آمل مراجعة قرار إيقاف قناتي العربية والحدث بأعجل ما تيسر
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قرار الإيقاف : ضرورة المراجعة
أعتقد أن هذا القرار جانبه الصواب فى كثير من النواحي:
أولا: أداء قنوات العربية والحدث متوازن فى كثير من جوانبه ، و أخص هنا أداء مديرة مكتب السودان والمراسلين ، فقد كانوا حريصين على الجانب المهني ولديهم مبادرات وتغطيات أستحقت الاشادة والتقدير..
ثانيا: تحيزات القنوات الفضائية أمر معلوم ، وتتم مدافعته بالتصحيح والمراجعة والتواصل ، والأمر نسبي ، خاصة إذا كان جزء من سياسات المحطة التحريرية .
وثالثا: اتفهم قرار إيقاف قناة سكاي نيوز بعد مغالطاتهم وعدم إعترافهم بالخطأ ، وتمسكهم بموقف وكأنهم فى حالة منافسة مع مؤسسات الدولة..
ورابعا: غالب المواطنين اصبحت لديهم حصانة بخصوص التلقى الإنتقائي ومعرفة توجهات القنوات الفضائية فلا تضيرهم محاججات المستضافين فى هذه القنوات..
وخامسا: لم تعد مكاتب القنوات هى المصادر الوحيدة الأخبار والمعلومات ، أصبحت هناك منابر متعددة ووجود مكتب أفضل لضمان توفر التواصل..
وسادسا: القرار جاء بعد ما يقارب العام من الحرب ، ولم تعد وسائل الإعلام بذات شراسة الأيام الاولى وحساسيتها..
آمل مراجعة قرار إيقاف قناتي العربية والحدث بأعجل ما تيسر..
د.ابراهيم الصديق على
3 ابريل 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بيان من «الأوقاف» بشأن التكبير في عيد الأضحى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الأوقاف اليوم الاثنين، إن التكبير سنة في العيدين، ويَبدأُ وقتُ التكبيرِ في عيدِ الأضحى المبارك من فجر يوم عرفة التاسع من ذي الحجة، وينتهي بعصر آخر أيام التشريق الثالث عشر من ذي الحجة، فعن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: أنَّه كان يُكبِّرُ من غَداةِ عَرفةَ إلى صَلاةِ العَصرِ من آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ.
وتابعت وزارة الأوقاف، أن التكبير يكون بعد الصلاة المفروضة، كما يستحب الإكثار من التكبير في هذه الأيام بصفة عامة، وأن من صيغه: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
ومنها، "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".
وعن هذه الصيغة الأخيرة قالت دار الإفتاء المصرية : هي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى: "وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه.