شابة تتعرض لتلف متكرر بالكلى بعد زيارة صالون تصفيف الشعر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
حذر مختصصون طبيون من الآثار الجانبية المحتملة لمنتجات الشعر بعد تعرض فتاة لإصابات في الكلى عقب تلقيها علاجات تمليس الشعر في صالون تجميل.
ووفقا لتقرير نشر في مجلة New England Journal of Medicine في شهر مارس الماضي، فقد عانت فتاة تونسية مقيمة في فرنسا، تبلغ من العمر 26 عاما، من تلف حاد في الكلى في ثلاث مناسبات مختلفة بين يونيو 2020 ويوليو 2022.
وكشف أطباء فرنسيون من خلال التقرير عن الارتباط بين بعض منتجات تمليس الشعر وتلف الكلى.
ولم تكن لدى المرأة في دراسة الحالة أي مشاكل صحية سابقة عندما طلبت المساعدة الطبية. وكانت تعاني من القيء والحمى والإسهال وآلام الظهر عندما ذهبت إلى الطبيب.
وأوضح تقرير مجلة New England Journal of Medicine أن "كل نوبة من تلف الكلى الحاد تزامنت مع علاج للشعر في نفس صالون التجميل في اليوم الذي بدأت فيه الأعراض. وأبلغت المريضة عن إحساسها بالحرقان أثناء كل إجراء، تليه تقرحات في فروة الرأس".
وعند الفحص، وجد الطاقم الطبي أن اختبار دمها إيجابي لزيادة مستويات الكرياتينين في البلازما.
والكرياتينين في البلازما هو منتج نفايات يأتي من العضلات، وعندما يدخل الدم، تتم تصفيته عن طريق الكلى.
وعندما تذهب المرأة إلى الصالون، يقوم مصفف الشعر بوضع كريم على شعرها يحتوي على 10% من حمض الغلايوكسيليك. وهذه المادة الكيميائية هي ما يعتقد الأطباء أنها تسببت في تلف الكلى.
ويوضح التقرير: "تقدم هذه النتائج دليلا على أن كريم تمليس الشعر الذي يحتوي على حمض الغليكوسيليك هو المسؤول عن اعتلال الكلية الناجم عن أكسالات الكالسيوم بعد إجراءات فرد الشعر. وتم تسجيل براءة اختراع حمض الغليكوسيليك وإدخاله مؤخرا في منتجات تمليس الشعر كبديل أكثر أمانا للتركيبات التي تحتوي على الفورمالديهايد. وبالنظر إلى السمية الكلوية المحتملة لحمض الغليوكسيليك الموضعي، يجب تجنب المنتجات التي تحتوي على هذا المركب، ونقترح إيقافها من السوق".
المصدر: فوكس نيوز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض عالم الجمال معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
شابة تثير الجدل بعد تجربة علاج نفسي مع “شات جي بي تي”
خاص
في خطوة غير مألوفة، قررت امرأة كندية تبلغ من العمر 35 عامًا استبدال الجلسات العلاجية النفسية التقليدية بالمحادثات مع روبوت الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي”، مؤكدة أنه ساعدها بشكل يفوق أي معالج بشري تعاملت معه من قبل.
وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم قادرًا على تقديم دعم نفسي فعال، خاصة في مجالات القلق والتوتر والاكتئاب، نظراً لما يمتلكه من معرفة شاملة بمناهج وأساليب العلاج النفسي المختلفة.
كما أشارت المرأة خلال حديثها مع صحيفة “نيويورك بوست”، إلى أنها جربت أكثر من عشرة معالجين نفسيين طوال حياتها، لكنها لم تجد عند أي منهم حلولًا حقيقية لمشكلاتها، بينما لاحظت تحسنًا ملحوظًا في حالتها العاطفية بعد أن بدأت تستخدم “شات جي بي تي” كمعالج شخصي.
وأكدت أن قوة الذكاء الاصطناعي تكمن في دمجه بين التعاطف والقدرة على تقديم حلول عملية، مضيفة أن الروبوت قرأ جميع كتب العلاج النفسي، مما يجعله، في رأيها، أكثر تأهيلًا من كثير من المعالجين البشر.
وقد أثارت تجربة المرأة جدلًا واسعًا بين المختصين والجمهور؛ فبينما رأى بعضهم أن ذلك يعكس تقدمًا في أدوات الذكاء الاصطناعي ودورها المتنامي في دعم الصحة النفسية.
وفي سياق متصل، حذر آخرون من الاعتماد على تقنيات غير بشرية في التعامل مع مشاكل نفسية معقدة تتطلب فهماً عميقاً وتحليلاً إنسانيًا دقيقًا.
ضابط إسرائيلي: ليس واضحا عن أي نوع من النصر نتحدث