حزب العمال الكردستاني يبدأ تسليم أسلحته مطلع تموز/يوليو
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
بغداد سيبدأ عناصر من حزب العمال الكردستاني تسليم أسلحتهم خلال مراسم تجري في إقليم كردستان العراق مطلع تموز/يوليو، على ما أفادت قناة روداو العراقية الكردية الخاصة الإثنين 30 يونيو 2025.
تأتي هذه الخطوة بعد ستة أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني إنهاء أكثر من أربعة عقود من نزاع أودى بأكثر من 40 ألف شخص.
ويأمل الأكراد في تركيا أن يمهّد قرار الحزب الطريق أمام تسوية سياسية مع أنقرة، تفتح الباب أمام انفتاح جديد تجاه الأكراد الذين يُشكلون نحو 20 % من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة.
ونقلت "روداو" عن مصدرين في إقليم كردستان العراق قولهما إن الخطوة ستكون بمثابة "إجراء لبناء الثقة" و"بادرة حسن نية" للمضي قدما في عملية المصالحة مع تركيا.
وبحسب المصادر، ستُقام المراسم في السليمانية ثاني أكبر مدن كردستان العراق.
وأمضى معظم مقاتلي الحزب السنوات العشر الماضية في جبال شمال العراق، حيث تقيم تركيا قواعد عسكرية لمواجهة مقاتلي الحزب.
وقالت "روداو" إن "بين 3 و10 تموز/يوليو، سيقوم ما بين 20 و30 من أعضاء حزب العمال الكردستاني بتسليم أسلحتهم خلال مراسم في السليمانية".
وقال المصدران إن من المتوقع أن يوجه عبد الله أوجلان مؤسس الحزب المسجون، رسالة جديدة بشأن القرار "خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأضافا "بعد ذلك، سيبدأ رسميا تنفيذ عملية تسليم السلاح".
ويأتي قرار حزب العمال الكردستاني استجابة لدعوة وجهها أوجلان في شباط/فبراير الماضي، والذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة في جزيرة قبالة سواحل إسطنبول منذ العام 1999.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه سيلتقي في الأيام القادمة، وفدا من حزب المساواة وديموقراطية الشعوب (ديم) المؤيد للأكراد والذي اضطلع بدور رئيسي في نقل الرسائل بين أوجلان وأنقرة.
ونقلت روداو عن أحد المصدرين قوله إن العناصر وبعد تسليم أسلحتهم، "سيعودون إلى قواعدهم غير مسلحين" نافيا تقارير تحدثت عن احتجازهم في مدن معينة في كردستان العراق.
وقال المصدر إن "المقاتلين سيعودون إلى قواعدهم بعد تسليم اسلحتهم. من غير الوارد أن يتم إرسالهم إلى أي مدينة".
ولا تزال تفاصيل آلية حل الحزب غير واضحة، لكن الحكومة التركية أكدت أنها ستراقب العملية عن كثب لضمان تنفيذها بشكل كامل.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی کردستان العراق
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني لا تهمه سيادة العراق بقدر انتفاخ جيبه والمنصب
آخر تحديث: 29 يونيو 2025 - 2:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو مجلس النواب، القيادي في منظمة بدر مختار الموسوي، اليوم السبت، الحكومة بعدم الجدية في حماية السيادة الوطنية، والتقاعس في اتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء التواجد العسكري التركي في شمال البلاد.وقال الموسوي، في تصريح صحفي، إن “الذريعة التي طالما استخدمتها أنقرة لتبرير وجودها العسكري داخل الأراضي العراقية، والمتمثلة بحزب العمال الكردستاني، لم تعد قائمة بعد إعلان الحزب حلّ نفسه، ما يستدعي “تحركاً رسمياً عاجلاً لوضع حد لهذا التواجد”،وأضاف أن “استمرار الحكومة في الصمت تجاه هذه القضية الحساسة يثير الكثير من علامات الاستفهام”، داعياً إلى “ضرورة توضيح الحكومة موقفها إزاء التواجد التركي وأن تتحرك على الفور لإنهاء هذا الملف الخطير”.وشدد الموسوي على “ضرورة أن تشهد المرحلة المقبلة معالجة جدية للإخفاقات الحكومية”، مؤكداً أن “النظام الديمقراطي في العراق يفرض على الحكومة مكاشفة الشعب بملفات تمس الأمن والسيادة الوطنية فضلاً عن مسؤوليتها عن حماية أرضه من أي انتهاك داخلي أو خارجي”. يذكر أن حزب العمال الكردستاني سبق وقد قرر حل نفسه إلا أن تركيا حتى اللحظة لم تنسحب من الأراضي العراقية وتتنصل عن تعهداتها تجاه العراق، كما أن الحكومة المركزية لم تحرك ساكناً ولم تلزم تركيا بالاتفاقات والتفاهمات التي عقدت قبل فترة قليل خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أنقرة بشأن ملف التواجد العسكري والمياه.