تفعيل مبادرة «الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى» خلال العشر الأواخر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
فعلت وكالة رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي مبادرة: "الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى" في شهر رمضان المبارك، والتي تعدُّ الأولى من نوعها؛ لتعزيز أهداف رئاسة الشؤون الدينية المرسومة وفق خطتها الرمضانية لإثراء تجربة زائري المسجد النبوي الديني.
وأكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ على الأهمية التي تمثلها مبادرة: "الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى"؛ في غرس آداب رعاية المسجد النبوي الشرعية، وثقافة تعظيمه في نفوس المسلمين عامة، وزائريه خاصة؛ مما ينعكس على التفاعل الإيجابي في خلق البيئة الروحانية بالمسجد النبوي خصوصًا في العشر الأواخر من الشهر الكريم .
وأضاف أن المبادرة تنطلق من صميم رسالة ومرتكزات الحرمين الشريفين الدينية، وضرورة تفعيلها وترسيخ مفهومها وثقافتها؛ عبر حزمة من المناشط الإثرائية المعزِّزة.
وأشار إلى ما يحتله المسجد النبوي من المكانة في التأريخ الإسلامي، وفي أفئدة المسلمين قاطبة؛ مما يحتم على القاصدين والزائرين التأدب فيه وتوقيره ورعايته حق الرعاية، وتعلم آداب زيارته؛ لا سيما أدب خفض الصوت؛ رعايةً لجناب المصطفى ﷺ؛ فحرمته ميتًا كحرمته حيًا، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذينَ يَغُضّونَ أَصواتَهُم عِندَ رَسولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذينَ امتَحَنَ اللَّهُ قُلوبَهُم لِلتَّقوى لَهُم مَغفِرَةٌ وَأَجرٌ عَظيمٌ﴾ [الحجرات: ٣].
وترتكز مبادرة: "الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى"؛ على تفعيل الجوانب التي تعزز تعظيم المسجد النبوي الشريف في قلوب المسلمين عالميًا، وتثري تجربة الزائرين دينيًا؛ من خلال: إقامة اللقاءات، وعقد الحوارات؛ الدينية والثقافية والفكرية؛ المعنية بأحكام وآداب: المسجد النبوي، والسلام على النبي ﷺ وصاحبَيه، وزيارة الروضة الشريفة، والتعامل مع المصلين، وتعظيم مكانته عند الأطفال، والتعريف بمعالمه الدينية وغيرها؛ بما يحقق منشود ورسالة استحداث جهاز رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في خدمة الحرمين الشريفين، وقاصديهما، وإثراء تجربتهم دينيًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العشر الأواخر شؤون الحرمين الاصطفاء في تعظيم مسجد المصطفى الشؤون الدینیة المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان يقدم الوصايا العشر لإنقاذ القلب من الجلطات وضيق الشرايين التاجية
يبحث الكثيرون عبر شبكة الانترنت على أفضل الطرق المتبعة لإنقاذ القلب من الجلطات وضيق الشرايين التاجية، حيث قدّم الدكتور جمال شعبان، استشارى القلب وعميد معهد القلب السابق، خلال حسابه الرسمي فيس بوك، دليلًا مبسّطًا لإنقاذ القلوب من الجلطات وضيق الشرايين التاجية، مؤكدًا أن الحماية من الجلطات تبدأ من الطفولة وليس بعد سن الأربعين.
وأكد شعبان أن نمط الحياة في الصغر هو ما يحدد صحة القلب في الكبر، فإهمال النوم، الطعام غير الصحي، السمنة، والتدخين، كلها عوامل تُراكم آثارها ببطء حتى تنفجر في صورة جلطة مفاجئة.
ووضع شعبان الوصايا العشر التي وصفها بالدرع الواقي من الجلطات.
الوصايا العشر لحماية الشرايين من الجلطات
1. تناول طعام صحي ومتوازن
الخضراوات والفواكه
تجنّب النشويات والسكريات الزائدة
الابتعاد عن الدهون الحيوانية والمهدرجة
تعويد الأطفال على المشوي والمسلوق
تقليل المقليات والوجبات السريعة
أهمية وجبة الإفطار والإكثار من شرب الماء، مستشهدًا بالآية: كلوا واشربوا ولا تسرفوا.
2. تجنّب السمنة وزيادة الوزن
السمنة هي الطريق الأقصر إلى الضغط العالي والسكري والكوليسترول… وهو مثلث قاتل للقلب.
3. الرياضة اليومية «45 دقيقة مشي»
النشاط البدني المنتظم هو أفضل دواء مجاني للوقاية من الجلطات.
4. تنظيم مواعيد الطعام
إفطار مبكر
غداء قبل الساعة الثالثة
عشاء خفيف جدًا مثل: زبادي + ثمرة فاكهة عند الثامنة مساء… أو بدون عشاء.
5. النوم الكافي
نوم جيد يعني هرمونات متوازنة، ضغط مستقر، ومناعة قوية.
6. التوقف الكامل عن التدخين
وعدم مجالسة المدخنين.
كما يحذّر من:
المخدرات
الهرمونات
المكملات غير الموثوقة
الإفراط في المسكنات
7. السيطرة على أمراض الخطورة (ضغط – سكر – كوليسترول)
من خلال:
متابعة طبية منتظمة
علاج دوائي مكثّف عند الحاجة
متابعة التحاليل طول الوقت
8. الفحص السنوي حتى للشخص السليم
ينصح شعبان كل شخص – بصرف النظر عن عمره – بالخضوع لفحص سنوي يشمل:
السكر التراكمي
الكوليسترول
وظائف الكبد والكلى
صورة الدم
فيتامين "د"
اليوريك أسيد
لاكتشاف أي خطر قبل حدوث المضاعفات.
9. تحسين الحالة النفسية وتغيير الروتين
خروج أسبوعي أو نزهة قصيرة يرفع الطاقة الإيجابية ويقلل التوتر.
10. تجنب الضغوط النفسية قدر الإمكان
ويختم وصيته بجملة: استعينوا بالصبر والصلاة.