بورصة عمان: أرباح 2023 ثاني أعلى أرباح حققتها الشركات تاريخيا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ارتفاع الأرباح بعد الضريبة العائدة لمساهمي الشركة للقطاع المالي للشركات التي سلمت بياناتها بنسبة 12.9%
قال المدير التنفيذي لبورصة عمان مازن الوظائفي بأن 142 شركة من الشركات المدرجة في بورصة عمان والملزمة بتقديم بياناتها السنوية عن الفترة المنتهية في 2023/12/31 قامت بتزويد البورصة بالبيانات المطلوبة ضمن المهلة المحددة والتي انتهت بتاريخ 2024/3/31 من خلال نظام الافصاح الالكتروني XBRL، مشيراً إلى أنه قد تم منح شركات التأمين مهلة لغاية 2024/5/31 لتزويد البورصة بالبيانات المالية السنوية لعام 2024 انسجاماً مع قرار مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية بهذا الخصوص.
اقرأ أيضاً : مراقبة الشركات: رؤوس أموال الشركات المسجلة أكثر من 64.5 مليون دينار مطلع 2024
وأضاف الوظائفي بأن الأرباح بعد الضريبة العائدة لمساهمي الشركة لعام 2023 للشركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة عمان والتي زودت البورصة ببياناتها المالية السنوية بلغت 1916.7 مليون دينار مقارنة مع 2447.2 مليون دينار لعام 2022 بانخفاض نسبته 21.7% علماً بأنه تم استثناء أرباح شركات التأمين والتي تم منحها مهلة لنهاية شهر أيار من عام 2024 من أرباح سنتي المقارنة. كما انخفضت الأرباح قبل الضريبة لهذه الشركات لتصل إلى 2781.2مليون دينار لعام 2023 مقارنة مع 3377.9 مليون دينار لعام 2022، أي بانخفاض نسبته 17.7%. وعلى الرغم من هذا الانخفاض الذي حققته الشركات لعام 2023 مقارنة مع عام 2022 إلا أن أرباح عام 2023 تُعد ثاني أعلى أرباح حققتها الشركات تاريخياً.
ومن الناحية القطاعية، فقد ارتفعت الأرباح بعد الضريبة العائدة لمساهمي الشركة للقطاع المالي للشركات التي سلمت بياناتها بنسبة 12.9%، في حين انخفضت أرباح قطاع الخدمات بنسبة بلغت 17.0%، كما انخفضت أرباح قطاع الصناعة بنسبة 43.7%.
موضحاً أن عدد الشركات التي حققت أرباحاً صافية لعام 2023 من الشركات التي سلمت بياناتها والملزمة بتقديم بياناتها السنوية بلغ 98 شركة، في حين بلغ عدد الشركات التي حققت خسائر من تلك الشركات 44 شركة لعام 2023.
وأضاف بأنه وفقاً لتعليمات إدراج الأوراق المالية في شركة بورصة عمان، فإنه يتوجب على جميع الشركات المدرجة تزويد البورصة بالبيانات المالية المدققة من قبل مدقق حساباتها، وذلك خلال المدة المحددة، مؤكداً بأن البورصة قامت بتعميم البيانات المالية من خلال موقع البورصة الإلكتروني www.Exchange.jo ضمن التعاميم والافصاحات (بيانات سنوية).
وأوضح بأنه سيستمر إيقاف التداول بأسهم كل من شركة وادي الشتا للاستثمارات السياحية وشركة الإتحاد لتطوير الأراضي، وذلك لعدم تزويدهما البورصة بالبيانات المالية عن فترات سابقة، إضافة الى البيانات المالية السنوية عن الفترة المنتهية في 31/12/2023، علماً بأنه يجري التداول بأسهمهما من خلال سوق الأوراق المالية غير المدرجة.
وبخصوص الشركات الممنوحة مهلة لتصويب أوضاعها وتحقيق شروط الإدراج في السوق الثاني، قال الوظائفي بأن شركة واحدة فقط وهي شركة آفاق للاستثمار والتطوير العقاري القابضة لم تقم بتزويد البورصة بالبيانات المالية السنوية المدققة لعام 2023، وعليه، تم إيقاف تداولها وسيتم إلغاء ادراجها ونقل التداول بأسهمها الى سوق الأوراق المالية غير المدرجة، وذلك استناداً لأحكام المادة (17/أ/5) من تعليمات إدراج الأوراق المالية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بورصة عمان أرباح شركات سوق الأسهم
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: عام 2024 الأشد حرارة تاريخيا في العالم العربي
أظهر تقرير الحالة المناخية في المنطقة العربية أن عام 2024 كان الأشد حرا في تاريخ المنطقة العربية منذ بدء تسجيل البيانات، مع تسارع غير مسبوق في وتيرة الاحترار خلال العقود الأخيرة.
