نظم فرع كفر الشيخ، مجموعة من الفعاليات الثقافية والأدبية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني المعد بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشعر، في إطار خطة وزارة الثقافة.

وفي السياق شهد المركز الثقافي بمحافظة كفر الشيخ، لقاء بعنوان "قطوف أدبية"، أقامه نادي الأدب بكفر الشيخ، استمرارا لاحتفالات اليوم العالمي للشعر، وأدار اللقاء الشاعر طارق مرسي، وتحدث خلاله الشاعر جمال يونس، عن ماهية الشعر، موضحا رسالته وتاريخه وتطوره عبر العصور، وكذلك تأثير التغيرات الاجتماعية والسياسية والبيئية على الأدب شعره ونثره.


واختتم اللقاء بالحديث عن منزلة الشعر وصورة الشاعر العربي على مر العصور.

أعقب ذلك أمسية أدارها الشاعر مصطفى الوحيشي، واستضاف فيها الشاعر مصطفى أبو هلال لمناقشة تجربته الشعرية، كونه قامة أدبية كبيرة وله تاريخ شعري يشهد له الجميع.

وخلال اللقاء تحدث "أبو هلال" عن أهم الكتب التى تأثر بها كأديب ومنها كتاب "لامية العرب" للشاعر الشنفري، والذي يتناول فيه قيم الكرامة والحرية والعزة بهدف ترسيخ المباديء الأخلاقية الراقية.

كما تحدث عن علاقته بالشاعر الكبير محمد الشهاوي الذي يعد بمثابة الأب الروحي له، واستعرض بعض أعماله في عالم الشعر ومطبوعاته، ملقيا باقة متنوعة من قصائده على مسامع الحضور.

واختتم اللقاء بمشاركة متميزة من شعراء نادي أدب كفر الشيخ منهم محمد فتحي، شيرين عبد السلام، أميرة أحمد إبراهيم علي، وأحمد زكي.

بمناسبة تنصيب الرئيس السيسي| مدينة الفنون والثقافة قبلة جديدة للحياة الثقافية بمصر المشاركون في صالون بيت السناري: الإعلام يعزز الدبلوماسية المصرية ويدافع عن الدولة هل هلالك.. "الثقافة" تقدم حفلاتها مجانا خلال شهر رمضان| تفاصيل كفر الشيخ .. حديقة صنعاء تشهد ختام الليالي الرمضانية ثقافة الإسكندرية تواصل الليالي الرمضانية ببرج العرب خبير آثار يكشف مفاجأة حول صلاة القيام عند المسلمين قديماً|تفاصيل في رابع ليالي الحديقة الثقافية.. تنورة تراثية وإبداعات شعرية خبير أثري لـ صدى البلد: كشف دهشور الأخير يرد على مزاعم إسرائيل|تفاصيل بحضور مجموعة كبيرة من المثقفين.. توقيع أعمال الكاتبة أسماء علاء الدين الليلة في ثقافة روض الفرج.. عرض موسيقي لفرقة بورسعيد وورش ومسرحيات للأطفال أنشطة متنوعة 

 

من ناحية أخرى واستمرارا للأنشطة المنفذة بالمواقع الثقافية احتفالا بشهر رمضان، بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة كفر الشيخ برئاسة أحمد الشهاوي، شهد نادي الصفا ندوة بعنوان "فضل العشر الأواخر من رمضان" تحدث خلالها الشيخان إبراهيم زردق، ورضا أبو سعدة من إدارة الوعظ والإرشاد بالأزهر الشريف، عن فضل شهر رمضان، مع توضيح خير الأعمال التي يوصى بها خلال هذه الأيام المباركة، وخاصة الليالي الوترية لما يرجى فيها من مصادفة ليلة القدر.

