إيلات.. الشركة المشغلة للميناء تعتزم تسريح نصف الموظفين بعد تراجع كبير في النشاط بسبب هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تعتزم الشركة الإسرائيلية المشغلة لميناء إيلات تسريح 50% من العمال الميناء بعد الانخفاض الكبير بالنشاط في ظل التهديد الناتج عن هجمات الحوثيين.
وانخفض النشاط في ميناء إيلات بشكل كبير نتيجة الضربات التي توجهها جماعة انصار الحوثية على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب، بالاضافة لقصف مباشر لمواقع في مدينة إيلات.
وهددت اللجنة الاقتصادية في الكنيست الشركة المشغلة بإستعادة ملكية الميناء الجنوبي لصالح الدولة، على خلفية التهديدات بطرد عمال الميناء.
وقال رئيس اللجنة دافيد بيتان: "إذا لم تتفاوض إدارة المرفأ مع العمال بشأن الفصل، فسيتعين المطالبة بإعادة أموال المساعدات وإلغاء الإعانة التي تلقتها خلال الحرب" التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ إطلاق حركة حماس وفصائل فلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في 7 اكتوبر الماضي.
وأوصت اللجنة الاقتصادية في الكنيست بعدم دراسة خيار تمديد الامتياز للشركة.
إقرأ المزيدوتعتزم الشركة المشغلة تسريح 60 موظفا من أصل 120.
وقال عضو الكنيست الإسرائيلي، عوفر كاسيف، إن الشركة المشغلة "تستغل حالة الحرب لتسريح موظفين بهدف تحقيق أرباح أعلى".
وقالت عضو الكنيست ياسمين فريدمان إن: "مدينة إيلات تحترق.. استضافت المدينة عددا مجنونا من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم (من غلاف غزة) دون أن تتلقى البلدية المساعدة، وتضررت سبل عيشهم ويريدون إلحاق الأذى بها مرة أخرى. ومن يريد أن يفعل ذلك؟ الشركات التي تجني الملايين.. أين المسؤولية لأكبر الشركات التي تملك الملايين... أين المسؤولية في مد اليد في ساعة البلاد الصعبة؟".
وقال عضو الكنيست موشيه بيسال إن الدولة هي التي يجب أن تتحمل المسؤولية، وليس رجل الأعمال الخاص.
ويشن الحوثيون هجمات مستمرة على مدينة إيلات ويقولون أنها تأتي نصرة للفلسطينيين في غزة، وانها ستوقف تلك الهجمات بمجرد إعلان وقف النار في القطاع.
كما تتعرض المدينة لهجمات أخرى، برجح أن من ينفذها "المقاومة الإسلامية في العراق"، والتي كان اخرها الأحد حيث استهدفت طائرة مسيرة القاعدة البحرية العسكرية في إيلات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن الهجوم جاء بـ"توجيه إيراني"، واصفا إياها بـ"الخطير للغاية".
المصدر: يديعوت أحرنوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون حركة حماس قطاع غزة الشرکة المشغلة
إقرأ أيضاً:
خلاف جديد يتفجر بين زامير وكاتس بسبب "ضابط كبير"
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، رفض ترقية ضابط كبير في الجيش بحجة مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة، وذلك في أحدث مواجهة بينه وبين رئيس الأركان إيال زامير.
وقال كاتس، الجمعة، إنه لن يوافق على ترقية ضابط الاحتياط غيرمان غيلتمان، مشيرا إلى مشاركته المحتملة في حركة "إخوة السلاح" الاحتجاجية المناهضة للحكومة، وذلك بعد أن ضم زامير اسمه إلى جولة جديدة من التعيينات والترقيات العليا، مساء الخميس.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا الخلاف يعد أحدث حلقة في سلسلة الاشتباكات بين كاتس وزامير بشأن تعيينات الجيش.
وأعلن زامير، في وقت متأخر من الخميس، لائحة تضمنت ترقية ضابطين إلى رتبة عميد، و28 ضابطا إلى رتبة عقيد، بالإضافة إلى عميد واحد 9 عقداء يتم نقلهم إلى مناصب جديدة بالرتبة نفسها.
وكان من المقرر ترقية عقيد الاحتياط غيرمان غيلتمان، الذي تقاعد من الجيش عام 2022، إلى رتبة عميد للعودة إلى الخدمة لشغل منصب رفيع في القوات البرية.
لكن كاتس رفض ذلك، وقال في بيان، الجمعة، إنه أبلغ زامير بـ"رفضه القاطع" لترقية وتعيين من وصفه بأنه أحد قادة "إخوة السلاح" الذين دعوا إلى رفض الخدمة في الجيش.
وأضاف كاتس: "إن أي شخص يعظ أو يشجع على الرفض لن يخدم في الجيش ولن يتم ترقيته لأي منصب".
ولم يتضح بعد مدى مشاركة غيلتمان في المجموعة الاحتجاجية.
ويخوض كاتس، منذ أشهر، حملة متصاعدة ضد زامير بشأن التعيينات العليا في الجيش، من خلال الموافقة الانتقائية على بعض الضباط وعرقلة تعيين آخرين.
والشهر الماضي، تبادل الطرفان الانتقادات علنا بعد أن أمر كاتس ببدء التحقيق في المراجعة الخارجية للجيش حول إخفاقاته المتعلقة بهجوم 7 أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة حماس.
ومن جهته، اتهم زامير كاتس بالتدخل السياسي، والإضرار بجاهزية الجيش عبر تجميد الترقيات العسكرية العليا.
والتقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بكاتس وزامير لتهدئة التوتر، وشارك الاثنان بعد ذلك في اجتماعات أمنية رغم خلافاتهما.