قالت صحف دولية إنه بعد ظهور نتائج الانتخابات المحلية التركية اليوم وفوز المعارضة في أكثر من موقع خاصة أسطنبول، ارتفعت الأسهم التركية المتداولة في البورصة.

وتراجعت الليرة التركية لتتجاوز 32.4 مقابل الدولار الأمريكي، وهو مستوى قياسي منخفض جديد، مع استيعاب المتداولين لنتائج الانتخابات والتوقعات الاقتصادية للبلاد.

وارتفع الدولار الأمريكي أمام الليرة بمعدل +0.15% .

ومني حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس أردوغان بهزيمة كبيرة في الانتخابات المحلية، حيث خسر في مدن كبرى مثل إسطنبول وأنقرة.

وارتفعت الأسهم التركية، اليوم الإثنين، وتراجعت الليرة قليلا بعد أن بلغت أدنى مستوياتها القياسية مقابل الدولار بعد أن حققت المعارضة السياسية فوزا كبيرا على حزب العدالة والتنمية.

وقال محللون إن معدل التضخم الذي يقترب من 70% وتباطؤ النمو الاقتصادي وحملة التشديد النقدي القوية التي أدت إلى رفع تكاليف الاقتراض أضرت بنتيجة حزب العدالة والتنمية يوم الأحد.
وقد تمسك أردوغان بالتشديد على الرغم من التصويت الكبير.

افتتح مؤشر الأسهم القياسي BIST 100 بأكثر من 1% مع ارتفاع أسهم البنوك بنسبة 1.7%.

ولامست الليرة لفترة وجيزة 33 مقابل الدولار في تعاملات  وسط سيولة ضعيفة للغاية، عقب نتائج الانتخابات.

وانخفضت مقايضات العجز الائتماني لخمس سنوات في تركيا، وهو مقياس لمخاطر الاستثمار، بينما انخفضت عائدات السندات قليلاً.

وتمثل النتائج على مستوى البلاد أكبر ضربة انتخابية لأردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه منذ أكثر من عقدين في السلطة، مما أعاد تأكيد المعارضة كقوة وعزز موقع منصب عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو باعتباره المنافس الرئيسي للرئيس.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتائج الانتخابات المحلية التركية الليرة التركية أردوغان

إقرأ أيضاً:

الهند تترقب نتائج الانتخابات العامة بعد المرحلة السابعة والأخيرة

أدلى الناخبون في الهند -اليوم السبت- بأصواتهم في المرحلة السابعة والأخيرة من الانتخابات العامة، التي بدأت أولى مراحلها قبل 42 يوما.

ووسط درجات حرارة غير مسبوقة، تم تسجيل أكثر من 100 مليون شخص للتصويت في 8 ولايات وأقاليم اتحادية اليوم، منها ولاية البنجاب الشمالية، وولايات بيهار، والبنغال الغربية، وأوديشا الواقعة في الجزء الشرقي من الهند.

وهذه هي المرحلة السابعة والأخيرة من الانتخابات، ويجري التصويت فيها على آخر 57 مقعدا، منها مقاعد في مدينة فاراناسي المقدسة لدى الهندوس، التي تعد القاعدة الانتخابية لرئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي قال هو ومنافسوه إنهم سيفوزون في الانتخابات التي ركزت في معظمها على عدم المساواة والدين.

وأدت درجات الحرارة المرتفعة -التي تزامنت مع موجات حارة غير مسبوقة- إلى تفاقم إرهاق الناخبين، وقالت السلطات إن ما يقرب 20 مسؤولا انتخابيا لقوا حتفهم بسبب ضربة شمس -على ما يبدو- في بيهار وأوتار براديش أمس الجمعة، أي قبل يوم من التصويت.

وسوف توضح استطلاعات الرأي التي ستبث على شاشات التلفزيون بعد انتهاء التصويت مدى تقدم أو تراجع الأحزاب قبل ظهور النتائج في الرابع من يونيو/حزيران الجاري. ومع ذلك، فإن استطلاعات رأي الناخبين عقب الخروج من مراكز الاقتراع كانت بعيدة عن الصواب إلى حد كبير في السابق.

وقال مودي لدى فتح مراكز الاقتراع -اليوم السبت- "أدعو الناخبين إلى المشاركة بأعداد كبيرة والتصويت.. معا، دعونا نجعل ديمقراطيتنا أكثر حيوية ومشاركة".

ويسعى مودي للفوز برئاسة الوزراء للمرة الثالثة على التوالي في الوقت الذي يخوض فيه حزبه القومي الهندوسي بهاراتيا جاناتا منافسة أمام تحالف معارضة يضم نحو 20 حزبا بقيادة حزب المؤتمر، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بالأغلبية.

لكن مودي وحزبه واجها حملة قوية من قبل تحالف المعارضة المسمى "إنديا" أو التحالف الوطني التنموي الهندي الشامل، مما أثار بعض الشكوك حول إذا ما كان فوز مودي المتوقع سيأتي بسهولة.

وتوقع كل من مودي وزعيم حزب المؤتمر راهول غاندي هزيمة ثقيلة للطرف الآخر، وقال كل واحد إن تحالفه على وشك تشكيل الحكومة المقبلة.

بدأ مودي حملته لإعادة انتخابه بالتركيز على إنجازاته على مدى السنوات العشر الماضية، لكنه سرعان ما تحول إلى استهداف المعارضة بشكل كبير باتهامها بتفضيل الأقلية المسلمة في الهند، التي تشكل نحو 200 مليون نسمة من السكان.

أما حملة المعارضة فركزت إلى حد كبير على العمل الإيجابي وإنقاذ الدستور مما يقولون إنه "حكم مودي الدكتاتوري".

ورجح محللون أن يكون الهدف من تحول مودي إلى استهداف المعارضة هو تحفيز قاعدته القومية الهندوسية بعد أن أثار انخفاض نسبة المشاركة في المرحلة الأولى مخاوف من عدم إقبال أنصار حزب بهاراتيا جاناتا على التصويت بأعداد كبيرة.

يذكر أنه يحق لما يقرب من مليار شخص الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الهندية العامة التي بدأت مرحلتها الأولى يوم 19 أبريل/نيسان الماضي، في تلك الدولة ذات الأغلبية الهندوسية، والتي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، حيث تمثل البطالة والتضخم المخاوف الرئيسية للناخبين.

مقالات مشابهة

  • رئيس جنوب أفريقيا: نتائج الانتخابات تمثل انتصارا للديمقراطية
  • توقعات الدولار في نهاية العام من ثلاثة بنوك عملاقة
  • استطلاع رأي يوضح تدهور شعبية حزب سوناك قبل الانتخابات البرلمانية البريطانية
  • النعامة: تسليم عقود إمتياز لهؤلاء المستثمرين
  • "الورقة الخضراء" ترتفع في الاسواق المحلية.. تسجيل 145300 دينار لكل 100 دولار 
  • الهند تترقب نتائج الانتخابات العامة بعد المرحلة السابعة والأخيرة
  • ردود فعل المعارضة في جنوب إفريقيا على نتائج الانتخابات الأخيرة
  • سعر الدولار اليوم امام الليرة في سوريا الجمعة 31 مايو 2024
  • الحزب الحاكم بجنوب إفريقيا: لن نطعن على نتائج الانتخابات التشريعية
  • الدولار يتماسك مقابل ست عملات رئيسية