وشهدت حديقة صنعاء بمحافظة كفر الشيخ، الأسبوع الماضي ختام فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية، التي نظمها الفرع، ضمن برنامج حافل قدمته هيئة قصور الثقافة، تضمن عددًا كبيرا من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار شهر رمضان عبر برنامجها السنوي "ليالي رمضان الثقافية والفنية، بالقاهرة والمحافظات، وتنوعت الفعاليات ين العروض الفنية والمسرحية والأمسيات الثقافية واللقاءات والورش الحرفية ومعارض الكتب والفنون التشكيلية، وغيرها، ولاقت الفعاليات إقبالا جماهيريا غفيرا وتفاعلا كبيرا من أبناء المحافظات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

الثقافة الاستهلاكية بين الوعي المجتمعي والنمط السلوكي

يعد التوازن في الاستهلاك غاية يسعى الفرد إلى تحقيقه عبر عدة سلوكيات وممارسات يومية منها تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التوازن في الاستهلاك وانتهاج نمط سلوكي استهلاكي كفؤ لتكريس الثقافة الاستهلاكية الفاعلة من خلال التوجه نحو ثقافة الاحتياج في الشراء بدلا من ثقافة الشراهة في إشباع الرغبات أثناء الشراء، وارتياد الأسواق والمحال التجارية لن تتحقق إلا بنية صادقة نابعة من الفرد وتخطيط فاعل وتنفيذ محكم، إلا أن عامل الارتباط الوثيق بين الاستهلاك من جهة ونمط الحياة المتمثل بالعادات والتقاليد من جهة أخرى بات يمثّل تحديا لكثير من الأسر لتبني ثقافة استهلاكية فاعلة، ما أربك المساعي لتحقيق التوازن بين ارتفاع مستوى الإنفاق الاستهلاكي للأفراد كثيرا وبين الاستهلاك المبني على توجهات استثمارية وعوائد اقتصادية على مستوى الفرد والمجتمع والاقتصاد عموما، مما يتطلب جهودا أكبر لتوجيه أفراد المجتمع في غرس ثقافة الإنفاق بهدف الاستثمار من خلال الاشتغال على تفعيل أدوات الاقتصاد السلوكي لتحقيق هيكل اجتماعي مبني على الاستهلاك المستدام.

رغم أن ارتفاع الإنفاق عموما مؤشر إيجابي على مستوى الازدهار الاقتصادي والسعادة والقبول الاجتماعي، إلا أن اختلال التوان بين الاستهلاك والإيفاء بمتطلبات الحياة الاجتماعية اليومية أوجد أنماطا استهلاكية غير صحية أدت إلى التأثير على الهيكل الاجتماعي من حيث التوجه نحو اقتناء الكماليات أكثر مقارنة بالاحتياجات.

وحيث إنَّ النشاط الاقتصادي ربما يقود إلى نمو اقتصادي إلا أنه لا يضمن وجود ثقافة استهلاكية صحيحة لدى أفراد المجتمع؛ لأنه يعكس مستوى الازدهار الاقتصادي الناتج عن مستوى الإنتاج والاستهلاك، وأرى أنه من الجيد الاشتغال على دراسة أثر التوجهات الاجتماعية مثل المناسبات الاجتماعية التي تستنزف الأموال وتثقل كاهل الأسر في ديمومة الرفاه الاجتماعي للأفراد رغم المساعي لرفعه عبر استحداث منافع اجتماعية مادية داعمة، مع الوضع في الحسبان بعض العوامل المؤثرة على استقراء الرفاه الاجتماعي مثل مستوى الإنتاج المعرفي غير المادي والحاجة إليه من خلال تأطير العلاقة بين الاستهلاك والرفاه الاجتماعي عبر الاهتمام بوضع آليات متسقة للاستهلاك والإنتاج المادي وغير المادي.

انتشر في الآونة الأخيرة مفهوم الاستهلاك الترفيهي وهو أحد أنواع الإقبال على شراء الكماليات لكنه بشراهة مرتفعة، ويؤدي إلى إنهاك المحفظة المالية للأسرة مما يعرضها للإفلاس أو مواجهة تحديات مالية لسنوات قادمة. وبلا شك سيؤثر على الجيل القادم من ناحية ضعف الأساس المالي لوضع خطط استثمارية وتنمية الأموال، ومن ناحية أخرى أن الجيل القادم ربما ينتهج نفس الأسلوب في الاستهلاك الترفيهي مقتديا بالسلوك المجتمعي للجيل الحالي، وبالتالي ليس غريبا أن تتحوّل ممارسة دائمة ما لم يتم وضع حدٍ للاستهلاك الترفيهي.

