محتجون إسرائيليون ينصبون خياما أمام الكنيست مطالبين برحيل نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
نصب متظاهرون إسرائيليون أكثر من مئة خيمة أمام مبنى الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) في القدس المحتلة، في إطار الاحتجاجات المطالبة برحيل الحكومة الإسرائيلية وبإبرام صفقة تفضي لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الخيام تعد جزءا من احتجاجات تستمر 4 أيام في المدينة.
وأمس الأحد، تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام الكنيست للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة، إذ يتهمونه بالإخفاق في التعامل مع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وإدارة الحرب على غزة.
وطالب المتظاهرون بضرورة إبرام صفقة تبادل، وإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وتوسيع صلاحيات الوفد المفاوض في القاهرة.
قالت القناة 12 الإسرائيلية -أمس الأحد- إن الشرطة رفعت حالة التأهب استعدادا لمظاهرات عائلات الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، بعد تهديد أهالي الأسرى بحرق إسرائيل إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين الليلة الماضية في تل أبيب ومدن أخرى للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، ووقعت مواجهات في تل أبيب بين متظاهرين والشرطة التي اعتقلت عددا منهم.
وأمس الأحد نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عائلات الأسرى تهديدهم بالتصعيد حتى إسقاط حكومة نتنياهو، الذي اتهموه بالمماطلة في استعادة أبنائهم من غزة.
وأصدرت عائلات الأسرى بيانا قالت فيه إن "نتنياهو هو العائق الرئيسي في طريق رؤية أبنائنا".
وقالت العائلات إن "سلوك نتنياهو جريمة" وتعهدت بفعل كل ما في وسعها لإزاحته من السلطة، كما توعدت بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق ذلك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يطالبون بإعادة الأسرى حتى لو توقفت الحرب
تظاهر آلاف الإسرائيليين، ليل السبت/الأحد فيما تسمى "ساحة المختطفين" وسط تل أبيب، للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، حتى لو كان ذلك على حساب وقف حرب الإبادة.
تأتي هذه المظاهرة بعد عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر، الخميس الماضي، عقب رد حركة حماس على الاقتراح المتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وما تبعه من مواقف إسرائيلية أميركية "سلبية" تجاهه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخاصة إن عائلات الأسرى بغزة شاركت في مظاهرة انطلقت من "ساحة المختطفين" باتجاه مقر سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب.
وأوضحت أن المتظاهرين دعوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للضغط على نتنياهو لإبرام صفقة لاستعادة الأسرى الـ50 المتبقين في غزة، أحياءً وأمواتًا.
وقالت قريبة أحد الأسرى المحتجزين، في مؤتمر صحفي عقد خلال المظاهرة: "إذا لم يتم إعادة الأسرى، فستكون هذه هزيمة مطلقة، ليس فقط للدولة، بل للمجتمع الذي نسي قيمه".
والخميس الماضي، غادر الوفد الإسرائيلي الدوحة، عقب تسلم الرد من حماس.
وزعمت مصادر رسمية في تل أبيب أن رد حماس، كان "سلبيا"، وقالت إن "المفاوضات مستمرة، لكن الفجوات كبيرة وتتطلب قرارات صعبة".
ولا يزال الغموض يكتنف مصير المفاوضات، بعد إعلان إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها "باستكمال المفاوضات".
وقال نتنياهو، الجمعة، إن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في قطاع غزة وإنهاء حكم حماس، وذلك بعد تصريح لويتكوف أيضا الخميس، قال فيه: "سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن".
إعلانولم يكشف نتنياهو، عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة الأسرى هو اتفاق مع حركة حماس.
قضية المساعداتوالجمعة، دعا 6 أعضاء بالكونغرس الأميركي، في بيان مشترك، إدارة ترامب للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أقرب وقت، ووصفوا الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها "مروعة وغير مقبولة".
وطالب البيان كذلك بالضغط على نتنياهو لإصلاح جذري أو إغلاق ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، واستئناف دعم آليات تنسيق المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، مع تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة أمميا وفلسطينيا.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، مما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.