فعاليات ونشاطات متنوعة لفرع جامعة دمشق لاتحاد الطلبة بمناسبة عيد الطالب العربي السوري
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لعيد الطالب العربي السوري نظّم فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية مجموعة من الفعاليات والنشاطات المتنوعة التي شملت عدداً من الكليات والمعاهد التابعة لجامعة دمشق.
وأوضح قاسم العلي رئيس فرع جامعة دمشق لاتحاد الطلبة في تصريح لسانا اليوم أنه تمت إقامة العديد من الفعاليات على مستوى الفرع ومستوى الوحدات الطلابية مبيناً أنها تضمنت أمسيات فنية في المدينة الجامعية بالمزة تخللتها فقرات للحكواتي وألعاب الخفة ومسرح الظل إضافة إلى عرض مسرحي “توركاريه” أقيم بالتعاون مع مديرية المسارح والموسيقا على مسرح القباني بدمشق ومسابقة ثقافية رياضية لطلاب كليات الهندسة المدنية والهندسة المعمارية والسياحة وعرض مسرحي بعنوان “ثنائيات الحروف” في المعهد التقاني الإحصائي.
كما تضمنت الفعاليات حسب العلي حملة تنظيف في المعهد التقاني الطبي وحفلاً موسيقياً في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق وحملة تعقيم أقامتها الهيئة الطلابية في كلية طب الأسنان لعيادات الكلية وكذلك دوري شطرنج في كلية العلوم وتتويج الفائزين في بطولة الألعاب الإلكترونية التي أقيمت بهذه المناسبة على مدى أربعة أيام.
وتستمر فعاليات وأنشطة عيد الطالب التي أطلقها الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الثلاثين من شهر آذار الماضي لغاية السابع من شهر نيسان الجاري وتشمل كل فروعه في الجامعات الحكومية والخاصة والفروع الخارجية.
ويحتفل طلبة سورية بعيدهم في الـ 30 من شهر آذار من كل عام إحياء لذكرى انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لطلبة سورية عام 1950 في مدينة اللاذقية.
هيلانه الهندي
اتحاد الطلبة 2024-04-01HASSANسابق الدفاعات الجوية الروسية تحبط هجوماً إرهابياً لنظام كييف بالمسيرات وتسقطها فوق البحر الأسودالتالي الجهاد الإسلامي الفلسطينية تدين الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي على القنصلية الإيرانية في دمشق انظر ايضاً بمناسبة عيد الطالب الـ 74… اتحاد الطلبة يطلق مسابقة (فرصة 2024) لدعم المشاريع الرياديةدمشق-سانا بمناسبة عيد الطالب العربي السوري الرابع والسبعين أطلق الاتحاد الوطني لطلبة سورية والجمعية السورية …
آخر الأخبار 2024-04-01مخاوف من وقوع أعمال عنف خلال الانتخابات الأمريكية 2024-04-01شهداء وجرحى جراء استمرار قصف الاحتلال قطاع غزة 2024-04-01الجهاد الإسلامي الفلسطينية تدين الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي على القنصلية الإيرانية في دمشق 2024-04-01فعاليات ونشاطات متنوعة لفرع جامعة دمشق لاتحاد الطلبة بمناسبة عيد الطالب العربي السوري 2024-04-01الدفاعات الجوية الروسية تحبط هجوماً إرهابياً لنظام كييف بالمسيرات وتسقطها فوق البحر الأسود 2024-04-01جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تدين الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي على القنصلية الإيرانية بدمشق 2024-04-01الخارجية الروسية تدين الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي على القنصلية الإيرانية في دمشق 2024-04-01سلطنة عمان تدين الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي على القنصلية الإيرانية في دمشق 2024-04-01إصابة عدد من الفلسطينيين باعتداء للاحتلال جنوب نابلس 2024-04-01إسقاط 19 صاروخاً في أجواء مقاطعة بيلغورود فيكم الخير
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق قاضيين اثنين 2024-03-28 الرئيس الأسد يصدر قانوناً خاصاً بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية على الشبكة 2024-03-28 الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة 2024-03-26الأحداث على حقيقتها إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي استهدف نقاطاً في محيط دمشق 2024-03-31 الجيش يقضي على عدد من إرهابيي “النصرة” بريف حلب الغربي 2024-03-29صور من سورية منوعات تحذيرات من دوامة هائلة في القارة القطبية الجنوبية تهدد بانهيارات جليدية خطيرة 2024-04-01 الكسوف الكلي للشمس في أمريكا 8 نيسان المقبل لن يشهده سكان الوطن العربي 2024-03-30فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف بفرعها بدمشق 2024-03-12 السورية للبريد تعلن حاجتها لتعيين 235 عاملاً من الفئات الثالثة والرابعة والخامسة 2024-03-04الصحافة الهدف الإستراتيجي بقلم: أ. د. بثينة شعبان 2024-04-01 الغارديان: لندن تتلقى مشورة قانونية تفيد بانتهاك (إسرائيل) القانون الدولي وتبقيها سرية 2024-03-31حدث في مثل هذا اليوم 2024-04-011 نيسان – رأس السنة الآشورية 2024-03-3131 آذار 1889 – الافتتاح الرسمي لبرج إيفل 2024-03-3030 آذار.. يوم الأرض الفلسطيني 2024-03-2929 آذار-1549 تأسيس مدينة سالفادور باهيا كأول عاصمة للبرازيل 2024-03-2828 آذار1953- ليبيا تنضم لجامعة الدول العربية 2024-03-2727 آذار2001- الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن يدعو إلى إرسال مراقبين دوليين لحماية الفلسطينيين
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: لطلبة سوریة جامعة دمشق
إقرأ أيضاً:
بعد 43 سنة بسجون الأسد.. الطيار السوري الططري يتنفس هواء الحرية بدمشق
دمشق - بعد أكثر من أربعة عقود قضاها خلف القضبان في سجون نظام حافظ الأسد ثم ابنه بشار، خرج الطيار السوري السابق رغيد أحمد الططري (70 عامًا) إلى النور أخيرًا، ليعيش لحظة لم يكن يتخيلها يومًا، ألا وهي أن سوريا باتت وطنًا حرًا ينتمي إليه بحق، لا سجناً كبيرًا تحكمه قبضة أمنية.
