اليوم.. ذكرى وقوع غزوة الطائف امتدادا لغزوة حنين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
وقعت غزوة الطائف في مثل هذا اليوم 22 رمضان وهي امتداد لغزوة حنين، وشارك فيها 12 ألف شخص من المسلمين بقيادة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قبيلة ثقيف وعدد من الفارين من هوزان، كان هدف الغزوة فتح الطائف والقضاء على قوات ثقيف وهوازن الهاربين من غزوة حنين، وامتدت هذه الغزوة لأن معظم الفلول من هوزان وثقيف دخلوا الطائف مع القائد العام "مالك بن عوف النصري" وتحصنوا بها وشار اليهم الرسول بعدما تفرغ نن حنين وجمع الغنائم في الشهر نفسه شوال سنة 8 هجرية.
فبعد أن كتب الله عز وجل النصر للمؤمنين في غزوة حنين توجه الرسول في شوال من السنة الثامنة من الهجرة النبوية قاصدا الطائف يريدفتحها، وانتدب للمهمة خالد بن الوليد رضي الله عنه حيث جعله على مقدمة الجيش وطلب منه أن يسير أولا لمحاصرتها، لما تمتاز به منموقعها الجبلي وحصونها القوية وكان أهلها ذوي دراية بحرب الحصار وأصحاب ثروة طائلة مما جعل حصونهم من أقوى وأمنع الحصون،وصل المسلمون إلى الطائف وفرضوا عليهم حصار شديد استمر أربعين ليلة وتخلل الحصار العديد من المناوشات بالنبال والسهام بينالمسلمين والمشركين.
وأصيب بعض المسلمين بجراحات وقتل منهم 12 رجل فأشار الحباب بن المنذر رضي الله عنه أن يبتعد المسلمين عن الحصن حتى لا تصيبهمالسهام وابتعد الرسول ومن معه في الجيش إلى مكان مسجد الطائف اليوم وعسكروا هناك وظلوا على حصارهم ولما طال الحصار أمرالنبي بقطع أعناب ونخيل ثقيف لإضعاف معنوياتهم وإجبارهم على الخروج أو الصلح من سياسة الحرب لإجلاء العدو إلى الاستسلام،وهذه الغزوة احدى غزوات الرسول التي اظهرت محاسن سيد الخلق ورحمته الذي لا يعرف انتقاما لنفسه ولا يحمل ضغينة لأحد ويحملهداية الناس الى الله تعالى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رمضان سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
إقرأ أيضاً:
يوم الهداية والنشور
*مبارك هذا الانسان العظيم في كل محتواه..هذا الانسان الخالد ، النبي الكريم،الرسول خاتم الانبياءوالمرسلين، عليه وعليهم افضل الصلاة والتسليم..
مبارك ذلك النبي العظيم،الذي لم يرتاح له ضمير الا وهو يضع في اول خطاه ، ميلاد عالم جديد ،واول كون في هذه البسيطة..مملؤة بالنور والاحسان والخير ..
*مبارك هذا النبي العظيم ،الذي اختاره رب العظيم،ليكون حامل رسالتة وقرانه وتعاليمه الى جميع الناس ،في اصقاع المعموره ،ورب العالمين.
*مبارك هذا النبي الكريم، وحسب التعليم من رب العالمين،احتزم واتكل وحتى الخطى، وكانت خطاه اولى خطاه المباركة في السير نحو طريق الهجرةالمباركة..
ومعه اولى قوافل النورالانسانية..
سارت القلوب والضمائر والعقول،للحظة اللقاء والعناق مع انزه انسان،واحكم مخلوق، خلقه رب العالمين.
*هذا النبي الكريم كانت رحلته من مكة الى المدينة ،محتشدة بالعجزات ..
عندما طلب من المرأة العجوز ان تأتي بتلك الشاة التي اكل عليها الدهر وشرب،قال الرسول الكريم هاتي إلى بالشاة الهزيلة.
فأتت بها ،فمسح عليها الرسول الكريم..وهو يقول”اللهم بارك لنا في شاتنا”.
*النبي الكريم..عجزات في وصفه وصفاته العقول..وجعله الله اية في مشارق الكون ومغاربه..وجعله سراج البشرية.. حتى يوم البعث والنشور..