إنجازات عهد الرئيس السيسي.. 10 سنوات من العطاء
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شهدت مصر العديد من الإنجازات الملحوظة خلال العشر سنوات السابقة بعد انهيار تام فى العديد من المجالات، وجاء ذلك ضمن تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم الجهات المتخصصة واتخاذ القرارات اللازمة فى استرداد حق الشعب والأجيال القادمة والحفاظ على أملاك وأراضي الدولة وإزالة كافة التعديات خلال السنوات الماضية وتطبيق القانون بكل حسم وحزم على المخالفين للنهوض بالبلاد إلى أعلى درجات العلم والتقدم لتصبح مصر أكثر كفاءة لمواجهة الصعوبات والتحديات من خلال أنجزت وزارة التنمية المحلية والجهات العامة والوزارات والهيئات المتخصصة والجهات التابعة لها لدعم العديد من المشروعات حيث تم تنفيذ 6.
وشملت تلك الجهود رصف ورفع كفاءة الطرق المحلية وإنشاء الكبارى على تقاطعات الطرق ومزلقانات السكة الحديد الخطرة بهدف الحفاظ على أرواح المواطنين وتلافي الحوادث وحل الاختناقات المرورية وسهولة وسرعة وصول المواطنين لمقار عملهم ومسكنهم وسهولة وسرعة نقل الحاصلات الزراعية والبضائع من أماكن الإنتاج إلى أماكن التوزيع.
كما تم رفع كفاءة و 7200 مشروع رصف طرق بطول 35 ألف كيلو متر، 80 كوبرى مشاة، 35 كوبرى سيارات، وأنفاق لعبور سيارات، 15 نفق عبور مشاة ووفرت تلك المشروعات حوالى 500 ألف فرصة عمل واستفاد من تلك المشروعات حوالى 25 مليون مواطن بصورة مباشرة وذلك ضمن خطط التنمية المحلية لدواوين عموم المحافظات على برنامج النظافة والتجميل وتغطية المجاري المائية بالقرى والمدن بهدف الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين وشملت تلك الأعمال شراء 600 معدة نظافة جديدة وصيانة 4000 معدة قديمة ورفع 200 مليون طن تراكمات وتغطية حوالى 15 كيلو متر مجارى مائية (ترع ومصارف ) داخل الكتلة السكنية وتجميل مدخل 75 مدينة وحى و500 قرية استفاد منها حوالى 45 مليون مواطن، كما تم إنشاء 4 خطوط جديدة للتدوير في 3 محافظات بتكلفة 305 ملايين جنيه وإنشاء 4 مدافن صحية في 3 محافظات ورفع التراكمات من 8 مواقع في 3 محافظات وإنشاء 33 محطة وسيطة متحركة في 8 محافظات وإنشاء 15 محطة وسيطة ثابتة في 8 محافظات .
وفيما يخص مجال تحسين خدمات الكهرباء والإنارة بالمناطق المحرومة والمستجدة:
تم توفير التيار الكهربائي للمواطنين للاستخدامات المنزلية وتلبية احتياجات المواطنين الراغبين فى إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة وشملت هذه الأعمال مد كابلات بأطوال حوالى 30 كيلومترا و60 ألف عمود بمشتملاتها و500 محول كهربائى قدرات مختلفة استفاد منها حوالى 17 مليون مواطن بالمحافظات.
كما تم تنفيذ 3.5 ألف مشروع تشمل توريد سيارات إنقاذ وأعمال إقامة نقاط إطفاء أكشاك ومرور وتوريد سيارات إطفاء وأمن ومرور توريد معدات ومهمات إنقاذ بتكلفة 7 مليارات جنيه وفرت 35 ألف فرصة عمل .
وصرف مبلغ 9 مليارات جنيه لتطوير هيئتي النقل العام وفرت 60 ألف فرصة عمل، كما تم تنفيذ 4 آلاف مشروع لتلبية الاحتياجات العاجلة والطارئة والملحة شملت أعمال تنفيذ وتطوير ورفع كفاءة وتأثيث مبانى إدارية وفرت 100 ألف فرصة عمل .