جرى اعتقال الطيار الططري، في 1981 بتهمة "التحريض على عدم تنفيذ الأوامر العسكرية"، وهي تهمة كانت تكفي آنذاك لدفن أي إنسان في غياهب المعتقلات لعقود من الزمن.
وجرى الإفراج عنه في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، يوم سقوط النظام السوري وفرار بشار الأسد إلى خارج البلاد.
وفي ذلك اليوم بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 سنة من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي حديث للأناضول، روى الططري، بصوت مشوب بالعاطفة وذاكرة مثقلة بالقهر، ما عاشه طيلة تلك السنوات، وما شعر به حين دقت لحظة الحرية بعد 43 سنة في السجن.
وأضاف: "في ذلك الزمن، لم نكن نملك الوعي السياسي الكامل، لكن كنا نعرف الظلم ونتحدث عنه، حتى لو لم يكن لدينا أدوات التعبير. كان ما نراه من ظلمٍ صريح يدفعنا إلى رفضه علنًا، وهذا ما لم يكن مقبولًا لدى النظام".
وأضاف الططري بأسى: "قضيت أجمل سنوات عمري في الزنازين. السجون مثل تدمر وصيدنايا كانت مقابر للأحياء، ومع ذلك لم أتخلَّ عن ذاتي، ولا عن قناعاتي".
وتحدث عن مدينة حماة (وسط) بوصفها "رمزًا للقمع في ذاكرة السوريين"، مشيرًا إلى أن المأساة لم تكن حكرًا على مدينة بعينها.
وقال: "ما جرى في حماة عام 1982 لم يكن إلا جزءًا من مأساة وطن. نفس الألم سكن حلب (شمال) وإدلب (شمال غرب) و(العاصمة) دمشق وحمص (وسط)".
وتابع: "فقط ما ميز حماة أن المعركة هناك حُسمت بدموية كبيرة وأبيدت قوى المعارضة المسلحة آنذاك، ولهذا علِق اسمها في الذاكرة بوصفها كانت ساحة لمجزرة حماة".
وعن لحظة الإفراج عنه، استعاد الططري تفاصيل اليوم الذي غادر فيه سجن صيدنايا (محافظة ريف دمشق) وتوجه إلى مدينة طرطوس (شمال غرب)، ومنها إلى دمشق.
وقال: "خرجت من السجن ووجدت الناس ترفع أعلام الثورة وتغني للحرية. كانت الشوارع تعج بالفرح. وعندما وصلت إلى دمشق، شعرت بشيء لم أختبره من قبل. شعرت أنني في وطني. لأول مرة أحس أن هذه الأرض لي، وليست سجناً يُدار بعقلية الاحتلال".
الططري، الذي قبع لسنوات طويلة أيضًا في سجن تدمر (محافظة حمص) ذي السمعة السيئة، قبل أن يجري نقله لاحقًا إلى سجن صيدنايا المعروف باسم "المسلخ البشري"، أكد أن فرحته الشخصية لم تكن تضاهي فرحة الناس بانهيار النظام.
وقال: "كان الناس يحتفلون وكأنهم خرجوا من سجن جماعي. كانت نظراتهم تحمل من السعادة ما لم أره من قبل. ربما كان خروجي بعد 43 سنة أمرًا مؤثرًا، لكن حرية الوطن كانت أبلغ بكثير".
وفي حديثه عن مجريات عام 2024، قال الططري: "كان عامًا تحولت فيه الأحلام إلى واقع. نعم، مررنا بكثير من الإحباطات خلال الثورة، لكن الشعب نهض مجددًا".
وأردف: "عندما تم تحرير حلب لم نصدق في البداية. ظننا أن الأمر خدعة. ثم سقطت حماة، وفُتحت السجون، وهنا أدركنا أن المشهد يتغير فعلاً".
وعن الدرس الأهم الذي تعلمه خلال سنوات اعتقاله الطويلة، قال الطيار السوري: "ما خرجت به من تلك المحنة أن الإنسان لا يملك في الحياة شيئًا أثمن من نفسه. أنا لست نادمًا لأني لم أتنازل عن ذاتي رغم كل ما تعرضت له من تعذيب. حافظت على قراراتي وعلى جوهري. وهذا هو جوهر الحرية الحقيقية أن تكون سيد قرارك، وأن لا تنكسر".