ويكشف التقرير، الذي أعدّته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) وجامعة الدول العربية، وبدعم من المملكة العربية السعودية، أنّ المنطقة شهدت موجات حرّ وجفاف أكثر شدّة، إضافة إلى أمطار غزيرة وعواصف متطرفة، مما ضاعف حجم المخاطر المناخية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الجفاف يفتك بالثروة الحيوانية في جنوب العراقlist 2 of 4جفاف العراق.. تغير المناخ يهدد أرض الرافدينlist 3 of 4الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سورياlist 4 of 4الجفاف يهدد محاصيل القمح في سورياend of listويركّز التقرير على المنطقة العربية بشكل خاص، ويشكّل أداةً أساسية لفهم التغيرات المناخية المتسارعة في منطقة تُعدّ من أكثر مناطق العالم هشاشة وتأثرا بالظواهر الجوية المتطرفة.
وبلغ متوسط درجة الحرارة 1.08 درجة مئوية فوق متوسط الفترة 1991-2020. وطالت مدة موجات الحر، لا سيما في شمال أفريقيا والشرق الأدنى، مع اتجاه تصاعدي واضح منذ عام 1981، حسبما ورد في التقرير، وتجاوزت درجات حرارة 50 درجة مئوية في بعض البلدان العربية.
وحسب التقرير، زادت حدة الجفاف في عام 2024 في غرب شمال أفريقيا بعد 6 مواسم عجاف متتالية دون هطول أمطار، خاصة في المغرب والجزائر وتونس. وفي المقابل، تسبَّب الهطول المتطرف للأمطار والفيضانات الخاطفة في وفيات وخسائر في المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة.
وتضرَّر ما يقرب من 3.8 ملايين شخص بسبب الظواهر المتطرفة في عام 2024، التي أودت بحياة أكثر من 300 شخص، لقي معظمهم حتفهم بسبب موجات الحر والفيضانات.
وزادت وتيرة وشدة الظواهر الجوية والمناخية المتطرفة زيادة كبيرة، وارتفع عدد الكوارث المُسجَّلة بنسبة 83% بين 1980-1999 و2000-2019. وشدَّد التقرير على أن التقديرات الواردة لا تعكس بالقطع التكلفة الاقتصادية والبشرية الحقيقية.
ويؤكد التقرير أن هذه التهديدات تتقاطع مع تحديات اجتماعية واقتصادية مستمرة، مثل التوسع العمراني السريع، والنزاعات، والفقر، والنمو السكاني، ما يجعل تعزيز القدرة على الصمود والاستثمار في الحدّ من المخاطر والأمن المائي ضرورةً ملحّة.
إعلانويستعرض التقرير كذلك الجهود التي تبذلها البلدان العربية لمواجهة الإجهاد المائي الحادّ، بما في ذلك التوسع في تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وبناء السدود، وتحسين شبكات الري. كما أنّه يتضمن أحدث التوقعات المناخية الإقليمية الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغّير المناخ.
قالت الدكتورة رولا دشتي، الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا: "إن النماذج المناخية التي تغطي المنطقة العربية تتوقع ارتفاعا محتملا في متوسط درجات الحرارة يصل إلى 5 درجات مئوية بحلول نهاية القرن الحالي في ظل سيناريوهات الانبعاثات المرتفعة"، كما يهدد ارتفاع مستوى سطح البحر يُهدِّد المدن الساحلية.
من جهته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: "إن هذا التقرير يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز فهمنا الجماعي لأنماط المناخ والمخاطر المرتبطة بها وآثارها الاجتماعية والاقتصادية".
ويدعو التقرير إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتطوير آليات فعّالة للإنذار المبكر، وتوسيع البنية التحتية المعرفية الداعمة لصانعي القرار.
كما يؤكّد على الدور المحوري للبحث العلمي والنمذجة المناخية في صياغة الإستراتيجيات المستقبلية وخطط التكيّف التي تراعي احتياجات المنطقة وخصوصياتها.