قال المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة، محمد بوطبة، اليوم الإثنين. أن تكملة المخطط الإستعجالي الخاص بتحلية مياه البحر يتضمن إنشاء 11 محطة.

وأشار بوطبة خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أنه من بين 11 محطة 5 محطات في طور الإنجاز بسعة 300 ألف متر مكعب يوميا. إلى جانب 6 محطات أخرى قصد بلوغ نسبة 60 بالمائة من التغطية والإكتفاء الذاتي في مجال المياه.

مشيرا إلى أن الآفاق المستقبلية للشركة تتجسد في بلوغ إجمالي إنتاجها 3.6 مليون متر مكعب يوميا. في حال وصول إجمالي عدد محطات تصفية مياه البحر إلى 19 محطة.

وأشار ذات المتحدث، أن “الشركة التابعة لمجمع سونطراك اختارت مؤسسات جزائرية تتكفل بتأمين التجهيزات المحلية بنسبة 100 بالمائة. منها شركة ناشئة في تجهيزات تصفية مياه البحر. مع تكليف مجموعة من المهندسين والتقنيين لصيانة وتفعيل برنامج المحطات الخمس لتحلية مياه البحر.

وشدد المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة أهمية التكوين في مجال الاستثمار في تحلية مياه البحر. من خلال إدراج مقاييس ومواد علمية في مجال التقنيات السامية وتلقين تكوينات ميدانية، أين يتم تفعيل هذه المقاييس في الجامعات الجزائرية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا مراكز التكوين بالتنسيق مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: میاه البحر

إقرأ أيضاً:

السودان.. حكومة البرهان تعرض على روسيا إنشاء قاعدة بحرية

عرضت الحكومة السودانية في بورتسودان على روسيا اتفاقا لمدة 25 عاما لإنشاء قاعدة بحرية، وهو الأمر الذي يشكل ميزة استراتيجية لموسكو إذا تم تنفيذه.

ووفق ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مسؤولين سودانيين، فقد قدمت الحكومة التابعة لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان لروسيا ما سيكون أول قاعدة بحرية لها في أفريقيا ونقطة ارتكاز غير مسبوقة تُشرف على طرق التجارة الحيوية في البحر الأحمر.

بحسب الصحيفة، ستشكل الاتفاقية ميزة استراتيجية لموسكو،  في حين ستعد تطورا مقلقا للولايات المتحدة، التي سعت إلى منع روسيا والصين من السيطرة على الموانئ الإفريقية التي قد تعاد فيها سفنها التسليح وتصلح، وربما تخنق الممرات البحرية الحيوية.

بموجب مقترح لمدة 25 عاما قدمته الحكومة في بروتسودان لمسؤولين روس في أكتوبر، سيكون لموسكو الحق في نشر ما يصل إلى 300 جندي ورسو أربع سفن حربية، بما في ذلك السفن النووية، في بورتسودان أو منشأة أخرى لم يعلن عنها بعد على البحر الأحمر، وفقا للمسؤولين.

كما ستحصل موسكو على أفضلية في الحصول على امتيازات التعدين المربحة في السودان، ثالث أكبر منتج للذهب في إفريقيا.

وستكون موسكو من هذه القاعدة قادرة على مراقبة حركة المرور البحرية من وإلى قناة السويس، الممر المختصر بين أوروبا وآسيا الذي يحمل حوالي 12 بالمئة من التجارة العالمية.

وذكر مسؤولون سودانيون، أنه في مقابل السماح للقوات الروسية باستخدام أراضيها على المدى الطويل، فإن النظام في السودان سيحصل على أنظمة روسية متقدمة مضادة للطائرات وغيرها من الأسلحة بأسعار تفضيلية لمواجهة قوات الدعم السريع.

وقال مسؤول عسكري سوداني لصحيفة وول ستريت جورنال، إن السودان يحتاج إلى إمدادات أسلحة جديدة، لكن عقد اتفاق مع روسيا قد يخلق مشاكل مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ووفق الصحيفة، فإن احتمال إقامة قاعدة روسية على البحر الأحمر يثير قلق المسؤولين الأمنيين الأميركيين، الذين يتنافسون منذ سنوات مع بكين وموسكو على طموحاتهم العسكرية المتنافسة في إفريقيا. الأنشطة البحرية الروسية محدودة حالياً بسبب نقص الموانئ الدافئة التي يمكن للسفن أن تتزود فيها بالإمدادات أو تخضع للإصلاحات.

وقال مسؤول أميركي رفيع إن قاعدة روسية في ليبيا أو في بورتسودان يمكن أن توسع قدرة موسكو على إسقاط القوة وتسمح لها بالعمل دون عقاب.

وقال الجنرال المتقاعد في القوات الجوية مارك هيكس، الذي قاد وحدات العمليات الخاصة الأميركية في إفريقيا، إن قاعدة في إفريقيا "تزيد نفوذ روسيا من خلال منحها المزيد من الهيبة الدولية والقوة".

مقالات مشابهة

  • أسوان.. بدء إنشاء محطة المشتل لرفع الصرف الصحي
  • ضبط 64 طربة حشيش و200 ألف جنيه داخل محطة مياه بالغربية
  • رئيس مياه القليوبية يتابع مشروعات حياة كريمة بشبين القناطر
  • دربال يضع حجر الأساس لمشروع إنجاز محطة معالجة مياه المستعملة بورقلة
  • زيارة مفاجئة لرئيس شركة مياه البحيرة لمحطة الرحمانية الجديدة
  • السودان.. حكومة البرهان تعرض على روسيا إنشاء قاعدة بحرية
  • رئيس شركة مياه القليوبية يتفقد محطة معالجة الصرف الصحي بقها
  • صحية الإسماعيلية: المرور على 40 محطة مياه شرب للتأكد من كفاءة التنقية
  • رئيس مياه الشرب بالجيزة يتفقد محطة جزيرة الدهب ومركز الخط الساخن لمتابعة كفاءة التشغيل
  • مشروعات بلدك تقدم أعمال إنشاء محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض برصيف 100 بميناء الدخيلة