أم وضاح: الفرق بين تسابيح ومناهل !!!
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الفرحة العارمة التي عمت الشعب السوداني بعد أن تقدمت الحكومة بشكوى رسمية ضد دولة الإمارات هذه الفرحة أكبر دليل على الاحساس بالظلم والغبن تجاه حكام هذه الدولة الذين تسببوا في هدم بلادنا وتشريد أبناءها وهم الذين ساعدناهم من قبل في بناء بلادهم ..هم الذين تسببوا في تشريدنا ونحن من كان لنا الفضل عليهم في أستقرارهم وتمدنهم لكننا وبأذن الله وكما بنينا لهم بلادهم سنعود ونبني بلادنا بعرق الرجال وإرادتهم الغالبة.
لكن اللافت في الأمر أن الإمارات وبعد أن تأكدت من فشلها وخيبتها على أرض المعركة وقد خسرت رهانها علي حميدتي ومليشيته زادت من حراكها العدائي في ساحة أخرى هي ساحة الإعلام وبدأت معركة جديدة ستخسرها هي الأخرى ان شاء الله بالشائعات والتلفيق والكذب والتحريض وحشد التقارير المفبركة ضد جيشنا كمافعلت أسكاي نيوز قبل ايام واللافت أيضاً أن الإمارات مثل ما وجدت خونة وعملاء حملوا السلاح وقتلوا أهلها وجدت أيضا عملاء وخونة وسفله يحاربون بلادهم بالكلمة المسمومة كما فعلت تسابيح وكدي في (موضوع البت دي) خلوني أخد وقفة وأبدي أستغرابي ودهشتي ليس في أنها تناولت هذا الملف وأدارت الحوار فيه فقط لكنني مندهشة للحماس الذي كانت تتحدث به !! مندهشة من ضميرها الميت وهي تعلم أن كل ماتتحدث عنه أكاذيب لانه يفترض أنها تملك معلومات من الأصدقاء ومن الاهل أو اي شخص تربطها به علاقة وجود على ارض الواقع
أنا مندهشة أنها كيف لم تنحاز لضميرها ولجذورها وتمزق هذا التقرير المنحط في وجه القناة وتغادر فورا الي بورتسودن وعندها كانت ستصبح بطلة قومية لكن المسكينة لاتعلم أن المواقف هي الباقية وأن المال زائل والنجومية حدها قريب (لكن نقول شنو) والانتماء لايتحزأ ، الوفاء لايتجزأ، البر لايتجزأ ،العقوق هو صفة وطبع من يملكها لايفرق بين العام والخاص.
في كل الاحوال أقول أن التقرير المفبرك الذي بثته أسكاي نيوز لايخرج عن المؤامرة الكبرى التي تديرها الإمارات تجاه الوطن وجيشه وهو ما يجب أن يجعلنا مصرين على ملاحقة هذه الشكوى في كل أضابير الامم المتحدة وترجمتها بكل اللغات الرسميه وتمليك عضوية الامم المتحدة تفاصيلها ليعلم العالم اي جريمة ارتكبها حكام الإمارات في حق بلادنا هي جريمة يجب أن تجعلنا نوجه أعلامنا بالكامل لهذه القضية المصيرية وقطع راس الحية أهم من قطع ذيلها الذي يحاربه جيشنا في الخرطوم والجزيرة.
هذه المعركة هي معركة مصير ..هي معركة فرقان ولن أمل القول من ذلك لأنها ستفرق بين الحق والباطل ،بين أبن البلد الوفي الأصيل وبين الخائن العميل ،هي معركة وجود شعبنا لن يخسر أكثر مما خسره لن يفقد أكثر مما فقده لن يتوجع أكثر مما أتوجع وبالتالي ليس أمامنا خيار سوى الانتصار في هذه المعركة لان الحق يعلو ولايعلى عليه ونحن أصحاب حق لن يضيع طالما وراءه مطالب …
نحن أصحاب قضية لن ننهزم فيها طالما لدينا فرسان يؤمنون بحتمية الانتصار والوجود نحن نملك ملايين الملاييين من المخلصين الاوفياء الذين يعشقون تراب هذا الوطن بلا انتظار لمقابل أو مكافأه نزهو بهم ونفخر ونضع أحذيتهم علئ رؤوس امثال تسابيح وغيرها من عملاء قحت الذين باعوا الوطن بأقامة ذهبية وشوية فكة رماها في وجوههم من يحتقرونهم لان الذي يخون بلاده لايؤتمن ..
كلمة عزيزةً
ليست كل النساء تسابيح وهناك من ترفع لهن القبعات احتراماً. وأعزازاً مثل دكتور مناهل الطبيبة التي ظلت عشر اشهر في مستشفي علياء تحت القصف وشبح الموت وبعد فتح شارع كرري ذهبت الي بورتسودان لتسلم على أمها ووالدها المريض وابنتها ذات الخمسة سنوات ثم عادت مرة أخرى الي المستشفي تؤدي دورها في معركة الكرامة تطبيباً للجرحى ودافعة لضريبة الوطن هنئياً لنا بأمثال مناهل والتاريخ لاينسى..
