في بادرة حكومية أطلق المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية في عام 2013، استشارات نفسية وعقلية من خلال تطبيق (قريبون)، بهدف تعزيز الصحة النفسية ورفع الثقافة المجتمعية، وتسهيل الوصول للخدمات المتخصصة، والحصول على استشارات يشرف عليها كادر عمل متخصص.
ويهدف " قريبون " إلى التثقيف والتوعية حول المشكلات النفسية، وكيفية التعامل معها، كما يقدم معلومات عن الصحة النفسية من خلال خدمات المكتبة الرقمية المتكاملة التي تحتوي على أحدث الوسائل والطرق الحديثة، كالمواد النصية، والإنفوجرافيك، والمحتوى المرئي (الفيديو) التثقيفي والتوعوي للفئات العمرية كافة من الرجال والنساء والأطفال.


أخبار متعلقة المركز الوطني للفعاليات: 3 مسارات لدعم التنمية المجتمعيةفيديو| كيف يُمكننا استغلال شهر رمضان لتعزيز الصحة النفسية؟مكتبة الملك عبد العزيز العامة تنظم معرضًا وندوة عن النخيل وإنتاج التمورإضافةً إلى المقالات، والإصدارات العلمية في هذا الشأن، وأيقونة للبحث عن خدمات الصحة النفسية من مستشفيات ومراكز موثوقة في المملكة.

6 عناصر للمرونة النفسية#تطبيق_قريبونhttps://t.co/JmO66wfQzy pic.twitter.com/1dK7cIGsoF— المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية (@NCMH_SA) July 25, 2022استشارات نفسيةويمنح" قريبون " ملفاً خاصاً عند التسجيل، ويحتوي على أيقونة طلب استشارة نفسية مباشرة وهي خدمة تمتاز بنظام سري عالي الجودة , وتضمن أعلى تقنيات حماية للمعلومات.
الأمر الذي يتيح للمستخدم توثيق استشارته النفسية، ليصله الرد خلال فترة وجيزة من الفريق المختص من الأطباء والاختصاصيين والاستشاريين، وهو الفريق المسؤول عن تقديم الخدمات، إلى جانب الاستشارات المفتوحة على واجهة التطبيق طوال أيام الأسبوع من الأحد إلى الخميس.
ويُعد التطبيق بواجهته وصفحاته، مرجعاً علمياً للمختصين والطلاب والأفراد، حيث يوفر كماً علمياً كبيراً باللغة العربية، يُمكن الباحثين في مجال الصحة النفسية على مدار الساعة من الاستفادة منه.
يُذكر أن "تطبيق قريبون" حقق جائزة أفضل خدمة حكومية للهاتف المحمول على مستوى الوطن العربي، وذلك ضمن حفل توزيع جوائز " استشراف حكومات المستقبل " في الإمارات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض قريبون الصحة النفسية الصحة النفسية في المملكة الأمراض النفسية لتعزیز الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

الطائرات المسيّرة: أداة للحرب النفسية في يد الجماعات المسلحة في أفريقيا

قال معهد الدراسات الأمنية أن حوالي تسع جماعاتٍ مسلحة في أفريقيا حصلت حتى الآن، على طائراتٍ مسيّرةٍ عسكريةٍ، كما في بوركينا فاسو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكينيا، وليبيا، ومالي، وموزمبيق، ونيجيريا، والصومال، والسودان. وهذا يُشير إلى اتساع نطاق استخدام الطائرات المسيّرة لمهامٍ مُتعددة.

وقد شهدت القارة الأفريقية توسّعًا سريعًا في مجال الطائرات المسيّرة من حيث التصنيع والنشر والاستخدام المحلي، مما يُبرز مجموعةً مُعقّدةً من الجهات الفاعلة والوكلاء.

في القتال، لا تُوفّر الطائرات المسيّرة معلوماتٍ استخباراتيةً وقوةً فتّاكةً فحسب، بل تُمكّن الجماعات المسلحة غير النظامية من نشر الدعاية على نطاقٍ واسعٍ وسريع.

وتُظهر المسيرات أو الأنظمة الجوية غير المأهولة (UAS) والمركبات الجوية غير المأهولة (UAV)، بوضوح “ديمقراطية التكنولوجيا”، حيث تستخدم كلا من الجيوش الأفريقية والجماعات المسلحة غير النظامية هذه المسيرات لإحدث تأثير فتاك، إلى جانب نماذج رخيصة للهواة وطائرات مسيرة محلية الصنع – مما يُسهم في سد الفجوة بين قدرات كل منهما (القدرات الحقيقية أو المُتصورة).

ونشر موقع “معهد الدراسات الأمنية-ISS) الثلاثاء الماضي أن الجهات الفاعلة العنيفة غير الحكومية تستخدم الطائرات المسيرة لأغراض الدعاية أيضاً، سواءً للإعلان عن قدراتها الجوية الجديدة وتأثيراتها، أو لنشر صور سينمائية لنجاحاتها العملياتية الأخرى. فإلى جانب الضرر المادي الذي تُلحقه الطائرات المسيرة، هناك قيمتها الدعائية – وهو مجال جذب اهتمامًا إعلاميًا وأكاديميًا أقل بكثير من مهام الضربات الجوية التي تقودها الطائرات المسيرة.

