مسؤولون: إدارة بايدن مستعدة لرفع القيود عن صادرات الغاز المسال مقابل المساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر في البيت الأبيض بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منفتحة على رفع القيود عن صادرات الغاز المسال مقابل موافقة الكونغرس على المساعدات لأوكرانيا.
وأشار مسؤولان رفيعا المستوى في الإدارة الأمريكية في حديث لـ "رويترز" إلى أن مثل هذه الخطوة قد تكون مقبولة بالنسبة لإدارة بايدن، لأن ذلك لن يؤثر على الصادرات الأمريكية من الغاز المسال في المستقبل القريب.
ولم يعلق البيت الأبيض رسميا على هذا الأمر، حيث اكتفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير بالقول إن هذه الفكرة "افتراضية".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في يناير الماضي عن تعليق إصدار السلطات الأمريكية رخصاً جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال نظرا للمخاوف البيئية وفي إطار جهودها لمنع التغير المناخي.
إقرأ المزيدوانتقد الجمهوريون هذا القرار بشدة، حيث اعتبر رئيس مجلس النواب، الجمهوري مايك جونسون، أنه يعزز مواقع روسيا في سوق الغاز ويزيد من اعتماد أوروبا على الغاز الروسي.
وفي تصريح لقناة "فوكس نيوز" يوم الأحد الماضي، ألمح جونسون إلى إمكانية موافقة الجمهوريين على التشريع حول تخصيص الأموال لمساعدة أوكرانيا في حال رفع القيود المفروضة على إصدار تراخيص التصدير الجديدة.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة أصبحت في العام الماضي أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال. ومن المتوقع أن تضاعف الولايات المتحدة حجم صادراتها حتى نهاية العقد الحالي، وذلك في إطار المشاريع المرخص لها حتى الآن، دون احتساب ما قد يتم تصديره بموجب التراخيص الجديدة المحتملة.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحزب الجمهوري الطاقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الغاز الطبيعي المسال الكونغرس الأمريكي النفط والغاز مايك جونسون مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
دولة عربية تترقب وصول سفينتي تغييز غاز مسال خلال 3 أسابيع
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف مسؤول حكومي، أن وزارة البترول المصرية تترقب وصول سفينتي تغييز غاز مسال إلى المياه الإقليمية خلال 3 أسابيع لاستقبال شحنات الغاز التي تعاقدت عليها الحكومة المصرية.
وقال المصدر لـ"العربية Business "، إن وحدتي التغييز الجديدتين ستوفران بين 900 مليون إلى مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا؛ لتعزيز قدرات توليد الكهرباء خلال الصيف المقبل، موضحا أن الوحدتين ستدخلان تباعا عقب ترسيتهما وربطهما بتسهيلات الغاز الخاصة بالشبكة القومية للغاز في البلاد.
وأضاف أن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" استعجلت وصول السفينتين لبدء تجهيزهما لاستقبال شحنات الغاز المسال بالعين السخنة، بعد تراجع كميات الغاز الواردة إلى مصر من إسرائيل، إذ تسعى "إيجاس" لتغييز ما بين 1.6و 1.7 مليار قدم مكعبة يوميا خلال أشهر الصيف.
وقال إن إحدى سفن التغييز ستصل مصر بداية يونيو المقبل على أن يعقبها مباشرة وصول الوحدة الثانية، لتتولى "إيجاس" تشغيل 3 سفن تغييز على رأسها "هوج جالون" الكائنة حاليًا بالعين السخنة، مع خيار توجيه بعض الشحنات للتغيز في الأردن.
ووفق المسؤول، تعمل "إيجاس" على إنهاء إجراءات التعاقد على وصول سفينة تغييز ثالثة قبل نهاية العام الجاري؛ تماشيًا مع اتجاه الحكومة لإبرام عقود استيراد غاز طويلة الأمد والتحول إلى مركز إقليمي لتداول الغاز بالمنطقة بحلول 2026-2027.
أوضح أن قيمة واردات الوقود من الخارج شاملة الغاز المسال والمنتجات البترولية ستتراوح بين 1.7 و1.9 مليار دولار شهريا لتدبير كامل احتياجات السوق من الوقود والغاز الطبيعي.
وقال المسؤول، إن إنتاج الغاز الجديد المستهدف خلال 2025-2026 سيُعيد تصدير بعض الشحنات للخارج لكن من خلال الشركاء الأجانب وليس من حصة الحكومة.
لفت المسؤول إلى أن مصر تعتزم مواصلة استيراد الغاز المسال من الخارج حتى 2030 لتوفير احتياجات البلاد، نظراً للتناقص الطبيعي للحقول والذي هوى بإنتاج الغاز في البلاد 25% العامين الماضيين، والوصول إلى مستوى دون 4.5 مليار قدم مكعبة يومياً في وقت ارتفع فيه الاستهلاك خلال الصيف إلى 6.3 مليار قدم مكعبة يوميا.
وكان مصدر حكومي أكد لـ "العربية Business"، أن وزارة البترول المصرية رفعت عدد شحنات الغاز المسال التي ستُسلم خلال يونيو المقبل إلى 7 شحنات مقابل 5 شحنات كانت متوقعة، وذلك لسد احتياجات محطات الكهرباء من الوقود.
وتحولت مصر إلى استيراد الغاز المسال بداية من النصف الثاني من 2024، بعد توقفها منذ 2018 عن استيراد الغاز بدعم من اكتشافات جديدة للغاز وقتها، كان أبرزها حقل "ظهر" بالبحر المتوسط.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام