توريد خدود بـ 43.350 جنيه.. فاتورة صالون تجميل تثير الجدل
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
مع قدوم عيد الفطر المبارك تتجه الكثير من السيدات إلى صالونات التجميل و “الكوافير” للاعتناء بأنفسهن، ومع بداية هذا الموسم التجميلي أثارت فاتورة بمبلغ" 43.350 جنيه" حالة من الجدل والنقاش فور انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس لقيمة المبلغ الكبرى فقط ولكن قيمة المبلغ نظير الخدمات التجميلية المقدمة.
فاتورة تجميل تقلب السوشيال ميديا
تضمنت الفاتورة التي ترجع إلى إحدى صالونات التجميل الكبرى في مصر، عدد من الخدمات التجميلية التي خضعت سيدة لإجرائها، والتي شملت قص الشعر وسيشوار وبيبي ليس، وصبغة ولايت وميكروبليدينج.
ولكن الأكثر إثارة للجدل في تلك الفاتورة هي قيمة تركيب شعر طبيعي "هير باي هير 90 جرام" والتي بلغت 30.000 جنيه، وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن السر وراء ذلك المبلغ الضخم.
كما شملت الفاتورة المثيرة للجدل خدمات أخرى مثل تحديد الشفايف بقيمة 1500 جنيه وتوريد خدود بقيمة 2500 جنيه وجلسة علاج بشرة بماسك مقابل 1500 جنيه.
تاريخ قديم وأسعار مهولةرغم إصدار الفاتورة في تاريخ مارس من عام 2022 أخذت في التداول والانتشار على مواقع السوشيال ميديا، وشملت تعليقات عديدة ساخرة من الأسعار وارتفاعها بشكل جنوني، وكان من ضمن التعليقات "هي الأسعار كلها غليت في مصر!!".
الجدير بالذكر أن أسعار هذه الخدمات المقدمة من صالون التجميل الشهير الذي يتردد عليه المشاهير كانت قبل عامين، فكم بلغت أسعار تلك الخدمات في عامنا الحالي 2024.
لماذا ترتفع أسعار خدمات التجميل؟
يرجع السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار تلك خدمات التجميل هو ارتفاع أسعار الخامات نفسها، حيث يتم استيراد أغلبها من الخارج وبالتالي تفرض عليها جمارك وضرائب بالإضافة إلى سعر الصرف مقابل الجنيه، وعلى سبيل المثال فقد ارتفع سعر الطن من الشعر الطبيعي إلى 33 ألف جنيه مقابل 20 ألف جنيه العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الطاولات الحمراء المضيئة تثير الجدل في بطولة العالم لتنس الطاولة
الدوحة (رويترز)
يجذب اللون الأحمر أعين لاعبي تنس الطاولة إذ تسببت الطاولات المضيئة في بطولة العالم الحالية في جعلهم يحدقون ويتذمرون، بل ويحاولون حتى ارتداء النظارات الشمسية.
وفي حين أن طاولات هذه الرياضة سريعة الوتيرة عادة ما تكون زرقاء أو خضراء داكنة أو سوداء، فإن طاولات بطولة العالم لتنس الطاولة الجارية في الدوحة حمراء اللون، وهو ما لا يرضي العديد من اللاعبين.
وقال اللاعب النرويجي بورجر هاو لهيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية (إن.أر.كي) منذ أيام «يصبح الأمر غريبا للغاية في بعض الأحيان، إذا سُلط الضوء على الطاولة، يتسبب ذلك في بريق قوي للغاية يمكنه التأثير على رؤيتك للكرة. وهو أمر غير اعتيادي بالمرة».
وأضاف هاو «كان هناك بعض اللاعبين الظرفاء في قاعة التدريب الذين بدؤوا بارتداء النظارات الشمسية في أثناء اللعب، بسبب شدة سطوعها».
وردد لاعبون آخرون نفس المخاوف بشأن لون الطاولة، والذين يجدون صعوبة أيضاً في التكيف معه.
وقال اللاعب السويدي ترولس مورجور لوكالة أنباء تي.تي «لم ألعب على طاولات حمراء قط، لم يفعل أحد ذلك».
وستقام المباراة النهائية في العاصمة القطرية يوم 25 مايو الجاري.