بوابة الوفد:
2025-05-11@19:50:52 GMT

خطأ قاتل فى رامز جاب م الآخر

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

خطأ هندسى كبير وقع فيه القائمون على تنفيذ ديكور برنامج رامز جاب من الآخر تسبب فى إصابة ضيوف البرنامج بإصابات خطيرة خاصة فى الجانب الأيسر من أجسادهم.

اعتمدت الفكرة الرئيسية على وقوع الضيف فى مجرى أنبوبى به مادة لزجة تساعد على التزحلق لاستكمال باقى الفقرات فى البرنامج وذلك بواسطة فتح الأرضية التى تنقسم إلى جزأين متساويين يتم فتحهما فى نفس التوقيت.

المشكلة الكبيرة التى وقع فيها المهندسون الذين قاموا بتصميم وتنفيذ الديكور والتى أدت إلى إصابات معظم الفنانين فى ذراعهم اليمنى تتلخص فى نقطتين كان ينبغى ملاحظتهما قبل البدء فى تصوير البرنامج وهما:

1- حجم الحجرة

الحجرة التى تفتح أرضيتها من أسفل والتى يقف فيها الضيف قبل الوقوع فى المجرى الأنبوبى كان يجب أن تكون أكبر بمقدار متر من جميع الجوانب بحيث تستوعب الضيف الذى يفرد ذراعيه كرد فعل متوقع لمثل هذه الحالة بحيث لا تصطدم ذراعه بحواف الأرضية أثناء النزول، الأمر الذى تنبه له رامز فأصبح يطلب من الفنانين رفع أيديهم لأعلى تجنباً لحدوث ذلك.

2- موكيت الأرضية

وعلى الرغم من رفع الضيوف أيديهم وأذرعهم لأعلى، إلا أن ذلك لم يمنع وقوع الإصابات خاصة فى الجانب الأيسر من الجسم، والذى كان السبب الرئيسى فيه هو وضع موكيت أرضية للحجرة يخفى وجود بوابة فيها.

والخطأ الجسيم الذى وقع فيه القائمون على التنفيذ هو تثبيت قطعة الموكيت على الجانب الأيمن من إحدى بوابات الأرضية وهو ما أدى بالضرورة وفقاً للقواعد الفيزيائية إلى ميل جسد الضيف إلى الجانب الأيسر أثناء نزوله المفاجئ بوزنه لأسفل مما أدى فى النهاية لوجود إصابات فى الذراع اليسرى لجميع الضيوف كما يظهر من خلال الصور.

ورغم الإعلان عن كواليس البرنامج وأنه تمت تجربة الديكور عدة مرات قبل التصوير، إلا أن الجميع لم يلحظ أن سبب نجاح التجارب يعود فى الأساس إلى معرفة الأفراد الذين قاموا بالتجربة بفكرة المقلب الرئيسية وهى الوقوع وهو ما جعلهم يستعدون نفسياً للنزول بشكل رأسى فى المجرى الأنبوبى بعكس الضيوف الذين فوجئوا بفتح الأرضية وهو ما جعل رد الفعل يختلف من فنان إلى آخر على حسب الانفعال الناتج عن المفاجأة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

وفاء حامد تحذر من التعلّق المرضي: “يؤدي إلى القلق والاكتئاب”

يُعد التعلّق سلوكًا إنسانيًا طبيعيًا يعكس حاجتنا الفطرية إلى التواصل والشعور بالأمان، لكن في كثير من الأحيان يكون الفاصل بين التعلّق الصحي والتعلّق المرضي دقيقًا وغير واضح، وفي ظل تصاعد الضغوط النفسية والعاطفية في العصر الحديث، بات من الضروري تسليط الضوء على هذا الجانب المعقد من العلاقات الإنسانية.
 