كلمة أعز
نصر الله جيشنا وهزم مليشيا الغدر والخيانة..
أم وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل حسمت إيران موقفها من المواجهة مع إسرائيل باعتبارها معركة صفرية؟
قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن إيران لم تحسم بعد موقفها بشأن تحويل المواجهة مع إسرائيل إلى معركة صفرية، رغم تصعيد الأخيرة ضرباتها الجوية التي شملت مواقع نووية وعسكرية ومدنية، وأدت إلى مقتل قادة كبار وعلماء نوويين، وسط اتهامات مباشرة لواشنطن بالتواطؤ.
وأوضح فايز أن إيران تتعامل مع التصعيد الإسرائيلي على 3 مستويات، أولها التهديد المتزايد بمعادلة "مدني مقابل مدني" و"اقتصادي مقابل اقتصادي"، في إشارة إلى خطر انزلاق المواجهة إلى مساحات تمس المجتمع والبنى التحتية، مما ينذر بتحول نوعي في مسار المعركة.
وأضاف أن المؤشرات الحالية لا توحي باستعداد طهران لأي تنازل إستراتيجي، لا في ملفها النووي ولا في برنامجها الصاروخي، وهو ما كانت تسعى إليه إسرائيل منذ اللحظة الأولى، في محاولة لدفع إيران إلى التراجع تحت الضغط العسكري.
وأكد أن السلطات الإيرانية تعاطت بشكل علني مع الخسائر التي شملت قيادات عسكرية ومنشآت حساسة، بينها 3 قواعد جوية تعرضت لضربات قاسية، مشيرا إلى أن طهران لا تزال في طور التقدير السياسي والعسكري لما إذا كانت ستمضي في المسار التفاوضي أم سترد على قاعدة الكل أو لا شيء.
وكانت الخارجية الإيرانية قد قالت -في بيان رسمي- اليوم السبت إن "الكيان الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمراء"، مؤكدة أن الهجمات الإسرائيلية لا يمكن تصور وقوعها "دون إذن من واشنطن"، معتبرة أن استمرار استهداف إيران يجعل الحوار بلا جدوى، ويقوض المسار الدبلوماسي.
إعلان
السباق الإستراتيجي
وفي سياق تعويض الخسائر، عيّن المرشد الإيراني مجيد موسوي خلفا للجنرال علي حاجي زاده الذي اغتيل في الضربات الأخيرة، في خطوة وصفها فايز بأنها رسالة بأن "المعركة مستمرة حتى لو تغيرت القيادات"، وهو مؤشر على عزم إيران مواصلة السباق الإستراتيجي من دون تغيير في البوصلة، حسب فايز.
وأشار مدير مكتب الجزيرة بطهران إلى أن التحدي الجوهري يكمن في الفارق العملياتي بين قدرات إسرائيل الجوية التي تمكّنها من الوصول بسهولة إلى العاصمة طهران، مقارنة بإيران التي تعتمد على منظومتها الصاروخية العابرة لدول عدة، مما يجعل المواجهة غير متكافئة من حيث الأدوات والوسائط.
وفي وقت سابق، اتهم السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني الولايات المتحدة بـ"التواطؤ الواضح" مع إسرائيل، وقال في جلسة لمجلس الأمن إن واشنطن تتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الهجمات باعتبارها الداعم الرئيسي لتل أبيب.
وحسب فايز، تعمل إيران داخليا على ضبط إيقاع الشارع وتعزيز تماسك المجتمع، عبر تطمينات رسمية بأن البلاد قادرة على ردع إسرائيل، وبأن إمدادات الغذاء والمواد الأساسية لم تتأثر، وهو ما شدد عليه وزير الزراعة الإيراني في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية.
الغضب الشعبي
كذلك أشار مدير مكتب الجزيرة في طهران إلى أن الحكومة لا تمنع التعبير الشعبي عن الغضب، بل سمحت بخروج مظاهرات تطالب بالرد، في مؤشر على أن السلطة تسعى لتوظيف التعبئة الشعبية في إطار المواجهة القائمة، دون أن تُحمل الشارع أعباء إستراتيجية القرار.
وتأتي هذه التطورات بينما تتردد إيران في اتخاذ قرار نهائي بشأن مشاركتها في الجولة السادسة من المحادثات غير المباشرة مع واشنطن المقررة غدا الأحد في سلطنة عُمان، وسط غموض سياسي وعسكري عززته الضربات النوعية التي استهدفت علماء نوويين.
إعلانوكشفت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل 3 علماء بارزين هم: علي بكائي كريمي، ومنصور عسكري، وسعيد برجي، في الهجمات الأخيرة، وهو ما رأى فيه فايز مؤشرا على محاولة إسرائيل تعطيل البرنامج النووي لعامين على الأقل، عبر "حذف العناصر المفتاحية" فيه.
وحسب فايز، فإن طهران تتهم 4 جهات مباشرة باغتيال علمائها، في مقدمتها إسرائيل، تليها الولايات المتحدة، ثم عناصر داخلية، ولا تستثني الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرة أن تسريب أسماء العلماء قد يكون مصدره تقارير سابقة قدمتها الوكالة لإسرائيل.