في سلطنة عُمان يبدو أن الوعي المجتمعي بأهمية الثقافة الاستهلاكية بدأ يرتفع منذ سنوات مع إدراك المجتمع بالمتغيرات المحيطة به؛ خصوصا مع التحديات المالية التي تفرضها الأزمات العالمية وتحدث صدمة اقتصادية مفاجئة، مما شجّع الأفراد على إعادة النظر في التخطيط المالي من خلال إعطاء أولوية الشراء من المتاجر للمواد الأساسية الضرورية، مع الانتباه لإعلانات المشاهير في وسائل التواصل الاجتماعي من تسببها في إرباك أنماط المستهلكين، فيؤدي ذلك إلى شراء الأفراد لسلع لا يحتاجون إليها رغم ارتفاع أسعارها، وأرى من الجيد الانتباه لهذا السلوك المجتمعي من خلال تكثيف الحملات التوعوية عبر مؤسسات المجتمع المدني وعبر تنظيم حملات توعوية في وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الاستفادة من الفاعلين والمؤثرين في المنصات الإلكترونية لتوجيه الرأي العام نحو الاعتدال والتوازن في الشراء والتسوق؛ خصوصا في مختلف المناسبات والفعاليات المجتمعية مثل الأعياد والأعراس واللقاءات المجتمعية وغيرها من المناسبات.

في رأيي نحن بحاجة إلى ابتكار طرق وأساليب جديدة للتعامل مع عدم الموازنة بين الاستهلاك والإنفاق مع الإبقاء على الجهود الحالية المتمثلة بتعزيز الوعي المجتمعي بالثقافة الاستهلاكية المؤدية إلى أنماط سلوكية كفؤة تضمن استدامة الاستهلاك والإنفاق، بحيث يتم الاستفادة من مبادرات الاقتصاد السلوكي والجهود الحكومية والمجتمعية التوعوية كمدخلين اثنين في معالجة عدم التوازن بين الإنفاق والاستهلاك، أيضا هناك فهم مغلوط لدى أفراد المجتمع بشأن أهميته وإدارته حيث يعتقد كثير من الأشخاص بأن المال وسيلة للإنفاق فقط، بينما توجد أكثر من جانب للاستفادة من المال مثل الاستثمار، ودعم جهود التنمية بمختلف أنواعها لا سيما الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والثقافية والسياحية؛ لذلك من المهم أن توجّه الجهود نحو التوعية بخطورة الإسراف والبذخ ومآلات ذلك على مستقبل الفرد وأهمية الإنفاق المستدام المبنى على استهلاك وفق الحاجة بعيدا عن الإفراط في التسوق غير المدروس؛ لنصل إلى غرس ثقافة استهلاكية بنمط سلوكي صحيح ووعي مجتمعي راسخ.

راشد بن عبدالله بن محمد الشيذاني باحث ومحلل اقتصادي

مقالات مشابهة

  • مستشفى الشرطة بدنقلا يحتفل باليوم العالمي للتمريض
  • ثقافة القليوبية تنظم احتفالية تكريم الفنان الراحل محمد رخا ببيت سنديون
  • إحتفالاً باليوم العالمي لأنيميا البحر المتوسط..محافظ الشرقية يُكرم عدد من مرضي الثلاسيميا
  • "أبيكس هيلث" تحتفل باليوم العالمي للتمريض في جميع مستشفياتها تقديرًا لمن يصنعون الفرق في حياة المرضى كل يوم
  • كتيبة الفخر وعماد الرعاية.. الغربية تحتفل باليوم العالمي للتمريض
  • باقة منوعة من الفعاليات التثقيفية والتوعوية لقصور الثقافة بالغربية
  • الثقافة الاستهلاكية بين الوعي المجتمعي والنمط السلوكي
  • مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك يحتفل باليوم العالمي للتمريض
  • طب أسرة العلاج الطبيعي تحتفل باليوم العالمي لنظافة الأيدي
  • سلطنةُ عُمان تحتفل باليوم الدولي للصحة النباتية