انتهى المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر من فيلم التحريك بعد نظر للمخرجة رانيا محمود.

حيث تدور قصة الفيلم حول فتاة تفقد نظارتها واضطرارها لقضاء يومها بدونها وتواحه العديد من المواقف بدون النظارة.

ويشارك بفريق عمل فيلم  بعد نظر كلا من مروة فؤاد تحريك ،موسيقى بسام محمود ، مؤثرات احمد السرجانى ، مونتاج مينا عماد ، مخرج فنى دينا السعيد، بوستر هيثم الباجورى ، مدير الانتاج د جيهان ابراهيم ، مدير انتاج تانى آية مختار، المشرف على الإدارة العامة للانتاج منيرة فهيم.

وقد أعلن المركز القومي للسينما في وقت سابق علي انتهاء من تصوير المشاهد الأخيرة بفيلم المعهد العالي للسينما للمخرج محمود سالم ويستعد المركز حالياً للعمل في باقي أجزاء الفيلم.

وتدور أحداث الفيلم حول تاريخ المعهد العالي للسينما وخريجي المعهد من الفنانين الذين يعدوا من أهم الفنانين الموجودين حالياً علي الساحه الفنية ، ما بين كتاب أفلام ومخرجين ومديرين تصوير ومديرين إنتاج ومونتيرين ومهندسين صوت ،وغيرها من الاقسام الفنية ، حيث يسرد الفيلم ما قدموه هؤلاء الفنانين طوال مشوارهم الفني من أعمال هامه في تاريخ السينما المصرية ، كما يطرح الفيلم مراحل تطور المعهد العالي للسينما منذ عدة سنوات وما وصل إليه حالياً من تطور سواء علي المستوي التعليمي أو العلمي.

ويشارك بفريق عمل الفيلم كلاً من مدير تصوير محمد مطر، مدير انتاج كريم الحسيني، مهندس صوت بسام فرحات، إلي جانب عدد من الفنانيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المركز القومي للسينما المعهد العالي للسينما حسين بكر

إقرأ أيضاً:

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مسابقة للأفلام المصنوعة بالذكاء الاصطناعى

في إطار سعيه الدائم لمواكبة التطورات التقنية والفنية على الساحة السينمائية العالمية، يُعلن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائي الدكتور ياسر محب، عن إطلاق مسابقة جديدة مخصصة للأفلام المصنوعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان، والتي تُقام في الفترة من 26 إلى 30 مايو 2025.

 

تأتي هذه المبادرة تتويجًا لما بدأه المهرجان خلال دورته السابقة من إنتاج فيلم تم تنفيذه بالكامل بإستخدام الذكاء الاصطناعى وتم عرضه فى افتتاح المهرجان بالإضافة إلى تخصيص إحدى ندواته الرئيسية لمناقشة تأثير الذكاء الاصطناعى على حاضر ومستقبل صناعة السينما.. كما يأتى تخصيص مسابقة لأفلام الذكاء الاصطناعى فى دورة مهرجان هذا العام تأكيدًا على ريادة المهرجان في تبني القضايا السينمائية المعاصرة والانفتاح على الآفاق الجديدة التي تفرضها التحولات التكنولوجية. هذا، وتُعد هذه المسابقة خطوة سبّاقة على مستوى المهرجانات العربية والأفريقية، حيث تُتيح مساحة للمبدعين لاستكشاف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام، سواء على مستوى الكتابة أو الإخراج أو المؤثرات البصرية.

 

وأكد الدكتور ياسر محب أن المهرجان يهدف من خلال هذه المسابقة إلى خلق حوار بين التكنولوجيا والفن، مع الحفاظ الكامل على الهوية الثقافية والسينمائية للمنطقة، مشددًا على أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا للإنسان المبدع، بل أداة جديدة يمكن توظيفها لخدمة الرؤية الفنية وتعزيز الإبداع.

