السودان: قتلى وجرحى إثر هجوم بطائرة مسيرة على إفطار رمضاني لمجموعة «البراء بن مالك» بعطبرة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تشير معلومات أولية إلى أن الطائرة المسيرة انطلقت من منطقة (العكد) جنوبي مدينة عطبرة، في وقت أعلن الجيش السوداني حالة الاستعداد القصوى بالمدينة.
عطبرة: التغيير
تعرض إفطار رمضاني لمجموعة (البراء بن مالك) لهجوم بطائرة مسيرة بإحدى صالات الأفراح بمدينة عطبرة شمال السودان، اليوم الثلاثاء، تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحي بعضهم إصابته خطرة.
ومجموعة (البراء بن مالك) تضم إسلاميين متشددين من منسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول، تقاتل مع الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى كتابة الخبر.
وتشير معلومات أولية إلى أن الطائرة المسيرة انطلقت من منطقة (العكد) جنوبي مدينة عطبرة، في وقت أعلن الجيش السوداني حالة الاستعداد القصوى بالمدينة.
وفي السياق أكدت مصادر عسكرية ضلوع قوات الدعم السريع في الحادثة، فيما لم يصدر بيان رسمي من الجيش حتى كتابة الخبر، ولم يُعرف مصير قائد المجموعة أبوزيد طلحة الذي كان متواجداً في الإفطار.
وتصاعدت حدة الخلافان بين قادة الجيش السوداني خلال الأيام الماضية حول الاستقلالية التي تتمتع بها مجموعة (البراء بن مالك) في إدارة المعارك العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وبينما أعتبر نائب قائد الجيش الفريق شمس الدين كباشي، أن تلك المجموعة وغيرها من القوات التي يُطلق عليها المقاومة الشعبية تمثل خطرا مستقبليا، إنبرى مساعد القائد العام ياسر العطا، للدفاع عنهم، وقال إن وجود أخطاء داخل تلك المجموعات يمكن تصحيحه.
وكان مجموعة (البراء بن مالك) قد شاركت في معارك مدينة أمدرمان الأخيرة وإعادة السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون، إلا أن أصوات داخل الجيش استهجنت تصدرهم للمشهد رغم مشاركتهم المحدودة في المعارك.
ويعد انتقال العمليات العسكرية إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل مؤشراً خطيراً على امكانية تمدد رقعة القتال إلى ولايات آمنة كانت تمثل ملاذا للنازحين من المناطق التي تشهد معارك عسكرية من منتصف أبريل من العام الماضي.
وتعد ولاية نهر النيل بجانب الولاية الشمالية وولايات الشرق كسلا والقضارف والبحر الأحمر، وولاية النيل الأزرق من الولايات التي لم تشهد عمليات عسكرية رغم مرور نحو عام على اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع كتيبة البراء بن مالك مدينة عطبرة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع كتيبة البراء بن مالك مدينة عطبرة الجیش السودانی البراء بن مالک الدعم السریع مدینة عطبرة
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن تنفيذ كمين مركب شرق جباليا وتدمير آليتين إسرائيليتين
أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-، تنفيذ كمين مركب استهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الخط الشرقي بمحيط موقع المبحوح شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان، أن العملية نُفذت في الثاني من يونيو/حزيران الجاري، عند الساعة الثانية عشرة ظهرا، حيث تمكن مجاهدو القسام من تدمير ناقلة جنود من طراز "نمر" باستخدام قذيفة "الياسين 105" وعبوة "شواظ"، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من طاقمها.
وأوضح البيان، أنه بعد تدخل قوة النجدة الإسرائيلية وانسحابها، فجر المجاهدون عبوة شديدة الانفجار في مدرعة "همر" عسكرية، وأوقعوا من بداخلها قتلى وجرحى، قبل أن يشتبكوا مع ما تبقى من أفراد قوة النجدة بالأسلحة الخفيفة.
وأشارت الكتائب إلى أنه فور هبوط طائرة مروحية من طراز "يسعور" لإخلاء الضحايا، استهدفها المجاهدون بالأسلحة الرشاشة وأجبروها على الانسحاب من موقع العملية.
وأكدت الكتائب، أن هذه التفاصيل جاءت "بعد عودة المجاهدين من خطوط القتال"، في إشارة إلى التأكد من نتائج العملية العسكرية.
اعتراف سابقوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول في معارك بشمال قطاع غزة الاثنين الماضي، إثر استهداف عربة عسكرية من طراز هامر كانوا يستقلونها في جباليا شمال قطاع غزة، كما أصيب اثنان من رجال الإطفاء بجروح.
إعلانوقال الجيش الإسرائيلي -في بيان مقتضب الثلاثاء- إن الضحايا ينتمون إلى الكتيبة التاسعة في لواء المشاة غفعاتي.
وتأتي هذه العملية في سياق تصاعد العمليات العسكرية في المنطقة، حيث شهدت الأيام الماضية عدة عمليات للمقاومة الفلسطينية في محيط مخيم جباليا. وقد أفادت مصادر إسرائيلية أخيرا بسقوط قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال في المنطقة ذاتها.
وتُعد منطقة شمال قطاع غزة، وتحديدا محيط مخيم جباليا، من أكثر المناطق شهودا لعمليات المقاومة الفلسطينية ضد القوات الإسرائيلية الموجودة هناك، حيث تستمر المواجهات اليومية منذ بداية العدوان على القطاع.
وحسب بيانات رسمية، فإن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي، منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ 861 قتيلا، منهم 416 منذ بدء العملية العسكرية البرية الإسرائيلية أواخر الشهر ذاته.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.