تحدث الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، عن تفسير القرآن الكريم وتصورات الناس المختلفة له، مشيرا إلى أن بعض الناس يتعاملون مع القرآن بشكل محدد، حيث يميلون إلى قراءة سور معينة، أو استخلاص معان محددة، وفي المقابل، هناك من يتوقف عند أحداث ومواقف معينة.

وأوضح أبو عاصي خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "أبواب القرآن"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنه رغم أن هذا النهج قد يكون مقبولًا للعامة، إلا أن بعض المفسرين والوعاظ يتعاملون مع القرآن بشكل شامل، مدركين أن هذا النص المعجز يحمل مقاصد كلية تتفق مع الحياة.

مقاصد متعددة

وأضاف أن القرآن الكريم يحمل مقاصد متعددة، منها مقاصد النزول ومقاصد المعاني، وهناك مقاصد كلية تشمل الهداية والتوجيه، ومقاصد جزئية وخاصة، فالهدف العام من نزول القرآن هو هداية الخلق من الظلمات إلى النور.

وأكد أبو عاصي أن القرآن ليس مجرد كتاب، بل هو معجزة تحمل مقاصد عميقة تتفق مع الحياة وتهدف إلى تطهير النفوس وتحقيق الخير للبشرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامي الدكتور محمد الباز الدكتور محمد سالم الدكتور محمد الباز القرآن الكريم القران الكريم

إقرأ أيضاً:

الصين وأفغانستان وباكستان تتفق على توسيع الممر الاقتصادي ليشمل كابول

عواصم - الوكالات

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، أن بكين وكابول وإسلام آباد اتفقت على تعزيز التعاون في إطار الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني (CPEC)، وذلك من خلال توسيعه ليشمل أفغانستان، بما يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي والتنمية المشتركة في المنطقة.

جاء ذلك خلال اجتماع ثلاثي غير رسمي عقد في بكين، وضم وزراء خارجية الدول الثلاث، حيث ناقشوا آفاق التعاون الاقتصادي والأمني، وتبادلوا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

كما تم الاتفاق على عقد الجولة السادسة من الحوار الثلاثي بين وزراء الخارجية في العاصمة الأفغانية كابول خلال الفترة المقبلة، في إطار السعي لتعزيز التفاهم السياسي والتنسيق الإقليمي.

وفي تطور لافت، أفادت وزارة الخارجية الصينية أن أفغانستان وباكستان توصلتا إلى اتفاق مبدئي على إعادة تبادل السفراء، في خطوة تعكس نوايا البلدين لتحسين العلاقات الثنائية بعد فترة من التوترات.

وأكّد البيان الصيني التزام بكين بدعم الاستقرار والتنمية في أفغانستان، وتشجيع الدول الثلاث على الاستفادة من فرص التعاون التي تتيحها مبادرة الحزام والطريق، مشيرًا إلى أهمية الانفتاح الاقتصادي كأداة لتعزيز الأمن والسلام في جنوب آسيا.

هذا وتعد أفغانستان ممرًا استراتيجيًا للمشروعات الإقليمية الكبرى، فيما يمثل ضمها إلى مشروع الممر الاقتصادي تطورًا جديدًا في مشهد التعاون الجيوسياسي والاقتصادي بين بكين وإسلام آباد وحكومة كابول.

مقالات مشابهة

  • تفسير معنى البر.. رئيس جامعة الأزهر يكشف جوانبا من ثراء النص القرآني
  • طقس الجمعة..أجواء حارة نسبيا مع نزول زخات رعدية بالريف
  • ما تفسير رموز الحيوانات في الفنجان ودلالاتها
  • تعلن محكمة ضوران والمنار الابتدائية م/ ذمار بأن على المتهم فؤاد عامر الحضور للمحكمة خلال شهر من تاريخ نزول الإعلان
  • سوريا تتفق مع تركيا على مد خط أنابيب غاز واستكمال الربط الكهربائي
  • تفسير حلم المدير المالي في المنام
  • أستاذ طب نفسي يوضح أسباب وطرق علاج الرهاب الاجتماعي
  • الصين وأفغانستان وباكستان تتفق على توسيع الممر الاقتصادي ليشمل كابول
  • بو عاصي: لدعم لبنان في مطلبه ترسيم الحدود مع سوريا وإسرائيل
  • الإمارات تتفق مع إسرائيل على إدخال مساعدات عاجلة إلى غزة