بوابة الوفد:
2025-05-14@03:17:41 GMT

بوتسوانا تعرض إرسال 20 ألف فيل إلى ألمانيا

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

في وقت سابق من هذا العام، اقترحت وزارة البيئة الألمانية، أن تكون هناك قيود أكثر صرامة على استيراد جوائز الصيد  الأفيال الأفريقية.

 رئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي

وقال رئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي، لوسائل الإعلام الألمانية، إن هذا لن يؤدي إلا إلى إفقار البوتسوانيين، موضحًا بإن أعداد الأفيال انفجرت نتيجة لجهود الحفاظ على البيئة، وساعد الصيد في إبقائها تحت السيطرة.

يجب على الألمان "العيش مع، بالطريقة التي تحاولون إخبارنا بها"، كما قال ماسيسي لصحيفة بيلد الألمانية.

تعد البلاد موطنا لحوالي ثلث عدد الأفيال في العالم - أكثر من 130،000.

وأوضح لصحيفة بيلد إن القطعان تسبب أضرارا للممتلكات وتأكل المحاصيل وتدوس السكان.

وكانت بوتسوانا قد أعطت في السابق 8000 لدول مثل أنغولا، وعرضت مئات أخرى على موزمبيق، كوسيلة لخفض عدد الأفيال.

وأشارماسيسي "نود أن نقدم مثل هذه الهدية لألمانيا" مضيفا أنها ليست مزحة ولن يقبل بالرفض كإجابة.

حظرت بوتسوانا صيد الغنائم في عام 2014 ، لكنها رفعت القيود فى عام 2019، بعد مواجهة ضغوط من المجتمعات المحلية.

وتصدر البلاد الآن حصصا سنوية للصيد، قائلة إنها توفر مصدرا جيدا للدخل للمجتمع المحلي وأن هذه الممارسة مرخصة وخاضعة لرقابة صارمة.

 الأفيال الأفريقية

ألمانيا هي أكبر مستورد في الاتحاد الأوروبي لجوائز الأفيال الأفريقية ، وجوائز الصيد بشكل عام ، وفقا لتقرير صدر عام 2021 عن جمعية الرفق بالحيوان الدولية.

وقالت متحدثة باسم وزارة البيئة في برلين لوكالة فرانس برس إن بوتسوانا لم تثر أي مخاوف مع ألمانيا بشأن هذه المسألة.

وقالت: "في ضوء الخسارة المقلقة للتنوع البيولوجي ، لدينا مسؤولية خاصة للقيام بكل شيء لضمان أن يكون استيراد غنائم الصيد مستداما وقانونيا".

وقالت المتحدثة إن الوزارة لا تزال تجري محادثات مع الدول الأفريقية المتأثرة بقواعد الاستيراد ، بما في ذلك بوتسوانا.

أستراليا وفرنسا وبلجيكا من بين الدول التي حظرت تجارة جوائز الصيد.

في مارس/آذار، صوت أعضاء البرلمان البريطاني لصالح فرض حظر على استيراد غنائم الصيد، لكن التشريع يخضع لمزيد من التدقيق قبل أن يصبح قانونا.

تم تضمين تعهد بحظر استيراد جوائز الصيد في بيان الانتخابات العامة للمحافظين لعام 2019.

أعلنت برلين عن قائمة جديدة بالأسلحة التي تعتزم إرسالها إلى كييف، والتي تشمل قذائف المدفعية والدبابات والطائرات بدون طيار وقاذفات القنابل اليدوية.

ونشرت الحكومة الألمانية على موقعها الإلكتروني قائمة محدثة، وتشمل حزمة المساعدات الجديدة 18 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 مليمترا، وذخيرة لدبابات "Leopard 2A6"، و14 مركبة للطرق الوعرة، و14 طائرة استطلاع بدون طيار من طراز "Vector"، و30 طائرة استطلاع بدون طيار من طراز "RQ-35 Heidrun"، و5 أنظمة دفاع مضادة للطائرات المسيرة، و180 نظام كشف للطائرات المسيرة، وأكثر من ألفي قاذفة قنابل يدوية مضادة للدبابات، و24 ألف قذيفة عيار 40 مليمترا.

بالإضافة إلى ذلك، تتضمن القائمة 6 مركبات مدرعة من طراز "Wisent 1"، ومركبتين لمد الجسور، و9 أنظمة للكشف عن الألغام، و330 جهاز رؤية ليلية، و6 مركبات للتزود بالوقود.

وتعد ألمانيا ثاني أكبر مزود لأوكرانيا بالأسلحة بعد الولايات المتحدة، وخصصت برلين حتى الآن أموالا لدعم كييف عسكرياً أو قدمت التزاماً بصرف نفقات مستقبلية بمبلغ يقرب من 28 مليار يورو.

على جانب آخر، صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن القوات المسلحة الأوكرانية ليست مستعدة للدفاع عن نفسها في حالة وقوع هجوم روسي كبير.

وذكرت قناة "سي بي إس نيوز" نقلا عن زيلينسكي، قوله: "غير مستعدين (الجيش الأوكراني) للدفاع ضد هجوم روسي كبير جديد متوقع في الأشهر المقبلة”. ولم يتم نشر النص الكامل أو الفيديو بعد، وأضاف زيلينسكي أيضًا أن أوكرانيا "لم يعد لديها مدافع تقريبًا".

وصرح مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية روبرت بيرنز سابقًا، أنه دون مساعدة عسكرية إضافية من الولايات المتحدة الأمريكية، ستضطر أوكرانيا إلى الدخول في مفاوضات سلام بشروط موسكو في غضون عام.