و في حين أن الحكومات تمتلك آلاتها الدعائية المجهزة جيدًا، هناك طريقتان تستخدمهما الجماعات المسلحة غير الحكومية للطائرات المسيرة للتأثير.

أولًا، مجرد الادعاء باستخدام الطائرات المسيرة يُرسل رسالة نفسية مهمة. وينطبق هذا بشكل خاص على “سباق التسلح”، حيث يُزود الوكلاء الجماعات المسلحة بطائرات مسيرة للهواة وللأغراض العسكرية، مما يُمكّنهم من إبراز قوتهم بما يتجاوز قدراتهم. وفقًا لماريا لويز كلاوسن من المعهد الدنماركي للدراسات الدولية، فإن “المكانة والهيبة المرتبطتين بامتلاك الطائرات المسيرة يمكن أن تصبح في حد ذاتها هدفًا رئيسياً مطلوباً تحقيقه”.

ثانياً، تُستخدم الطائرات المسيرة كأدوات لجمع المعلومات، حيث توفر مقاطع فيديو وصورًا ثابتة وصوتية لمشاركتها عبر الإنترنت وعبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتوجد أمثلة على كلا النوعين في أفريقيا والشرق الأوسط. فقد قادت جماعة أنصار الله، المعروفة باسم جماعة الحوثي في اليمن، مؤخرًا حربًا بالطائرات المسيرة في المنطقة، ويعتبر الحوثيون من بين 57 جماعة مسلحة حول العالم تستخدم هذه التكنولوجيا لأغراض حركية وغير حركية. وقد منحتهم هذه التكنولوجيا نجاحات تكتيكية ورمزية، مما قد يشجع حلفائهم في الصومال مع قيام الجماعات المسلحة بتطوير تحالفات أوثق.

وتفيد مصادر ” المحقق” أن استخدام الجماعات المسلحة الأفريقية للطائرات المسيرة للهواة والتجارية جاء في وقت متأخر مقارنةً بالشرق الأوسط. كما استغلت حركة الشباب في الصومال هذه التكنولوجيا. وقدمت صور طائرة مُسيّرة عسكرية مُسقطة، عُرضت على قنوات أخبار الجماعة عام 2016، مؤشرًا مُبكرًا على إمكانات الطائرات المُسيّرة في الدعاية – إما بامتلاكها أو باختطاف الأصول الجوية للعدو والتباهي بذلك علنًا. علاوة على ذلك، أظهرت لقطات فيديو لهجوم خليج ماندا المميت في يناير 2020 في كينيا أن الجهاز الإعلامي لحركة الشباب ماهر بشكل خاص في الحرب النفسية، وفقًا لمركز مكافحة الإرهاب.

وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجد معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح عام 2024 أن قوات التحالف الديمقراطي استخدمت الطائرات المسيّرة “لتسجيل مقاطع فيديو والتقاط صور لمعسكراتها لأغراض دعائية”.

وتشهد منطقة الساحل عدداً من تجارب تُجريها جماعات مثل بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا على مقاطع فيديو دعائية تُنشر عبر الطائرات المسيرة، و مثل هذه المقاطع لا تُستخدم فقط كأداة للتجنيد، بل أيضًا لإظهار البراعة التكنولوجية، كما قد تُساعد في جمع الأموال من خلال تصوير الجماعة على أنها متقدمة تكنولوجيًا.

وقد اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة العديد من القرارات التي تُعالج إساءة استخدام الطائرات المسيّرة، ولكن ينبغي أن تُركّز الإجراءات المستقبلية اهتمام الحكومات على الرصد والتوعية بالمخاطر، مع مراعاة الفوائد التنموية لتكنولوجيا الطائرات المسيّرة. ومع ذلك، في أفريقيا، حيث ينتشر تهريب الأسلحة، قد يكون الاتجار غير المشروع بأجزاء الطائرات بدون طيار جديرًا بمزيد من الدراسة

كوبنهاغن – المحقق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس المركز يوجه يتابع إنتظام العمل بمستشفي ابشواي المركزي
  • بنك مسقط ينظّم ورشة عمل لتعزيز التعاون المشترك مع وزارة العمل
  • الطائرات المسيّرة: أداة للحرب النفسية في يد الجماعات المسلحة في أفريقيا
  • “كدانة”.. خدمات متكاملة ومشروعات تطويرية في موسم حج 1446هـ
  • جهود متكاملة تُوَفِّرُ خدمات نوعية لأكثر من 1.6 مليون حاج
  • جهود متكاملة تُوَفِّرُ خدمات نوعية لـ 1.6 مليون حاج
  • توقعات المركز الوطني للأرصاد.. درجات الحرارة والأمطار والرياح في المحافظات اليمنية
  • وزير الصحة الفلسطيني السابق يشيد بنهضة المملكة خلال 30 عامًا من زياراته
  • وزير الصحة الفلسطيني الأسبق يشكر المملكة على استضافة ذوي الشهداء والأسرى لأداء مناسك الحج
  • وزير الصحة الفلسطيني الأسبق يشكر قيادة المملكة على استضافة ذوي الشهداء والأسرى لأداء مناسك الحج