وفي هذا السياق، حذّرت خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد، خلال حديثها في برنامج "طاقة أمل"، من مخاطر التعلّق الزائد أو غير المتوازن، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق، انعدام الثقة بالنفس، وأحيانًا الاكتئاب، إذا لم يُعالج بوعي وإدراك.
وشرحت وفاء مفهوم التعلّق بأنه حالة نفسية وعاطفية يُبنى فيها ارتباط قوي بشخص أو شيء، ويشعر الفرد بأن وجود هذا "الآخر" ضروري لتحقيق الأمان، الاستقرار أو السعادة، وأشارت إلى أن هذا التعلّق قد يكون بأشخاص مثل شريك الحياة أو أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء.

 

أولًا: أنواع التعلّق
 

التعلّق الصحي:  هو نوع من التعلّق يقوم على الحب والثقة المتبادلة، دون اعتماد مفرط أو خوف دائم من الفقد، في هذا الإطار، يحتفظ كل طرف باستقلاله النفسي، مع وجود علاقة متوازنة.


التعلّق المرضي:
 

يظهر عندما يفقد الشخص قدرته على الاستقلال العاطفي، ويشعر بأنه غير قادر على الاستغناء عن الطرف الآخر، ما يؤدي إلى ظهور مشاعر القلق، الغيرة الزائدة، والخوف المفرط من الهجر، وهو ما ينعكس سلبًا على الصحة النفسية.
 

وأوضحت وفاء أن التعلّق الزائد عادة ما يُولد شعورًا داخليًا بعدم الأمان، ورغبة في السيطرة على الآخر، مشددة على ضرورة توجيه التعلّق نحو الله وحده، لتجنّب الوقوع في فخ التعلّق المؤذي بالأشخاص.


ثانيًا: علامات التعلّق غير الصحي (المرضي)

1. الخوف المفرط من الفقدان.
2. فقدان الهوية الشخصية والاعتماد على الآخر.
3. الاعتماد الكلي في اتخاذ القرارات.
4. الغيرة الزائدة والشك المستمر.
5. التوتر والقلق الدائم.
6. عدم القدرة على تحمّل البُعد أو الغياب المؤقت.
7. محاولات مستمرة للسيطرة على الطرف الآخر.

ثالثًا: كيفيّة التخلّص من التعلّق المرضي

أشارت وفاء إلى مجموعة من الخطوات العملية التي تساعد في التحرر من التعلّق غير الصحي، مؤكدة أن أول وأهم خطوة في هذه الرحلة هي تعزيز الثقة بالنفس، وأن الأمر لا يرتبط بعمر الشخص، بل بإرادته واستعداده للتغيير.

ومن بين الطرق الفعالة للتخلّص من هذا التعلّق:

1. إعادة بناء الثقة بالنفس والاعتراف بالقيمة الذاتية.
2. وضع حدود طبيعية وصحيّة في العلاقات.
3. تعزيز الاستقلالية في اتخاذ القرارات الشخصية.
4. تنمية المهارات وتوسيع دائرة الاهتمامات بعيدًا عن الاعتماد على شخص واحد.

مقالات مشابهة

  • وفاء حامد تحذر من التعلّق المرضي: “يؤدي إلى القلق والاكتئاب”
  • نمو أرباح الخدمات الأرضية لـ97.6 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2025
  • جهاز الإسكان والمرافق: الهزة الأرضية مساء أمس لم تخلف أي أضرار
  • غلطة غير مقصودة.. أحمد فهمي يعلق على فيديو حذفه مع طليقته هنا الزاهد
  • اللجنة الوطنية للطوارئ تطمئن المواطنين بشأن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان طرابلس
  • الحكم بالإعدام على قاتل فتاة رفضت الزواج منه
  • رامز جلال يستهدف طليقة تامر حسني لمشاركته بطولة «بيج رامي».. والأخيرة تبدأ تصوير مشاهدها
  • جنايات المنصورة تستأنف محاكمة قاتل "الهمشري"
  • بعد وقوعها ضحية مقالبه.. بسمة بوسيل تبدأ تصوير فيلمها مع رامز جلال
  • دوري النجوم ..فوز قاتل للزوراء على ديالى والشرطة يقبض على الكرخ