عاجل| الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم القاتل على العاملين في المجال الإنساني بغزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكدت الخارجية الصينية، أنها تشعر بالصدمة جراء الاستهداف الذي أسفر عن مقتل 7 من موظفي منظمة إنسانية في غزة، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".
منظمة وورلد سنترال كيتشن تعلن تعليق عملياتها في غزة بعد مقتل 7 من موظفيها بضربة إسرائيلية عاجل | أعلنت أستراليا عن مقتل عاملة إغاثة في غزة وطالبت إسرائيل بالمحاسبة على ذلكوأدان مفوض الشؤون الإنسانية في الاتحاد الأوروبي، الهجوم القاتل على العاملين في المجال الإنساني بقطاع غزة.
وأعربت بولندا عن تعازيها لعائلة أحد المتطوعين في منظمة المطبخ المركزي العالمي بعد مقتله في أثناء تقديمه المساعدات بقطاع غزة.
وأعلنت منظمة وورلد سنترال كيتشن، تعليق عملياتها في غزة بعد مقتل 7 من موظفيها في ضربة إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الخارجية الصينية منظمة انسانية ضربة إسرائيلية المجال الإنساني الشؤون الانسانية فضائية القاهرة الإخبارية وورلد سنترال كيتشن خارجية الصين قطاع غزة المتطوعين فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: إسرائيل أصبحت تمارس أفعالا خارج أي إطار قانوني دولي
قال مجدي يوسف، مراسل "صدى البلد" في بروكسل، إن أي تنسيق جرى بشأن الهجوم الإسرائيلي لم يكن مع الاتحاد الأوروبي، وإنما مع الولايات المتحدة فقط.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أنه أجرى حديثًا مع وزير الخارجية الإيطالي، الذي استبعد بشكل قاطع أن تقدم إسرائيل على أي ضربة عسكرية ضد إيران في المستقبل القريب، مؤكدًا أن تصريحاته تعكس موقف الاتحاد الأوروبي الرسمي.
القلق يسود الأوساط السياسية الأوروبيةأضاف يوسف أن القلق يسود الأوساط السياسية الأوروبية، سواء في البرلمان الأوروبي أو داخل حلف شمال الأطلسي الناتو، مشيرًا إلى إمكانية عقد قمة طارئة لرؤساء وزراء دول الاتحاد الأوروبي إذا تصاعدت الأزمة أكثر، وذلك لبحث سبل احتواء الموقف.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يدين التصعيد الأخير، ويرى أن إسرائيل لم تعد فقط تتجاوز الحدود، بل أصبحت تمارس أفعالًا خارج أي إطار قانوني دولي، وتمد ذراعها في المنطقة دون رادع، الأمر الذي ينذر بتبعات خطيرة قد تدفع المنطقة نحو حرب شاملة.
وأكد يوسف أن الاتحاد الأوروبي متخوف من أن التصعيد الإسرائيلي في الشرق الأوسط قد يُفاقم التوترات الأمنية داخل أوروبا نفسها، في ظل مخاوف من احتمال تنفيذ هجمات انتقامية على الأراضي الأوروبية، كردود فعل غير مباشرة على ما يجري في المنطقة.