بعد التيه الذي تعرض له جودر (ياسر جلال)، عقب تمكنه من الهرب من السفينة بمساعدة شهرزاد ياسمين رئيس، ووصل إلى شاطئ لا يعرفه، ولا يجد فيه ناس يستأنس بهم، ولا دواب تعينه على التنقل، ولا حتى طعاما يأكله، وذلك الذي تم عرضه في سياق أحداث الحلقة 6 من مسلسل جودر، لتقدم الحلقة 7 مصير جودر بعد هذا المأزق الذي وقع فيه.

ملخص الحلقة 7 مسلسل جودر

في اللحظة التي تمكن فيها جودر من اصطياد عدة سمكات ليأكلها، خرجت إليه حورية من البحر، وذكّرت الأسماك بالعهد الذي بينهما، وأمرتها بأن ترجع إلى البحر مرة أخرى، ففرت السمكات عائدة إلى بحرها، وهو ما جعل جودر يشعر بخيبة الأمل.

حورية البحر تخرج مرة أخرى لجودر

خلال عرض أحداث الحلقة 7، تمكن جودر من اصطياد عدة سمكات أخرى، لتخرج حورية البحر مرة أخرى، وتفعل مثل ما فعلت في المرة السابقة، وقبل أن تنزل إلى أعماق البحر مختفية من وجهه، أمرها بالتوقف، وسألها عن نفسها، وأقسم عليها أن تقول له الحقيقة، قالت له إن اسمها قمرية، وأن هذه الأسماك من البشر، فكيف له هو البشري أن يأكل بشرًا مثله!، فرد إليها متعجبا، بأن هذا لا يجب أن يحدث طبعا، لكن كيف ذلك، وهنا قالت له عدة ألغاز لم ستطع فهمها ثم اختفت من أمامه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل جودر ملخص الحلقة 7 مسلسل جودر مسلسل جودر الحلقة 7 جودر مرة أخرى الحلقة 7

إقرأ أيضاً:

منذر رياحنة.. "حارس الذاكرة" الذي أعاد سقوط بغداد إلى الحياة بدموع الحرف ولهيب المكتبات

 


لم تكن دموعه تمثيلًا، ولا كانت المكتبة مجرد ديكور. في زمن صارت فيه الدراما "وجبة سريعة"، قرر منذر رياحنة أن يشعل النار في قلب الشاشة، ويحول حلقة "سقوط بغداد" من مسلسل سيوف العرب إلى مرثية فنية تُشبه البكاء على أطلال الأندلس. لم يمثل، بل نَحَتَ دور "صاحب المكتبة" كما تُنحت الحجارة في معابد الحضارة؛ بحسّ فنان ووجع مؤرخ.


في مشهد استثنائي لا يُشبه سواه، ظهر منذر رياحنة على الشاشة وكأنه آخر حارس لذاكرة الأمة. لم يكن الأداء مجرد دور في مسلسل تاريخي، بل تجسيد حقيقي لحظة سقوط مدينة تمثل حضارة بأكملها. تقمّص شخصية "صاحب المكتبة" حد الانصهار، وبعينيه قال كل ما عجزت عنه كتب التاريخ.

صرخته كانت صدى آلاف الكتب المحترقة، وانكساره كان امتدادًا لصوت العباسيين وهم يسقطون دون مقاومة. وفي مشهد مكتوب بعناية وإخراج يعانق الدقة، اختلطت دموع الشخصية بدماء الذاكرة، وتحول الرياحنة إلى مرآة تعكس حزنًا عربيًا لا يُنسى.

المشاهد لم يكن يرى حلقة، بل يعيش جنازة مكتبة، ونهاية عصر. وبين صمت الكاميرا وصوت الحروف المذبوحة، أهدى رياحنة للفن العربي مشهدًا سيبقى يُدرس، لا كمجرد تمثيل، بل كموقف فني لا يُنسى.

مسلسل سيوف العرب، من إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام، وإخراج سامر جبر، يضم نخبة من عمالقة الفن العربي منهم سلوم حداد، جمال سليمان، باسم ياخور، وآخرين. ورغم كل هذه الأسماء اللامعة، كان منذر رياحنة هو المفاجأة التي وضعت الأداء التاريخي في قالب إنساني نادر.

 

مقالات مشابهة

  • «علقة موت» لـ أسماء أبو اليزيد.. تفاصيل الحلقة 3 من مسلسل فات الميعاد
  • بطولة ياسر جلال.. انطلاق تصوير مسلسل للعدالة وجه آخر
  • تعرف على أحداث الحلقة 3 من فات الميعاد قبل عرضها
  • حرب الجبالي الحلقة 18.. وفاة صلاح عبدالله وأحمد رزق يصدم طليقته
  • مواعيد وقنوات عرض الحلقة الـ 2 من مسلسل فات الميعاد
  • 29 يونيو.. موعد عرض الحلقة الأولى من مسلسل مملكة الحرير
  • مواعيد وقنوات عرض الحلقة الأولى لمسلسل «فات المعياد» اليوم
  • منذر رياحنة.. "حارس الذاكرة" الذي أعاد سقوط بغداد إلى الحياة بدموع الحرف ولهيب المكتبات
  • فات الميعاد الحلقة 1 .. تعرف على الأحداث قبل عرضها بالتليفزيون
  • مواعيد عرض الحلقة الأولى لمسلسل «فات الميعاد» الليلة