 

وتستهدف المسابقة المخرجين والفنانين من مختلف دول الفرانكوفونية والعالم، الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل مبتكر في أعمالهم، على أن تُعرض الأفلام المختارة ضمن برنامج خاص، وتُقيَّم من قبل لجنة تحكيم دولية متخصصة.

 

بهذه الخطوة، يواصل مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية تأكيد مكانته كمحفل ثقافي وسينمائي متجدد، يُواكب العصر دون أن يتنازل عن ثوابته الجمالية والإنسانية.

 

هذا ويشهد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية هذا العام تحولا إستراتيچيا فى موعد إقامته، فى خطوة جديدة تهدف إلى تطوير المحتوى وتوسيع نطاق المشاركة الدولية، حيث قررت إدارة المهرجان تغيير موعد انعقاده السنوى من نوفمبر أو ديسمبر إلى شهر مايو، وذلك اعتبارًا من هذه الدورة الخامسة.

 

وفى هذا السياق، صرح الدكتور ياسر محب، رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، قائلًا: "القرار لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بعد دراسة دقيقة لموسم المهرجانات العالمية وخاصة الفرنكوفونية، حيث يتيح شهر مايو فرصًا أكبر لاستقطاب أفلام متنوعة تُعرض لأول مرة ولمشاركة مجموعة أكبر من النجوم وأعضاء جاليات الدول الفرنكوفونية المقيمة بمصر، مما يعزز من آليات التنافس الفنى ويمنح جمهورنا تجربة أكثر ثراءً وتنوعًا."

 

وأضاف: "نهدف من خلال هذا التغيير إلى دعم صناع وجمهور السينما الفرنكوفونيةً، وتمكين المهرجان من أن يكون منصة متميزة لأهم الأنشطة والأحداث السينمائية والثقافية الفرنكوفونية الجادة، كما نعمل على أن يفتح هذا الموعد الجديد آفاقًا أوسع للتعاون مع مهرجانات ومؤسسات سينمائية حول العالم."

 

وتشهد الدورة الخامسة من المهرجان مجموعة من التوسعات برؤى جديدة، تشمل تقديم برنامج موسّع يتضمن عروضًا سينمائية متنوعة، وورش عمل، وندوات نقدية، بالإضافة إلى فعاليات موجهة للجمهور العام ولشباب المهتمين بالسينما والثقافة الفرنكوفونية.

 

جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أُطلق نسخته الأولى عام ٢٠٢١، ليكون منصة تحتفى بالإبداع السينمائى المنتج من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية (٨٨ دولة وحكومة)، وتدعم الحوار الثقافى بين مصر ودول العالم الفرنكوفونى.. حيث نجح المهرجان منذ انطلاقه فى جذب وعرض المئات من العروض العالمية الأولى لأفلام متميزة من قارات إفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا، ولاقى إشادة نقدية واسعة على المستويين الإقليمى والدولى.

مقالات مشابهة

  • روبيو يوضح: سنستخدم سلطة الإعفاءات لسوريا ولن نرفع العقوبات بشكل كامل حاليا
  • لو معاك 100 ألف.. ما هي أعلى شهادة في البنك الأهلي حالياً؟
  • بحضور حسين فهمي ويسرا.. ندوة للسينما المصرية في مهرجان كان| صور
  • جزء من التاريخ هيختفي.. سلوى محمد علي تكشف عن رأيها فى تصوير جنازات الفنانين
  • السينما العربية تتألق في «كان الدولي» 2025
  • وزير التعليم العالي: مصر في المركز الـ25 عالميًا في البحث العلمي والابتكار
  • أكثر من 30 عملاً فنياً ضمن المعرض السّنوي لاتحاد الفنانين التشكيليين بحمص
  • مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مسابقة للأفلام المصنوعة بالذكاء الاصطناعى
  • لأسباب تتعلق بالاحتشام.. قواعد جديدة في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي
  • عصام كاريكا يحذف بعض الفنانين على إنستجرام.. ما السبب؟