وكما ذكرت صحيفة "موندو" نقلاً عن مسؤول عسكري أوكراني، فإن كييف ستخسر إذا لم تتلق أوكرانيا ذخيرة من الغرب في المستقبل القريب.

بدوره، قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من تزويد أوكرانيا بالموارد المالية الكافية التي تسمح لها بتحقيق نصر عسكري في الصراع مع روسيا.

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

المدرعات الأمريكية والبريطانية

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوتسوانا

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسى يدافع مجددا عن إرسال قوات أوروبية لأوكرانيا

دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مجددا عن إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا لضمان أمن البلاد بمجرد توقف الحرب الدائرة مع روسيا، قائلا إن العنصر الأساسي هو «وجود قوات في أوكرانيا».

وتطرق ماكرون خلال طريقه إلى العاصمة الأوكرانية كييف، برفقة حلفائه الأوروبيين من بريطانيا وألمانيا وبولندا، في حديث لصحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، إلى اقتراح إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا لضمان أمن البلاد، وقال: نعمل على أن يكون للدول الشريكة حضور ووجود استراتيجي. فقد جرت عدة اتصالات بين قادة الجيوش في بريطانيا وفرنسا وأوكرانيا، الذين ينسقون العمل مع جميع شركائهم. كل هذا يزداد وضوحا ويحرز تقدما، مضيفا أن العنصر الأساسي هو وجود قوات في أوكرانيا.. وأن المناقشات حول هذا الموضوع جارية مع نظرائه الأوروبيين.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن المقابلة أجريت مع الرئيس الفرنسي مساء الجمعة في القطار أثناء توجهه من بولندا إلى أوكرانيا.. فقد التقى الرئيس الفرنسي، أمس السبت، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في كييف. وبعد ساعات من المناقشات، اتفق الزعماء على اقتراح اتفاق وقف إطلاق نار "كامل وغير مشروط" لمدة 30 يوما، اعتبارا من الاثنين، فيما أعلن الكرملين في وقت لاحق أنه سيفكر في الأمر.

وفي بيان مشترك، أكد قادة فرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة وأوكرانيا، عقب اجتماعهم في كييف، ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط بين كييف وروسيا لمدة 30 يوما على الأقل اعتبارا من الاثنين 12 مايو الجاري.

كما اتفق القادة، وفقا للبيان ونشرت الرئاسة الفرنسية نسخة منه، على أن وقف إطلاق النار غير المشروط، بطبيعته، لا يمكن أن يكون خاضعا لأي شروط.

وأوضح البيان أنه إذا دعت روسيا إلى مثل هذه الشروط، فلا يمكن اعتبار ذلك إلا محاولة لإطالة أمد الحرب وتقويض الدبلوماسية.

كما اتفق القادة على أن وقف إطلاق النار يجب أن يستمر لمدة 30 يوما على الأقل لإفساح المجال للدبلوماسية. وخلال هذه الفترة، ينبغي أن يركز العمل الدبلوماسي على تحديد الأسس الأمنية والسياسية والإنسانية للسلام". كما رحبوا بدعم كل من أوروبا والولايات المتحدة للدعوة إلى وقف إطلاق النار وإجراء مفاوضات جادة.

واتفق الزعماء الأوروبيون على أنه في حال رفضت روسيا وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط، فيجب فرض عقوبات أشد على القطاعين المصرفي وقطاع الطاقة، مستهدفة الوقود الأحفوري والنفط وأسطول الظل"، معربين عن استعدادهم لتعزيز دفاع أوكرانيا، وخاصة الجيش الأوكراني، وينبغي أن يشمل ذلك تمويل المرونة الدفاعية والاستثمار في إنتاج الأسلحة في كل من أوكرانيا والدول الأوروبية في إطار مشاريع مشتركة.

من جانبه، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، إجراء محادثات مباشرة ودون شروط مسبقة مع أوكرانيا يوم 15 مايو في إسطنبول، هدفها القضاء على الأسباب الجذرية للصراع والتوصل إلى سلام دائم طويل الأمد.

اقرأ أيضاًماكرون يعلن عن تشكيل مجلس فرنسى ألمانى مشترك للدفاع والأمن

«ماكرون»: مناقشات إيجابية وبناءة حول كيفية التوصل إلى سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا

«الخارجية الفرنسية»: زيارة الرئيس ماكرون إلى مصر كانت مهمة للغاية وشاملة

مقالات مشابهة

  • مركز اللغات بجامعة حلوان يعلن عن بدء دورة اللغة الألمانية
  • بعد فشل الدريوش.. رئيس الحكومة يتدخل لحل أزمة الصيد التقليدي بجهة الداخلة
  • الشرطة الألمانية تنفذ عملية كبيرة ضد شبكة متطرفة
  • ضبط مواطنَين لارتكابهما مخالفة الشروع في الصيد دون ترخيص بمنطقة المدينة المنورة
  • سمير فرج: مصر تصنع الفرقاطات الألمانية
  • ضبط مخالفَين لنظام البيئة لارتكابهما مخالفة الشروع في الصيد دون ترخيص
  • الحكومة الألمانية: التطورات في غزة مثيرة للقلق ونرغب في وقف إطلاق نار بأسرع وقت
  • سابالينكا تفلت من «البداية المتعثرة» في روما
  • الرئيس الفرنسى يدافع مجددا عن إرسال قوات أوروبية لأوكرانيا
  • الصين تهدد عرش عمالقة السيارات الألمانية