلنت في 17 مارس الجاري، عودة خدماتها تدريجياً لمدينة امدرمان بولاية الخرطوم، وذلك بعد عمل فني كبير ومجهودات للفرق الفنية.
وتأتي عودة تغطية شبكة زين لأمدرمان ضمن سعيها لإكمال عملية الربط الشبكي بين كل الولايات عبر المقسم الجديد للشركة بمدينة بورتسودان.
بينما عادت شركة سوداني للاتصالات إلى منطقة امدرمان، في 14 مارس، وقال في منشور بعنوان “هنا أمدرمان، هنا سوداني”: مشتركينا الأعزاء، يسعدنا أن نعلن عن بداية عودة شبكة سوداني للعمل في مدينة أمدرمان، يمكنكم الآن التواصل مع الأهل و الأحباب.
ولم تعرف أسباب انقطاع شبكات الاتصالات من قبل الشركتين لكن مصادر(تاق برس) رجحت أن يكون وراءه دواعي أمنية حيث تقع منطقة أم درمان تحت سيطرة الجيش السوداني منذ أسابيع بعد تحرير مناطق واسعة من قبضة الدعم السريع.
وحسب المصادر يرتب الجيش لخوض عمليات عسكرية جديدة لتحرير ما تبقى من مناطق امبدة وسوق ليبيا وغرب ام درمان بشكل عام من ما اسمتها المصادر “بقايا مليشيا الدعم السريع ” المختبئة في بعض المناطق ليسهل القضاء عليها وعدم التنسيق فيما بينها.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
يوم يقنعو من الدعم السريع حيعملو ليك فتنة جديدة
القحاته شايلين الصورة دي ولافيين بيها
وانو يا بلابسة دي نهاية البلبسة و ما يغشوكم ووووو ولا للحرب
وكلامهم لا شك فيهو تغيير للحقائق ولعب بالمصطلحات
جون قرنق ده شخص مجرم حقود عميل بدرجة الامتياز يخدم الأجندة الصه..يونية
حارب الدولة السودانية من السبعينات و ارتكب عدة مجازر تجاه المدنيين والعزل و تعاون مع بعض دول الجوار لإسقاط الدولة السودانية
منذ عهد نميري وحرب الجنوب دي للما عارفين بدأت من الخمسينات ما عملوها الكيزان
لكن جون قرنق ده لمع اسمه تقريبا في عهد نميري
حاولت الحكومة السودانية على مختلف العقود انو يقعدو معاهو في طاولة السلام لكن كان رافض ومغتر بقوته وما يجد من دعم دولي و إقليمي و عطل النهضة في السودان لعشرات السنين
لمن جاءت ٨٩ الزول ده كان قاب قوسين انو يسقط السودان كلو وكان على تخوم كوستي وكانت الدولة تمر بأسوأ حالاتها
حتى جاء إنقلاب البشير وتغيرت الموازين
واستطاعوا أن يعيدوا للجيش هيبته وقوته وما مرت فترة يسيرة حتى تم دحر الحركة الشعبية إلى توريت
ولما أيقن جون قرنق و المجتمع الدولي بعدم قدرته على القضاء على الدولة السودانية جاء وجلس في طاولة التفاوض والسلام
فالسلام ده ما جاء عشان هو حمامة سلام أو كما يشاع لكن جاء بقوة السلاح
وعشان تعرف التربص بالسودان ما أن بدت ملامح نهاية الحرب في الجنوب ولعوا ليك دارفور
والقضية ما قضية كيزان و لا لا
ياهو حسي الجنوب انفصل والكيزان مشوا وما زالت الحروب قائمة في الجنوب و في السودان
لأن العدو لا يريد استقرار لهذه المنطقة
والليلة يوم يقنعو من الدعم السريع حيعملو ليك فتنة جديدة
وببقى الحل الوحيد لاستقرار السودان هو الوعي بحقيقة المؤامرة علينا
تبا للقحاطه تبا لهم تبا لهم
مصطفى ميرغني