فى مجال تطوير ورفع كفاءة المجازر الحكومية بالمحافظات :
تم إنشاء مجازر جديدة بهدف الحفاظ على البيئة من التلوث وعلى صحة المواطن من خلال انتاج لحوم صحية نظيفة وآمنة وذلك من خلال رفع كفاءة المجازر من حيث الحالة الإنشائية واستخدام أحدث التكنولوجيا لتكون المجازر على أحدث طراز وتحقق الأهداف المطلوبة، حيث تم التنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وتحديد 147 مجزرا لرفع كفاءتها وتطويرها بتكلفة إجمالية قدرها 3.5 مليار جنيه .
فيما يخص برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بقنا وسوهاج :
تم التطوير لتكون المحافظتين أكثر جذباً للاستثمار والعمل على تعزيز الميزة التنافسية وتهيئة بيئة ومناخ الأعمال للمستثمرين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى مختلف القطاعات وتنفيذ 3707 مشروعات في قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والطرق والنقل وتغطية الترع وتدعيم الوحدات المحلية والتنمية الاقتصادية وتحسين البيئة بتكلفة 12.053 مليار جنيه ووفرت تلك المشروعات حوالى 203 آلاف فرصة عمل.
فيما يخص برنامج تطوير وتنمية القرى المصرية :
تم تنفيذ 2591 مشروع بتكلفة 10.5 مليار جنيه وفرت 185 ألف فرصة عمل ومن بين تلك المشروعات 100 وحدة صحية و200 مشروع مياه شرب و1000 مشروع رصف طرق وكبارى و125 مشروعا تحسين بيئة (تغطية مصارف ومعدات نظافة )، 500 مشروع كهرباء و141 مشروع صرف صحى، 75 مشروعات رفع كفاءة مقرات وحدات محلية ومراكز تضامن.
فيما يخص برنامج حياة كريمة :
أطلق رئيس الجمهورية مبادرة "حياة كريمة" ودعا إلى تكاتف الحكومة ومنظمات المجتمع المدني لتوفير حياة كريمة للمناطق والفئات الأكثر احتياجاً و يستفيد من المبادرة في المرحلة الأولى حوالي 1,9 مليون مواطن، تم اختيار 143 تجمعا ريفيا بالمحافظات لتنفيذ المبادرة تم صرف مبلغ 3.5 مليار جنيه حيث تم تنفيذ 628 مشروعا وفرت أكثر من 300 ألف فرصة عمل، كما تم توفير 277 مليون جنيه قروض ميسرة وتدريب حرفي .
والتى حققت عدداً من النجاحات من بينها رفع كفاءة وتطوير 16 ألف منزل لتصبح سكن كريم للمواطنين وتطوير 51 وحدة صحية باستثمارات 457 مليون جنيه وتوفير 1100 فصل جديد تستوعب 44 ألف تلميذ ورصف 188 كيلو متر طرق وتم تغطية 47 تجمع ريفي بالصرف المغطى وتم زيادة معدل التغطية بمياه الشرب لحوالى 88 تجمعا ريفيت وتحسين شبكة الكهرباء وخدمات الإنارة لحوالي 125 تجمعا ريفيا .
فيما يخص تطوير الريف المصرى :
جاءت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنفيذ المشروع القومي لتطوير الريف المصري حيث تم البدء بتنمية أكثر المراكز فقرًا على مستوى الجمهورية كمرحلة عاجلة وتم اختيار 52 مركزا فى 20 محافظة وتتضمن المرحلة الأولى من هذا المشروع القومى 1413 قرية بإجمالى 10611 تابعا والعمل على توفير فرص عمل للشباب والفتيات والمرأة المعيلة بالمحافظات وتوفير التمويل والدعم الفني للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر .
حيث تم إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية والمجتمعية لتوفير قروض ميسرة لتنفيذ مشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة للشباب لتوفير فرص عمل للشباب لتمويل فرص عمل للشباب حيث تم البدء في مارس 2015، ومنذ 2014 إلى يونيو 2021 فى مجال توفير قروض ميسرة من برنامج (مشروعك) تم دعم 172 ألف مشروع بتكلفة 18.5 مليار جنيه وفرت أكثر من مليون و36 ألف فرصة عمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انجازات الرئيس ابرز الانجازات فترة الرئاسة 8 سنوات من العطاء تلک المشروعات ألف فرصة عمل ملیون مواطن ملیار جنیه رفع کفاءة تم تنفیذ فیما یخص حیث تم کما تم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بالرئيس الأنجولي جواو لورنسو، ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لورنسو، وقام بتسليمه رسالة خطية من الرئيس، معرباً عن تقدير مصر البالغ للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المشترك لمواصلة تطوير العلاقات الثنائيةن وذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية .
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قدم التهنئة للرئيس لورنسو على الرئاسة الناجحة الجارية لأنجولا للاتحاد الإفريقي خلال عام ٢٠٢٥، وعلى النجاح الكبير الذي حققته لواندا في استضافة القمة الأفريقية الأوروبية السابعة كأحد أهم أطر التعاون بين القارة الأفريقية وشركائها الدوليين، مجدداً التزام مصر بمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق مع أنجولا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما قدم التهنئة للجانب الأنجولي على نجاح قمة تمويل البنية التحتية التي استضافتها لواندا في أكتوبر ٢٠٢٥، مؤكداً اهتمام مصر في ظل رئاسة رئيس الجمهورية للجنة التوجيهية للنيباد بتعزيز التنسيق المشرك لحشد التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية القارية.
كما ثمن الوزير عبد العاطي الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة لاسيما عقب زيارة الرئيس لورنسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، مشيراً إلى حرص مصر على انعقاد اللجنة المشتركة العام الجارى لمتابعة مختلف محاور التعاون ومخرجات الزيارات المتبادلة، ومن بينها زيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في عام ٢٠٢٣.
أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، والإعفاء المتبادل من تسجيل الأدوية، إلى جانب ما تم الاتفاق عليه خلال اللجنة المشتركة بشأن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والدواء بما يدعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية. كما جدد تأكيد حرص مصر على مساندة خطط التنمية الأنجولية.
في ذات السياق، أبرز الوزير عبد العاطي تطلع الشركات المصرية لتعزيز استثماراتها في المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن ممر لوبيتو التنموي وغيره من الممرات الاستراتيجية في أنجولا، مشيراً إلى الخبرات الكبيرة لدى الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة في دول أفريقية عدة. كما أشار إلى الدراسة الجارية لتدشين تحالف من الشركات المصرية في مشروعات ممر لوبيتو، بما يسهم في دعم التنمية ورفع كفاءة شبكات النقل واللوجستيات.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه فيما يتعلق بالتعاون الاقليمي، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة التنسيق مع أنجولا لإنجاح رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القارة، وعلى التزام البلدين المشترك بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة من خلال حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية.
كما ثمّن دور الرئيس لورنسو باعتباره رائد ملف السلام والمصالحة في أفريقيا، مؤكداً التكامل بين هذا الدور ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.
وأشاد وزير الخارجية بمستوى التنسيق بين البلدين في مختلف قضايا الاتحاد الأفريقي لاسيما ملفات السلم والأمن في القارة، سواء فيما يتعلق بالقرن الأفريقي أو السودان أو شرق الكونغو أو منطقة الساحل، مؤكداً أهمية تعزيز وتكثيف التشاور بين الجانبين بما يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ظل التطورات الداخلية والتحولات السياسية التي تشهدها بعض دول القارة.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم للحفاظ على سيادة الدول ووحدة مؤسساتها الوطنية، وأولوية الحلول السياسية للأزمات، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون القارة، مشدداً على رفض مصر لأي إجراءات أحادية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر قد تُسهم في زيادة التوتر أو تهديد الأمن الإقليمي.
من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره العميق لرئيس الجمهورية، ومؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مثمناً الحرص على تعزيز التعاون المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.